أشياء تتداعى - تشنوا أتشيبي, عبد السلام إبراهيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أشياء تتداعى

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إن أي محاولة لفهم الرواية وما تحتويه من أحداث ومعان ودلالات لابد أن تعود إلى تاريخ نشرها. عندما أصبحت نيجيريا مستعمرة بريطانية في عام 1906، أصبحت البلاد بعد مرور ربع قرن على الاحتلال تحت قبضة بريطانيا المباشرة. على الرغم من أن أبويىّ أتشيبي كانا قد تحولا إلى المسيحية في ذلك الوقت، لكن كان أجداده ما يزالون مؤمنين بثقافتهم التقليدية. تحت هذه الظروف عرف أتشيبي كل من الثقافة البريطانية والثقافة النيجيرية. لا تفهم كل منها ثقافة الآخر، ولم تشأ أي منها أن تتخلى عن معتقداتها لكي تتبع معتقدات الآخرى. يفترض عندئذ أن يكون هناك توتر شديد. قال أتشيبي في إحدى مقابلاته الصحفية إن الصراع الذي نشأ بين هاتين الثقافتين قد أشعل الشرارة في خياله. وكانت النتيجة ميلاد رواية "أشياء تتداعى" يصف أتشيبي في الرواية تاريخ الأيجبو، من مزايا ومساوئ ثقافتهم وتراثهم اللذين كانا مختلفين عن ثقافات الغرب. مثلا، معتقداتهم الخاصة بقوة آلهة الأجداد، التضحية بالفتيان، وقتل التوائم، وقمع النساء. تلقى القارئ تحذيرًا من وصول الإرساليات التبشيرية البيضاء في أوموفيا من خلال ردود فعل الأيجبو لوصولهم. على الرغم من أن الإرساليات قد جاءت ببعض الفوائد للإيجو، فكان هناك أيضا عدد من التحديات التي واجهت مستقبل الإيبو. وترجمةٌ قديرة، مُحنّكة، تُخاصم "عمومية" الترجمة، وتكشف -في دقتها- عن الخصائص الأسلوبية واللغوية لرائد الرواية الأفريقية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 46 تقييم
325 مشاركة

اقتباسات من رواية أشياء تتداعى

لايمكن ان نقيس الرجل بابيه لانه كائن مستقل (اوكونكو,بطل الرواية)

مشاركة من حسان الناصر
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أشياء تتداعى

    47

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    عرفت الرواية من كتاب "ضغط الكتابة وسكرها " لامير تاج السر ، تشنوا أتشيبي اسم غريب بالنسبة لي نيجيريا غريبة أيضا ، تجربة جديدة تستحق أن أثري عالمي بها.

    ترددت أكثر من مرة في إكمالها وهذا لأسباب ، انا أقرأ عن ثقافة وعادات وتقاليد وتراث وآلهة وسلوكيات ودين وحياة اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة تماما عن تصوري وغريبة أيضا فهناك مصطلحات لها توضيح في آخر الرواية ، فمضيت مُكرهة مع هذا العالم غريب الاطوار ، يجسد تلك الحياة بطل ومن خلاله ومن أحواله نتعرف على تلك البيئة التي بدت لي فقيرة حتى في طعامهم ، اذن هي فقيرة ومليئة بالاساطير والخرافات والجهل ، هذا مجتمع منغلق في عتمة تعميه ، لكنه مؤمن بنفسه وبأصله وبآلهته !! كل ذلك يبدو للقارئ احاديث مملة ولا تثير اهتمامه ، لذلك ترددت بشأنها ، أنا انتظر حدثا معينا مغايرا لذلك السرد عن طريقة حياة أولئك الأشخاص والعائلات.

    سأكمل وأنتظر .. ها نحن نصل للمفيد ، المفيد الذي يجعلنا نقدر الاجزاء السابقة وننظر لها نظرة مختلفة عن النظرة الأولى فالاحداث اللاحقة المهمة تخرج من صلب الأجزاء الأولى ، هي تجري بسلاسة وبالتدريج .

