هناك نوعان للكتابة لا ثالث لهما : الفن للفن و كتابة الفن للحياة، أولهما سلبي وثانيهما إيجابي
غربة الكاتب العربي
نبذة عن الكتاب
يعيش الكاتب العربي غربات عديدة، داخل الوطن وخارجه. هذه التجربة عاشها حليم بركات إنساناً ومثقّفاً. وجمعته صداقة حميمة بمثقّفين وكتّاب في المنفى. يتناول الكتاب تأثيرات الغربة في شعر أدونيس، وفي فكر هشام شرابي وإدوارد سعيد، وفي روايات جبرا إبراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف والطيب صالح، وفي مسرح سعد ونوس، وفي لوحات مروان قصاب باشي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 635 صفحة
- [ردمك 13] 9781855166539
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب غربة الكاتب العربي
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
iqbal alqusair
الكتاب في بدايته تناول ما فعلته الغربة بالمثقفين العرب كأدونيس وهشام شرابي وجبرا إبراهيم جبرا وعبدالرحمن منيف وإدوارد سعيد والطيب صالح وجبران خليل جبران وسعد الله ونوس ومروان قصاب باشي كلٌ في مجاله سواء في الشعر أو الفكر أو الرواية أو المسرح أو اللوحة ، أما النصف الآخر من الكتاب فكان مجموعة من المقالات والدراسات التي سبق نشرها في عدد من الصحف والمجلات أو إلقائها في ندوات كعلاقة الكاتب العربي بالسلطة وعرض فيه نماذج من آراء الكتاب كميخائيل نعيمة الذي يرى أن العلاقة المثلى بين الأدب والدولة هي ألا تكون هناك علاقة ،
أيضاً تحدث في أحد المقالات عن هيمنة الدولة على المجتمع والشعب وكيف أن الدول العربية أصبحت دولاً أمنية ، كما تناول مستقبل المجتمع العربي والقضية الفلسطينية وغيرها .
شخصياً أرى بأن الكتاب ثري في نصفه الثاني وهو في مجمله جيد غير أن المؤلف أقحم مؤلفاته في الكتاب وتحدث عنها إلى درجة وصلت لتحليلها .
ختاماً :
_ " مهما قيل عن قسوة النفي خارج الوطن فإن النفي في الداخل أكثر قسوة لأنه أكثر تدميراً في عمق أعماقنا " .
_ " الذي يعيش منا في الخارج يحسد من في الداخل ، ومن في الداخل يحسد من في الخارج " .