”يا دكتور، أحنا بلدنا كدا، تمسك الكسبانة، وتحلب فيها، تحلب فيها، تحلب فيها، لحد ما ينشف ضرعها، وتتقلب خسرانة، هو أنت مش عارف؟“.
خنادق العذراوات
نبذة عن الرواية
بعد أن أصبح عاملاً فيه قرر إبراهيم سالم، المجند السابق في الأمن المركزي أن ينهب مصنع البيرة، لكن أطماعه لا تتوقف هنا فيتعاون مع المومس ناديا وأستاذ التاريخ رمضان ليبيع المصنع الذي يختزل تاريخ مصر الحديث بمبلغ 300مليون جنيه، يجند جاسوسًا له داخل المصنع لمعاونته على إتمام الصفقة والخصخصة وصولاً إلى البيع النهائي يسمع مراد الطالب الجامعي أصوات العمال الذين يهتفون ضد بيع مصدر رزقهم، لكن ماذا بإمكانه أن يفعل فهو جزء من الصفقة بحكم علاقته القديمة بالمافيا السارقة. . رواية شيّقة تروي تاريخ مصر القديم الذي تم نهبه على يد المستثمرين الجدد حلفاء النخبة الحاكمةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 9786144257364
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية خنادق العذراوات
مشاركة من تامر عبد العظيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
وطبعًا زي ما إحنا عارفين كلنا مش شرط الفكرة الحلوة يتعمل منها رواية جيدة، أو حلوة، بس الغريبة إننا هذه المرة عندنا فكرتين، الفكرة الأولى الخاصة بمصنع البيرة في مصر، ذلك المصنع التاريخي العريق، وحكايته التي أعتقد أنه كان من الممكن أن نخرج منها برواية عظيمة، وهناك فكرة أخرى تخص عنوان الرواية .. وهي (خنادق العذراوات) وهو ذلك المكان المتخيَّل الذي يتم فيه بيع البنات كأنه سوق نخاسة!
..
ولكن للأسف الشديد فالكاتب يتجاهل هاتين الفكرتين أًصلاً وينحو بالرواية منذ بدايتها ناحية أفلام الثمانينات أو أفلام "المقاولات" تمامًا، لنجد أنفسنا أمام شابٍ مسكين تغويه فتاة ليل وتستدرجه إلى وكر عصابات المخدارت و"الخمره" ـ بالمرة ـ ولا بأس من استعراض بعض المغامرات الجنسية هنا وهناك، والمفاجأة أن هذا الطالب كنَّا قد تعرفنا عليه في أول الرواية على أنه "أستاذ جامعي" فلا بأس أن تأتي طاقة القدر فجأة من أستاذه ورئيسه في القسم وغريمه في الفتاة ـ التي يبدو أنها أحبته رغم الفوارق الاجتماعية والطبقية ـ لزوم الصنعة ـ فجأة ينجح الطالب بتقدير جيد جدًا ويعيّن معيدًا بالكلية، بل وتساعده التي أصبحت (في ظروف غامضة) زوجته في البعثة التي ذهب بها للخارج، وتساعده في رسالة الدكتوراة، ولكنه لا يزال يحن لأيام زمان للماضي .. وفترة الثمانينات!!
..
الغريب بالنسبة لي في هذه الرواية ليس فقط القصة العادية، والحبكة المتداعية، بل والحوار الذي يبدأ فصحى ويتحول فجأة إلى العامية والعكس، بل الغريب ـ بالنسبة لي على الأقل ـ أن كاتبها هو وجدي الكومي، الذي قرأت له روايتها السابقة (الموت يشربها سادة) وأحببتها وتحمست لها كثيرًا
وغريبُ أيضًا أنه يحرص ـ بعد أن تجاهل فكرتي الرواية التي ذكرتهما في البداية، واللتان وردتا في آخر 50 صفحة من الرواية فقط ـ يحرص على أن يذيَّل الرواية بورقة أخيرة يشكر فيها عدد من الأصدقاء ـ منهم وزير سابق ـ الذين ساعدوه في جمع معلومات، معلومات عن ماذا يا صديقي؟؟ تفاصيل صناعة المشروبات الروحية، وتاريخ مصنع البيرة والجالية اليونانية في مصر ... طب أين هذه المعلومات بالله عليك؟!! ولماذا تخبئها عن قارئك المسكين؟!!
..
للأسف
-
mahy
رواية وجدى الكومى الثالثة التى استطاع فيها أن يلخص حالتنا المصرية، مصر التى كانت متقدمة ومزدهة، وتحولت إلى أطلال وخرابات، مصر التى كانت بلدا نظيفة، متقدمة، وتحولت إلى بلد تنبت فى أركانها أعشاش العنكبوت، مصر التى كانت أرضها تخرج الخير، وبطنها تحتفظ بالدرر، فصار بطنها يحوى المتآمرين والفاسدين، هى هى مصر أيضا التى يخرج من أرضها شباب طاهر، يثور، على الظلم والغبن والجور، الشباب الطاهر غاص فى الفساد، وخرج من أطهر بقاع البلاد، ضد الاستبداد، ضد الفاسدين الذين غرزوا فى أركانها الأطلال والخرابات والجهل والتعصب ، هذه باختصار أبرز أفكار الرواية دون حرق حبكتها الرئيسية
-
تامر عبد العظيم
جيدة جداااااا
كانت هتبقي رواية اجمد من كده لو شلنا الجزء بتاع خنادق العذراوات اللي الرواية متسميا على اسمها
النهاية سيئة وده مش يمنع انها كرواية هائلة من البداية لحد جزء بيع مصنع البيرة
أما بق جزء الخنادق فده طول الرواية على الفاضي وكمان حسيت اني كنت ماشي مع الرواية على خط واحد متماسك وجت الحتة دي نشاز
ده مجرد رأي واتمنى أن الكاتب يكون صدره رحب لكلامي