    الجزء الذي بعده يوضح لنا كيف تتداعى كل تلك الحياة التي ذكرها بتفاصيلها ، هنا تكمن أهمية الجزء الأول لنفهم الذي حصل بعدها. يحفزنا اسلوب الرواية في ضرورة تفسير واقعنا وأحداثنا لبداية الامور لفهمها ، حتى نكتسب عمقا في تحليل واقعنا وكيف تغير !

    كيف يتداعى المجتمع المترابط؟ هل يكون ذلك عندما يبصر لاخطائه وجهله؟ لا ذلك ليس كافيا هناك دائما قوة وسلطة تقمع تلك البصيرة من أجل الحفاظ على هيبة القوة . قد يتداعى المجتمع عندما تغزوه في صلب دينه، الدين والآلهة هي التي جمعتهم وحافظت على قوتهم وترابطهم على الرغم من الجهل الكبير واللامنطقية في حياتهم، لكن الآن تتعرض تلك القبيلة والقرى لهزة عنيفة ، دينها وآلهتها وخرافاتها في طريقها للاندثار ، هناك حقيقة تسطع وتكشف عن عماهم ، نشر حقيقة الدين لا هذا ليس سببا مستحيل أن يكون لدى الغازي هدف نبيل ومخلص، الغازي يستخدم الدين ولا يفهمه ، الدين هو الذريعة للوصول لاهدافهم غير النبيلة، الدين له قوة للاستيطان ولاستخدامه وجهين ، إما أن يرفعهم وتسود القيم وتفتح البصيرة والنور أو يستخدمه مدّعي الألوهية ليزيدوا رعايا هذا الدين جهلا وتعصبا. لكن كيف تكون البداية لنشر هذا الدين والوصول لغايتهم بعدها؟ هناك طريقة أولية ، مر على البيئة تلك سلطة دينية رحيمة التي تريدهم أن يبصروا أكثر ، النقاش الناعم ، وعند تمكين الدين في نفوس بعضهم وشحذهم لطموح سام مختلف عن ذلك الدين الذي يجعلهم عبيدا يجعلهم يتصرفون على غير طبيعتهم الانسانية ، يبدأ الوجه الحقيقي الآخر في الظهور الذي اتخذ الدين ذريعة للوصول ذلك الوجه هو السلطة والحكومة ومفوض الشرطة ، تمكنوا حقا يا للعجب كيف هي الطريقة العبقرية في اخضاعهم ، كل شيء لتلك الحكومة الظالمة مبرر لطالما أن الدين الرحيم هو الذي جلبها حتى لو انقلبت السلطة الدينية لوجهها الاخر القاسي! ترسخ في أذهانهم أنهم احرار تحت رحمة ذلك الدين ، فبدأوا في استخدام الطريقة الثانية تحت اسم الدين في جعلهم المتعصبين الجاهلين التابعين لها.

    الرواية تتحدث عن مجتمع متكامل بكل ابعاده ومستويات حياته، ترسيخ الطبقات وفروقها سعي البطل للوصول للسيادة ولمكانة رفيعة في القبيلة ليتخلص من عقدة والده الكسول الذي لم يكسب لقبا واحدا في حياته مع القبيلة وقد مات في غابة الشر ، يصل إلى نصف الطريق وأكثر قليلا ، يوضح لنا الكاتب كيف أنه أصبح يحتقر الذين هم أقل منه طبقة حتى لو كانوا على صواب ، إنه مريض يخاف النظر لأصله الحقيقي ،تصوير رائع لحقيقة نفسية أمثاله، هذا الوسواس كان سببا في الفجوة التي بينه وبين ابنه ، ومبررا لقسوته في تعامله مع ابنه . آمال ذلك البطل تتحطم مع ذلك الغزو لأنه يخرجه من دائرة السيادة وأصحاب الألقاب ، فيقاتل لكن السؤال هل يقاتل من أجل الحفاظ على استقلال واستقرار مجتمعه ليكمل مسيرة سيادته أم أنه مؤمن حقا في آلهته ودينه وحياته ؟هو لا شعوريا مؤمن ، وايمانه الحقيقي هو في مصالحه! لذلك لم يسع لفهم الدين الجديد ، هنا نحن لا نتفق مع البطل لكن هناك شخص آخر في داخل البطل ، الذي رأى ظلم ذلك الغازي وتأثيره على مجتمعه حتى أصبح ضعيفا وتابعا لم يحتمل ذلك وجاءت النهاية العجيبة التي عبرت عن كفره في مجتمعه الجاهل وبواقعه الحالي ، أظنه يعبر عن وجهة نظر الكاتب . تلك نهاية عبقرية بما تحمله الكلمة من معنى!

    يتعرضون لغزو الرجل الابيض ، يدخل عليهم باسم الدين والنور ليخرجهم من الظلمات إنه الدين المسيحي ، يكون موطن للضعفاء والمطرودين، منهم يكسب قوته ، يبني مؤوسساته الدينية والتعليمية ، يوظف كل امكانياته ليرسي سفينته الغازية ، على مرأى أهل السلطة والسيادة لتلك المنطقة إنهم يعيشون في وهم وبكسل وضعف فظيع ، هم لا يعملون ولا يتحركون هم ينتظرون الآلهة التي يصنعونها تتحرك وتخلصهم من أولئك الغرباء البيض، بماذا يشعرنا هذا الوهن ، نعم نحن هؤلاء يمثلوننا او نمثلهم، الآخر يصنع ويبني حكومات عادلة يتطور لكنه كافر سيهلكه الله !! هذه الفكرة أيضا كانت لديهم حتى رأوا أنفسهم أصحاب السيادة يتلقون الاهانة على يد شرطة وحكومة بريطانيا . وقعوا في الفخ جراء أعمالهم وأوهامهم وخرافاتهم، انصدموا في حقيقة آلهتهم وخرافاتهم.

    بستحقون ذلك ! الجميل أن هذا الكاتب لا ينسى شيئا كل الاشياء حاضرة في الرواية ، لا ينسى المتعصبين لدين وحكومة الغازي الأبيض من أصحاب الأرض ، يستحدمهم ذلك الغازي كسلاح ، اذن هم يحاربون أنفسهم وابناء جلدتهم أصبحوا أداة تُحرك من الحكومة الغازية.

    الكاتب يصف جهل القبيلة بكل موضوعية واخطائهم وحماقاتهم حتى لو كانت من التراث ! ويذكر كيف أن الدين المسيحي والأبيض جاءهم كمنقذ ينقذهم من جهلهم ، وفي النهاية يوضح زيف ذلك المنقذ.

    هو ليس مع الفريقين ، هو يضعهما أمامه ويفصلهما ويبين تناقضاتهما ولك أن تحكم. حكمي أنا أنهم كانوا عبيدا وصاروا عبيدا أيضا !

    أحب الروايات التي تحاكي واقعنا منها نكسب الكثير لفهم أحوالنا . جميلة وتستحق القراءة.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الأشياء بالفعل تداعت، والقرية فقدت روح المحارب التي ميّزتها، والشباب صاروا عجائز، والرجال أصبحوا كالنساء، والخوف مكّن الرجل الأبيض من استعمار القبيلة، وحتى عرّاف الجبال والأرواح التسعة وكل الآلهة القديمة لن تتصدى لدين الرجل الأبيض.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هل يحق لنا الحكم على الآخرين بالفناء لمجرد الاختلاف عنّا؟

    يقول ماريو فارغاس يوسا الكاتب البيروفي الحائز على نوبل للآداب عام 2010

    "لاشيء يحمي الإنسان من غباء الكبرياء والتعصب والفصل الديني والسياسي والقومي أفضل من تلك الحقيقة التي تظهر دائمًا في الأدب العظيم: أن الرجال والنساء من كل الأمم متساوون بشكل أساسي، وأن الظلم بينهم هو ما يزرع التفرقة والخوف والاستغلال."

    لكن كيف يمكن أن ندرك مدى الظلم الواقع على مجموعة من البشر دون أن نرى أثره على نفوسهم؟ كيف نستطيع فهم قدر المعاناة التي يمرون بها دون أن نسمع منهم حكاياتهم؟

    قد تكون هناك مآسي كثيرة في التاريخ؛ لكن أقسى وأعظم أمثلة التعصّب العرقي والعنصرية البغيضة، تأتي صارخة من أفريقيا؛ خاصة وسط وجنوب القارة. خليط عجيب من الدونية الإنسانية تتجلّى في جرائم ارتُكِبَت في حق شعب هذه القارة. استعباد وسخرة وتهجير وسلب حقوق و نهب أرض. صحب ذلك انتشارًا واسعًا لخطاب كراهية ضد الرجل ذو البشرة السوداء.

    استخدم الرجل الأبيض كل أدواته القمعية وحتى الناعمة من أجل تبرير عنصريته البغيضة. لم يعد الأفريقي في نظر الرجل الأبيض انسانًأ، لهذا فقد بلغت به البشاعة أن يُقدم ولأول مرة في التاريخ الإنساني على إنشاء حدائق حيوان بشرية ببروكسل البلجيكية، ونرى في إحدى الصور الشهيرة التي ونُشرت عام 1958؛ طفلة ذات ثمان سنوات ببشرة سوداء تقف في وسط قفص مفتوح، يشاهدها حشدًا من الزائرين يتزاحمون من أجل التسلية بإطعامها.

    أرجع الكثيرون سبب هذه المشاعر المُتبلّدة تجاه الانسان الأسود إلى استخدام الأدب الغربي كوسيلة لزرع فكرة لا انسانية الانسان ذو البشرة السوداء داخل عقول مواطني العالم الغربي، والذي أمعن خلال عقد من الزمن في شيطنة وتصوير الأفريقي كمتوحش كسول بغيض يموت كالذباب. يتجلّى هذا التصوّر في العديد من الأعمال الأدبية، اقتبس اقتباسًا أراه كافيًا وهو من رواية "قلب الظلام" لجوزيف كونراد

    "مجرد التفكير في إنسانيتهم... كإنسانيتك... شيء بشع".

    في عام 1958 وبعد مرور مائة عام على وصول أول الحملات الإنجيلية إلى نيجيريا، قرر الكاتب النيجيري تشينوا آتشيبي أن يدافع عن قومه وحقهم كبشر في الحياة بشكل انساني. استخدم الأدب ليس كأداة للإساءة إلى الغربيين، وإنما كوسيلة للتنوير وإيضاح الحقائق المضللة التي زرعها الرجل الأبيض خلال السنوات الطويلة الفائتة في عقول الأوروبيين.

    رواية الأشياء تتداعى لا تملك حبكة مميزة، هي بالأساس لا تحتاج إلى حبكة، فالغرض الحقيقي من الرواية هي استضافتك كشاهد عيان. يقبلك تشينو آتشيبي -بكل ترحيب- ضيفًا عزيزًا في حكايته، لتشارك أكونكو -بطل الرواية- نشأته، من أجل أن ترى بعينيك الوقائع اليومية في حياته. تشاهد احتفالات فلكلورية غنيّة عجيبة. تعرف تقاليد القبيلة ومدى احترام الجميع لها. تختلط بهم جيدًا دون أن تفهم أن ضيافتك لم تكن إلا محاولة لتوريطك في الإجابة عن أسئلة لم تُطرح في الرواية بشكل جليّ. لكنك تراها مختبئة وراء تتابع التعقيدات والتناقضات التي بدأت مع وصول البعثات التبشيرية إلى قرية أموفويا، ومه بداية النهاية لتقاليد قبائل الأغبو في صراع ثقافي غير متكافئ مع الغرب.

    اشتهرت الرواية كونها أول رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية تتحدث عن أعماق الشخصية الأفريقية الحقيقية، مخالفة للصورة النمطية المقيتة للرجل الأفريقي والتي رسخت لسنوات طويلة في مُخيّلة الرجل الأبيض. اعتبرت الرواية من أهم كتب الأدب الأفريقي، وقد تم بيع أكثر من ثمانين مليون نسخة حول العالم، كما تُرجِمَت إلى أكثر من خمسين لغة.

