تكاد تضيء - سامية عياش
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تكاد تضيء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هذه الرواية التي أشرفُ بالتقديم لها هي الفائزة عن جَدارَةٍ واسْتحقاق بالجائزة الأولى في مسابقة (ديوان العرب) للرّواية لعام 2010. رأى المُحكّمون بإجماعِ الآراء وعَبْرَ مراحل التحكيم المُختلفة أنّها مُغامرةٌ إبْداعيّةٌ مُتَميِّزَةٌ حَقّاً، على صَعيدي الشَّكل والمضمون، بما يؤهّلها لتتَصَدَّرَ واجهة المَشْهد. في الرواية موهبةٌ لامعة تتسم بالنُّضْج والثَّراء، وامتلاكٌ كاملٌ لأدواتِ الكتابة من حيث البناء الدّرامي وتِقْنية القَصّ وأسلوب السَّرْد ولُغَة الحَكْي. وفيها وَعْيٌ بالتَّجربة الحياتيّة والرّوائية في آنٍ واحد، وحساسية مُدْهشة بتوظيف كُلّ عناصر التَّجربة في نسيجِ النَّصّ بتآلُفٍ وتناغُمٍ وانسجام. مُنْذُ الإطْلالةِ الأولى تَشْعرُ بأنّك بإزاءِ عَملٍ روائيّ شديد الإحْكام، يأخذُكَ - عَبْرَ سَيْلٍ من الذكرياتِ والتَّداعيات- إلى عالمه روَيْداً، مازجاً الماضي بالحاضر، والثّابت بالمُتَغَيِّرْ، والآنيَّ بالآتي، والذّاتيّ بالعام، في سبيكةٍ ما أجْمَلها وما أنْفَس مَعْدنها وأصْفى جَوْهَرها. الجُرْح الفلسطينيُّ هو لُحْمة وسُداةُ هذه التَّجربة الروائية، يختلطُ فيه كابوس الاحتلال وجرائمه المُشينة بالسِّجن الوَحْشيّ والقَهْرِ اليوميّ والتَّجريد من الهَويّة والافتئات على الحقيقة والتاريخ، وتَمْتزجُ فيه عذابات الشَّتاتِ والاغْتراب بالبَحْث عن الوطنِ الضّائع والتُّراثِ المَطْمورِ وذكريات الطفولة والصِّبا النابضة في شرايين الذاكرة. لكن - وهذه سِمةٌ أخرى من سِماتِ التَّمَيُّز - رغم كُلّ هذا النَّزْف الدّائم، والارتحالِ اللاَّهث عَبْر الزَّمان والمكان، والفَقْد المُتواترِ لكُلِّ ما هو عزيزٌ وأثيرْ، والتَّشَوُّه الذي يُحْدثه واقع الاحتلال في النَّفس والروح والوجدان، فإنَّ ثَمَّة لمسةً سِحْريَّة تجذبُكَ إلى الانغماس في هذه التَّجربة، والالتحام بدقائقها وتفاصيلها، واستشعار المُتْعةِ في التَّنقُّل عبرَ وقائعها وأحداثِها. إنّه سِرُّ الفَنِّ وجَوْهَرُ الإبْداع الأصيلْ، الذي يَجْعَلُنا نسْتعذبُ مُعايَشة الألَمَ بدأبٍ وإصْرارٍ على بلوغ الذّرْوة، فشاربُ الغِبْطةِ المُعتدلُ - كما تقولُ الشاعرة الأمريكية الشَّهيرة إميلي ديكنسون - لا يَسْتحقُّ اليُنبوعْ".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 5 تقييم
66 مشاركة

اقتباسات من رواية تكاد تضيء

إنّ الكلمات عندما ننام تنهض، وتعزف موسيقى حضورها . ونحن في المنام نسمع بشيءٍ منها " تيما تحادث لؤي

مشاركة من سلسبيل العيني
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تكاد تضيء

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    جميلة هي الروايات التي تحس خلال قراءتها بأنها قريبة من روحك والتي تستطيع اقحامك في تفاصيلها حتى تظن أنك جزء منها أو شخص من شخوصها !

    بالنسبة لي اعتبر قدرة الكاتبة على الوصول لهذه النقطة هو في حد ذاته شيء ملفت للنظر خاصة وأنها روايتها الأولى

    ربما تكون هناك بعض الملاحظات على الأسلوب الذي كان في مجمله جيداً ولكن لا يخلو الأمر من بعض التفاصيل فمثلا في ربطها بين قصتي حنان وتيماء كنت في بعض الأاحيان أشعر بانفصال القصتين عن بعضهما وفي احيان اخرى تحس انهما جزءان مرتبطان إلا أن حدث التداخل في القصتين في نهاية الرواية .

    أكثر ما أعجبني في الرواية هو هذا الدمج في الحديث عن الوطن وعن تفاصيل حياتنا اليومية الصغيرة وقد نجحت الكاتبة في هذا إلى حد كبير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كرواية أولى تعد رواية جيدة جدًا

    تستحق فعلاً هذه الجائزة

    لدى "سامية" لغة جيدة وبناءً روائيًا وأسلوبًا سرديًا مشوقًا

    بدأت الرواية بالحديث عن الغربة والوطن والألم الفلسطيني، إلا أنها سرعان ما غرقت فل البحث عن طوق نجاة من خلال الحب والحلم الذي يبدو ممكنًا ومتحققًا .. يضيء طرقات هذه الرحلة الطويلة

    .

    ربما آخذ عليها قليلاً إقحام بعض الحكايات الداخلية التي لم تنج في جعلها نسيجًا واحدًا مع حكاية بطلها الرئيسية

    .

    ولكني أنتظر منها المزيد

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أن تقرأ رواية فتغطي بعض فقراتها بيدك لما يعتريك من ألم ذكريات مرّت في حياتك وتشابه بعض فصول الرواسة مع فصول حياتك يعني اثبات أنّ الأدب الحقيقي هو مايعكس حياة الناس.

    اعتقدت في البداية ان الرواية ستتخذ من تيمة القضية الفلسطينية بشكلها التقليدي حجر زاوية ستقوم عليه، لكن الحقيقة أنها ركزت على حق العودة بشكل عام وجعلتنا نتغلل مع شخوص الرواية .

    شخصية قصي المحامي المنفتح الذي تزوج نتاليا أثناء فترة الدراسة ثم عودته لنابلس بعد وفاتها كأن الكاتبة بتؤكد على أهمية السعي وراء حق العودة بكل أشكاله "القانون والمقاومة والانتخاب" .

    في الرواية تناثرت مظاهر الفرح الفلسطيني وبعض أغاني التراث .

    نهاية الرواية كانت محاولة لإرضاء القراء أصحاب توجه " النهايات السعيدة"

    غلاف الرواية جعلني في البداية أحجم عن قرائتها لاعتقادي أنها تتحدث عن الحق الفلسطيني بشكل مباشر لكنها حملت رسالة واضحة " للإنسان ... أي إنسان حق ممارسة كل المشاعر "

    رحم الله شريفة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون