تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان > اقتباسات من كتاب تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان

اقتباسات من كتاب تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان - كارل ساجان
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يقول الفيلسوف الفرنسي مونتاني Michel Eyquem Montaigne عن الاتصال بالحيوانات: "إن النقص الذي يمنع الاتصال بيننا وبينهم قد يكون ناتجاً عن نقص فينا إلى جانب النقص فيهم".

    مشاركة من abdullah rsh
  • "الحيوانات لا تجريد"، هكذا قال جون لوك John Lock معبراً عن الرأي العام الإنساني خلال التاريخ المسجل. ولكن المطران بركلي Bishop Berkley يقول: "إذا كانت مقولة أن الحيوانات لا تجرد تستعمل وسيلةً لتمييز الحيوانات، فإنني أخشى أن أقول إن هناك العديد من الرجال سيصبحون وفقاً لهذه المقولة في عداد الحيوانات".

    مشاركة من abdullah rsh
  • ومنذ ثماني عشرة ملايين سنة كان أول ظهور لحيوان له مخ مشابه إلى حد ما مخ الإنسان في عصر الميوسين Miocene (من 10 الى 25 مليون سنة ) هو البروكونسول Proconsul او درايوبثيكس Dryopithecus . كان البروكونسول يسير على أربع اقدام ويعيش فوق الأشجار وكانت جمجمته تظهر فصوصاً جبهية ولكن التلافيف المخية كانت أقل بكثير من تلك الموجودة الآن في الانسان وفي القردة. كان حجم المخ صغيراً جداً وظهر أول انفجار في حجم الجمجمة بعد بضع ملايين من السنين.

    مشاركة من abdullah rsh
  • كان هذا النمو (نمو حجم المخ والجمجمة) سريعاً جداً وقد وصف عالم التشريح الأمريكي جادسون هيريك Judson Herrc نمو القشرة المخية بأن " هذا الانفجار في النمو هو أكبر تغير نراه في علم التشريح المقارن" ويمثل عدم التحام عظام الجمجمة عند الولادة استعداداً لهذا التطور الحديث للمخ.

    مشاركة من abdullah rsh
  • صاحب ازدياد حجم الجمجمة في الهومينيد تغيرات واضحة في الجسم البشري. لاحظ هذه العملية أستاذ التشريح البريطاني ولفريد لي جروس كلارك الذي كان يعمل في جامعة أكسفورد، إذ اكتشف تغيرات كبيرة في عظمة الحوض. كانت هذه التغيرات لازمة لولادة الأطفال ذوي الرؤوس الكبيرة، ويبدو أن هذه التغيرات قد وصلت إلى أقصى حد ممكن ولا يمكن تعديها دون أن ينتج عن ذلك فقدان القدرة على المشي بكفاءة ( حتى عند الولادة فإن عظمة الحوض عند الفتيات تكون أكبر من الفتيان ويزداد هذا الفرق بعد البلوغ). ويوضح الظهور المتوازي لهذه التغيرات طريقة عمل الانتقاء الطبيعي: فإن الأمهات ذوات الحوض الواسع كن يتمكن نت ولادة أطفال بمخ أكبر وبهذا تمكن هؤلاء الأطفال بالطبع من التفوق على أقرانهم من ذوي المخ الأصغر. فمن يملك البلطة للصيد والصراع أقوى ممن لا يملكها، وصناعة البلطة من الحجر تحتاج إلى مخ أكبر.

    مشاركة من abdullah rsh
  • ويبدو أن التقدم الذي أحرزناه في الملايين من السنين الحديثة لا ينتج عن تغير في نسبة وزن المخ إلى وزن الجسم، بل إلى زيادة مطردة في وزن المخ وتحسن التخصص في قدرات جديدة في المخ، خصوصاً فيما يتعلق بالمعلومات خارج الجسد Extrasomatic .

    مشاركة من abdullah rsh
  • كان أول أنواع الإنسان ممن عادل حجم جمجمتهم حجم جمجمة الإنسان الحديث هو هومو إيريكتوس Homo Erectus.

    مشاركة من abdullah rsh
  • يمكن إسقاط جرذ لمسافة ألف قدم في منجم دون أن يصاب بأي أذى إلا بدوخة بسيطة. أما الإنسان فإنه قد يصاب بعاهة أو قد يقتل إذا سقط لأكثر من ثلاثين قدماً، لأن وزننا كبير جداً بالنسبة إلى مساحة السطح.

    مشاركة من abdullah rsh
  • و التجريد أهم وظائف القشرة المخية، خصوصاً فيما يتعلق باللغة والكتابة والرياضيات. تتطلب هذه العمليات التعاون بين الفصوص الصدغية والجدارية والجبهية.

    مشاركة من abdullah rsh
  • تدل الكثير من التجارب على أن الاصابة بالجانب الأيمن من المخ ينتج عنها فقدان الذاكرة تماماً عن الأشياء التي لا تتعلق بالكلام، أما الإصابة في الجانب الأيسر فينتج عنها فقدان الذاكرة عن اللغة.

    مشاركة من abdullah rsh
  • لم يكن للإنسان أن يقف على قدمين دون نمو الفصوص الجبهية.....أن الوقوف على قدمين قد أدى الى تغيرات مهمة في الثقافة الانسانية وهكذا فمن الممكن تصور ان الحضارة هي نتيجة للوقوف على قدمين.

    مشاركة من abdullah rsh
  • يتحكم الفص الجبهي في التخطيط وتنظيم الأعمال، أما الفص الجداري فيتحكم في الإحساس بالمساحة والفراغ، وتتبادل المعلومات بين الجسم والمخ والفص الصدغي بإحساسات مختلفة عن البيئة، ويتحكم الفص القذالي في الرؤية. وهي الإحساسات الرئيسية عند الإنسان وباقي الحيوانات الرئيسية.

    مشاركة من abdullah rsh
  • تتمركز مشاعر الحيطة والإبداع Initiative في الحيوانات الراقية داخل القشرة المخية. فهي مقر لكثير من الخواص المعرفية للإنسان، وهي عادة تقسم إلى أربع فصوص : الفص الجبهي Frontal والفص الجداري Parietal والفص الصدغي Temporal والفص القذالي Occipital.

    مشاركة من abdullah rsh
  • أقدم جزء من الجهاز الطرفي هو قشرة الشم Olfactory cortex.....ويتخصص جزء من الجهاز الطرفي القديم بالإشراف على اختيار الأكل Gustatory والأخر على العمليات الجنسية، والعلاقة بين الجنس والرائحة علاقة قديمة موجودة حتى في الحشرات.

    مشاركة من abdullah rsh
  • وهناك ما يدعو إلى الظن بأن التضحية بالذات Altruism تنبع من الجهاز الطرفي، وباستثناءات قليلة ( خصوصاً في الحشرات الاجتماعية كالنمل والنحل) فإن الثدييات والطيور هي الحيوانات التي تلتفت بالعناية إلى صغارها، وهي خاصية تطورية تسمح بتطور المخ لدرجة كبيرة. يبدو أن الحب اختراع للحيوانات الثديية.

    مشاركة من abdullah rsh
  • ان الجهاز الطرفي Limbic brain هو المسؤول عن توليد المشاعر الحية......وتنتج التيارات الكهربائية في الجهاز الطرفي أحياناً استجابات تشابه الهولسة التي تنتج عن استعمال عقارات معينة، ولهذا فإن التحكم في النشوة والاندهاش والمشاعر الخفية التي نظن أنها "خواص إنسانية" قد تكون ناتجة عن المنطقة الطرفية.

    مشاركة من abdullah rsh
  • تقول الفيلسوفة الأمريكية سوزان لانجر Susanne Langer : إن حياة الإنسان لم تخل تماماً من التصرفات الحيوانية والطقوس، فعي خليط من المنطق والشعائر، العقلانية والدين، الشعر والنثر، الحقائق والأحلام، ومن الممكن اعتبار الفن نهية تركيز رمزية الخبرة، وهو يولد في القشرة المخية وليس في المخ القديم ولكنه يولد لحاجة بدائية للمخ"

    مشاركة من abdullah rsh
  • ولعل أهم وجهات النظر فيما يتعلق بقصة تطور المخ هي اكتساب طبقات تركب فوق النخاع الشوكي. فبعد كل خطوة تطورية تبقى الأجزاء القديمة، ولابد من الاحتفاظ بها لما تؤديه من وظائف. أما الطبقة المضافة فسوف تؤدي وظائف أخرى.

    مشاركة من abdullah rsh
  • وقد أدى التنبيه الكهربائي لأنسجة معينة في القشرة المخية في الإنسان أحياناً إلى ذكريات لحوادث معينة ولكن ازالة هذه الانسجة لا يزيل هذه الذكريات؛ ولهذا فمن الصعب إنكار أن الذاكرة الإنسانية تخزن أولاً في القشرة المخية لحين استعادتها بأنسجة أخرى للمخ.

    مشاركة من abdullah rsh
  • أننا نحتاج إلى المزيد من المعلومات من مصدر آخر غير الجينات، إذ حيث إن تطور الـ DNA عملية بطيئة جداً، فلن تكفينا للتطور. وخامة التطور هي الطفرات _أي تغير خواص الـ DNA الذي يتحكم في الخواص الوراثية للكائن الحي_ وتنتج الطفرات عادة عن الأضعة في البيئة وعن الأشعة الكونية في الفضاء الخارجي، أو _كما يحدث كثيراً_ عشوائياُ.

    مشاركة من abdullah rsh
المؤلف
كل المؤلفون