    لهذا فلا عجب أن يعتبر الكثيرون الكاتب النيجيري تشينوا آتشيبي الأب الشرعي للرواية الأفريقية، وصوت الأفارقة الذي يصدح عاليُا مُدافعًا عن حقوقهم المسلوبة، ومن أجل أن يكشف للعالم ملامح حضارات تم وأدها بعيدًا عن العيون

    جعلتني الرواية أتذكّر مقالًا قرأته منذ فترة لفارغاس يوسا بعنوان " لماذا نقرأ الأدب؟"، فعدت لقراءته مرة أخرى لأقتبس لكم التالي:

    "لا يوجد من يعلمنا أفضل من الأدب؛ أننا نرى برغم فروقنا العرقية والاجتماعية ثراء الجنس البشري، ولا يوجد ما هو مثل الأدب لكي يجعلنا نكافئ ونمجد فروقنا بوصفها مظهرًا من مظاهر الإبداع الإنساني متعدد الأوجه. قراءة الأدب الجيد هو مصدر للمتعة بطبيعة الحال، ولكنه أيضًا تجربة لنعرف من نحن وكيف نكون."

    "هذا الرابط الأخوي، الذي ينشأ بين البشر بسبب الأدب، يجبرهم على التحاور ويوعيهم بالأصل المشترك وبهدفهم المشترك، وبالتالي فهو يمحي جميع الحواجز التاريخية. الأدب ينقلنا إلى الماضي، إلى من كان في العصور الماضية قد خطط، استمتع، وحلم بتلك النصوص التي وصلت لنا، تلك النصوص التي تجعلنا أيضًا نستمتع ونحلم. الشعور بالانتماء لهذه التجربة البشرية التراكمية عبر الزمان والمكان هو أعظم إنجاز للثقافة، ولاشيء يساهم في تجددها كل جيل إلا الأدب."

    تناغم ذلك مع ما كتبه سمير عزت نصّار مترجم رواية "الأشياء تتداعى":

    " في كتب التاريخ يقتصر المؤرخ أو الدارس الإجتماعي على فصل أو فقرة معقولة في تصوير حدث ما. فهل يكفي هذا ليعطينا الصورة الكاملة عن حقبة تاريخية أو شريحة اجتماعية؟

    هذه الرواية قدّمت لنا عالمًا يعج بالأساطير والحكايات الشعبية والوقائع اليومية والشخصيات المفعمة بالحياة؛ ومن هذا كله كُتِبَت رواية جيّدة، فالتاريخ والدراسات التاريخية والاجتماعية.. إلخ، لا تستطيع أن تدخلنا في عالم حياة أخرى (جماعية أو فردية) على عكس الرواية الزاخرة بالحياة."

    إن هذه الرواية ليست مؤلمة إلى حد الوجع، وليست مذهلة إلى حد الإبهار. لكنها ساحرة جذّابة إن قَبِلت فقط أن تكون فردًا فيها كي تعيش أحداثها بروحك.

    لا إثارة هنا أو حبكات بوليسية أو قصصًا عن الحب.

    فهذه الرواية تحكي فقط قصصًا عن الانسان.

    تقييمي 4 من 5

    أحمد فؤاد

    11 تشرين الثاني نوفمبر 2019

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    الأشياء تتداعى

    المركز لم يعد في استطاعته التماسك

    الفوضى الشاملة تعم العالم

    إذ يلتف الصقر ويلتف بدولاب الأكوان

    بحركات متباعدة في الدوران

    تتداعى الأشياء

    والمركز لا يقدر أن يمسك بزمام الأجزاء

    فوضى صرف تنفلت على العالم

    ينفلت المد الدموي وفي كل الأنحاء

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكاتب وفق في وضع القارئ امام حقبة مرت بها القارة الافريقية , والرواية انا قرأتها من النسخة الاصلية الانجليزية ويحسب له البراعة التي استخدمها في التلاعب بالمفردات الانجليزية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كنت اتوقع ان اقرا روايه تتناول بعمق الانسان في أفريقيا. . تلك القارة السمراء التعسه .. التي كان و ما زال يذلها و يستعبدها المستعمر .. ولكن خاب ظني بعض الشئ !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    There is no story that is not true..The world has no end, and what is good among one people is an abomination with others.”

    الكتاب مقسم لثلاثة أجزاء كل جزء لا يقل أهمية عن سابقه

    الجزء الأول

    يتحدث عن عادات و تقاليد قرية افريقية في نيجيريا خرافات خزعبلات تطاردك في كل مكان لعنات الآلهة و أرواح الأجداد

    القرابين البشرية ..قتل التؤام .. الفضيلة في كونك محارب رجلا ذكرا قويا تستطيع أن تصرع من أمامك أرضا .. نبذ المجذوم و الأبرص ..تعدد الزوجات الانجاب و زيادة عدد القبيلة كل ما تتخيله قد يكون موجودا حتي قتل طفل بدون ذنب لمجرد أن قريته قتلت امرأه رجل

    الجزء الثاني

    The white man is very clever. He came quietly and peaceably with his religion. We were amused at his foolishness and allowed him to stay. Now he has won our brothers, and our clan can no longer act like one. He has put a knife on the things that held us together and we have fallen apart.”

    لا تشغل نفسك بانتقاد الرجل الأبيض او ديانته او حتي سياسته

    فلابد من انتشار سياسة الاستعمار ان تغلفه ديانة تحميه و لكن

    هل العولمة في هذا الجزء كانت منبوذةو بشعة ؟

    لا لم أرها كذلك لقد أتبع القس براون أسلوبا محترفا في فرض دينه و سياسته

    بدأت بقهر خرافات الأجداد في لعنة الأرض

    و من منهم لن يشكك بانهيار صنمه أمامه ؟!

    ثم تلت بضم المنبوذيين من الديانة الإفريقية إليه

    و هذا طبيعي في أي سياسة او دين جديد

    فهو يتغذي علي خرافات و منبوذي القديم

    و بدأت بتعليم الأفارقة الكتابة و العلم و هذا كان يصب في مصلحتهم أيضا لأن الحياة دائما تسعي للتطوير من نفسها و سواء قبلنا او رفضنا فالبقاءيظل للاصلح

    بسياسة القس براون كانت ممتازة و لا أري فيها تعدي صارخ علي مقدسات بالية مؤذية نابذة لأفراد في المجتمع

    الجزء التالت و الأخير

    التصادم بين الرجل الأبيض و الأسود تحت قيادة المحكمة و القس سميث

    للاسف في هذا الفصل تعدي صارخ تجاه الأفارقة و مقدساتهم و ليس كما كان في السابق ضحدهامنطقيا و ليس بقوة اليد

    ثم عندما رد الأفارقة الصاع صاعين في مقدساتهم ظهرت هنا حقارة الموقف و إهانة الإنسان مقابل المقدسات

    و نظرة التحقير التي نظرها الرجل الأبيض لاكونكو و التعدي عليه

    مقابل مقدساته

    التي ظن انها اهم من مقدسات الرجل الأسود و انها الحقيقة المطلقة و هنا تجلت نظرة الدونية

    لكن الكتاب لم يتحدث بالتفصيل عن جرائم الاستعمار و إنما أكتفي بحادثة موت اكونكو فقط

    التي تجلت فيها أهمية مقدسات الرجل الأبيض عن حياة إنسان آخر

    ..

    أجمل ما في الكتاب حوار القس براون و شيخ القبيلة عن الاديان التوحيدية و الوثنية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ربما لم اقرأ أفضل منها حتى الأن فى تجسيد الحياة المجتمعية لمجتمع ما ، واتعجب كيف استطاع هذا الرجل ان يجعلنى فرد من أفراد مجتمع لم أكن اتصور انه موجود من الأساس بهذه السرعة حتى شعرت انى واحدا من تلك القبائل الأفريقية ، صدق كان واضح جدا فى الرواية ،وأتشيبى كان يعي تماما ما يقول لا يهذى فى التصورات ، أو يبالغ فى الحبكة ، حتى نقطة التحول التى انتقل فيها اكونكو من قريته لقرية اخرى كانت واحدة من تجسيد تلك الحالة المجتمعية التى لا مغالاة فيها على الاطلاق ..

