يضحك بعض الناس بينما تنفطر قلوب غيرهم أسى ،هذه سنة الحياة
صيف أفريقي
نبذة عن الرواية
هي الرواية الرابعة للكاتب، صدرت عام 1959. في هذه الرواية واصل ديب الحديث عن الثورة الجزائرية، إذ قدم لوحة شاملة للجزائر بمختلف فئاتها: مثقفين، فلاحين، موظفين، عمال وموقفها من أحداث الجزائر المتمثلة في العمليات الحربية عبر الوطن دون إهمال الحديث عن واقعها اليومي. إنها الثورة التي مست كل شيء فيقول الكاتب:"لا أحد منا يستطيع أن يغير وحده ما هو كائن"... ومنه فإن هذه الرواية قد روت قصة الشعب الجزائري في مرحلة الثورة بأسلوب واقعي يصف الأحداث. وما يُلاحظ على هذه الرواية أن الكاتب قلل من وصف الأحداث بدقة كما فعل في الثلاثية.مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Radwa Ashraf
رواية تدور أحداثها في الجزائر وقت العدوان الفرنسي.
شخصياتها متنوعة ومختلفة من واقع الحياة الجزائرية، ومعظمهم لا يربطهم شئ ولا توجد فائدة لسردهم سوى ليبين إختلاف الطبقات وتنوع الشخصيات.
لا توجد نهاية محددة للرواية، فهي تحكي فترة قد تكون شهر أو أكثر، وترى خلالها الحياة اليومية لبعض الأفراد و وجهة نظرهم ورأيهم في العالم، في بلدهم، في الحياة، وفي الإحتلال.
من أكتر الشخصيات اللي أثارت انتباهي شخصية "زكية" التي يرغب أهلها بتزويجها و منعها من تحقيق حلمها في ان تصبح معلمة، لا لشئ سوى لأن هذا ما إعتادوا فعله طوال حياتهم، فكيف تفكر المرأة في أي أخر سوى الزواج، حتى وإن كان الزوج في حالة زكية، لا يصلح لأي شئ؟
الرواية تصف مرحلة كئيبة بعض الشئ، وإن حاول الكاتب إضفاء بعض الأمل عليها.
-
نصرالدين دحماني
ركز محمد ديب على إبراز دور المسبلين في الثورة التحريرية وتدعيمها على اختلاف المستويات والمناصب التي شغلوها ، حيث لم تكن لتنجح الثورة لولا هذا الشريان الرئيسي الذي امتد وتفرع بتنظيم ذكي ، وتنسيق جيد محكم بالتنسيق مع الثوار