    أشياء تتداعى اسم عبقرى وإن كان مقتبس من بيت شعرى ،لكنه أفضل تعبير عن الرواية ، بداية من تداعي اكونكو ذاته عندما قتل الأبن المتبنى ، أمام تلك الافكار والمعتقدات السائدة داخل القبيلة ، إلى تداعي تلك التقاليد والمعتقدات أمام الدين الجديد والحياة ذات المبادئ الجديدة وحتى سقوط تلك المبادئ .

    الرجل استطاع ببساطة أن يجعلك فرد من المجتمع لتشاهد بنفسك كيف تتداعى الأشياء ، دون ان يحكى لك هو أو يشرح .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تظهر الرواية الحياة الافريقية التقليدية من خلال قرية وثنية في نيجيريا تدعى "أوموفيا" تتبع التقاليد والعادات بصرامة شديدة ومن خلال بطل الرواية "أوكونكو" نرى نموذج الرجل الأفريقي المثالي القوي الكاره للضعف وقله الحيلة، المخلص للعادات مهما كانت قاسيه، لكن بسبب حادث قتل غير متعمد، يبتعد "أوكونكو" عن قريته لسبع سنوات ليعود بعدما تمكن الرجل الابيض من فرض سطوته ودينه على أهل القرية لنجد كل القيم والعادات والدين تتداعى أمام المستعمر.

    رغم قصر حجم الرواية الا ان الصراع والأحداث تصاعدت في الثلث الاخير منها، بينما ثلاثة أرباع الرواية تصف الحياة الافريقية القبلية وما يشوبها من سحر وطقوس مقدسة.

    النهاية قاسية وحزينة.

    اقتباس:

    ❞ ينتمي الرجل إلى أرض أبيه عندما تكون الأشياء فيها رخاء والحياة جميلة.

    ‫ لكن عندما يطوقه الحزن والمرارة فإنه يلجأ إلى أرض أمه. حينئذ نقول أمك موجودة هناك لكي تحميك. ❝

    #أشياء_تتداعى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تصور الرواية حياة أوكونكو وهو محارب وبطل مصارعة في يومووفيا وهي واحدة من تسع قرى شعبية في نيجيريا يسكنها شعب (الإيبو)وتصف عائلته وتاريخه الشخصي وعادات هذا المجتمع، وتأثير المبشرون والإنجليز عليهم ٠

    يأخذك الكاتب في رحله نحو القارة السمراء في حقبة من الزمن ، يصف لك شعب وحضارة (الإيبو) ، عاداتهم وتقاليدهم، لغتهم وديانتهم، وإعتقادات وخرافات هذا الشعب ، إلى أن يدخل بينهم المبشرين والمسيحين ،ودورهم في تداعي واختفاء عادات وتقاليد شعب(الإيبو)٠

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الرواية تمثل بدايات في القراءة وكانت بداية موفقة لما تحمله الرواية من فكر وادب.

    كانت الرواية في كل جزء تحمل الم ومعانات للبطل وبعدها تعطي امل لجديد للبطل و للقارئ.

    بطلنا الذي بدل واقعه الذي وراه من ابوه انقلب عليه الامر لتغير جذري في مجتمعه الافريقي الذي حاول ان يحاربه ليجد نفسه وحيدا فلم يطق ذلك وانهى حياته.

    رائعة وانصح بها 😉

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    لا ارى في الروايه اي شي يلفت النظر

    سرد تاريخي لحقبه زمنيه في افريقيا اقرب من ان تكون روايه

    لا ارى فيها اي رسايل بعثها الكاتب

    لا ارى اي حبكه روائيه دراميه مجرد سرد تاريخي

    روايه صداها واسع ومحتواها فارغ

    من وجهة نظري الروايه لا تستحق أكثر من نجمه واحده

    سيئه ولا أنصح في قرائتها لمحبين الادب والروايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جوهرة الأدب الأفريقي

    احدى روائع القرن العشرين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون