سيتعقَّب "عمر" كل حركاته، وكل كلماته، وكل خلجاته التى ظلت تحمل سخريته بدين الله مدى ستة أعوام، منذ بدء الرسالة حتى يوم إسلامه. سيتعقبها فى كل مظانها ومَواطنها، وسيضع مكان كل سيئة حسنَة سيقتلع جميع الأشواك التى ملأ بها طريق محمد وصحبه.
بين يدي عمر
نبذة عن الكتاب
ليس كتاب سيرة عادي .. يقول عنه مؤلفه خالد محمد خالد في بداية المقدمة: لست أكتب تاريخا لعمر ولا أزيد الناس معرفة بعظمته وشأوه ولا أزكي على الله نفسي بالكتابة عن رجل أحبه الله واصطفاه إن المحاولة التي أنا بصددها أكثر تواضعا من هذا كله إني أصغي إلى أمير المؤمنين، لا أكثر. وأتطلع إليه، لا أقل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 181 صفحة
- [ردمك 13] 9789770285497
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب بين يدي عمر
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
حمدان أحمد
أن تقرأ عن عمر(رضي الله عنه )فتلك متعة لا يضاهيها شئ ،ايا من يكتب عن هذا الرجل فان كتاباتهحتما ستكون ممتعه و تكسوها العبقرية لأن هذا الكاتب شاء ام أبى سيعتريه قبس من نور العبقريه اثناء حديثه عن القمة و القامه عمر رضي الله عنه ؛
هذا و ناهيك عن من يكتب عن سيدنا عمر هو خالد محمد خالد لغته القوية الرنانة البديعه الجلية الواضحة و السلسة و التي تأخذ من القلب عاطفته و شجاه و من العقل منطقه و برهانه ،اذاً فنحن امام كتاب اكتملت فيه كل اركان التجلي و العبقرية و الابداع ؛؛؛
عندما تقرأ لخالد محمد خالد تشعر وكأن أحدهم يرتل عليك بعضا من تراتيل الشجن و الحكمة و الجمال ،فهو يكتب بعاطفته قبل عقله ،و يحلل بعقله دون عاطفته ، فهو لا يؤرخ و لا يسرد معلومات وانما يضئ و ينير الجوانب و المواقف الرائعة في حياة الشخصية التي يتحدث عنها ..؛
هذا فاما و ان الشخصية هي عمر فاننا من يحتاج لأن يضاء و ينار له له الطريق و اعادة الأمل و الحياه الى الارواح البائسة و النفوس المحبطة بذكر عمر و ما كان يفعله عمر لعل و عسى ...؛
الكتاب يقدم رؤية تحليلية و تفصيلية لبعض المشاهد و المواقف في حياة عمر و التي تبرز لنا بعض من شخصية سيدنا عمر المضيئة ..؛
ستة فصول مليئة بالابداع و الحياه و الامل هي فصول هذا الكتاب تبدأ ب(ليوسعنهم خيرا)و فيه جوانب جلية و عظيمة من "لماذا اصبح عمر عمر "؛
و بعده فصل (ماتقول لربك غدا ) و هو بعضا من عمر الورع التقي و الذي كان قمة في خشيته من الله
و بعد ذلك فصل (ألأنك ابن أمير المؤمنين )و هو جانب من عبقرية عمر السياسية و ورعه و تقواه و تميزه و قدوته في التعامل مع لااهل بيته و عدم تقديمهم على سائر الناس ؛؛
و يليهم فصل (ولا خير فينا اذا لم نسمعها ) يقدم رؤية غاية في الروعة في كيفية تأصيل سيدنا عمر لفكرة المعارضة و الشور و التي نحن احوج الناس اليها اليوم ؛؛
و أخر فصلين (لست بالخب و لا الخب يخدعني ) و (بشر صاحبك بغلام)و كلاهما يقدمان جانبا من ذكاء و فطنة و رحمة و لين عمر رضي الله عنه ؛؛
عندما أسلم سيدنا عمر كان الصحابي رقم أربعين في الذين أسلمو و في الحقيقة فان باعلان عمر اسلامه "يعلن التسعة و الثلاثين الذين سبقوه الى الاسلامو الذين كانو يعبدون الله خفية ،بل و يعلن اسلام مئات الملايين القادمة عبر المستقبل "؛
فسبحان الله يبقى عمر حجة على كل حاكم و مسئول الى أمد الدهر"ان عمر الحاكم حجة على كل حاكم فاذا قال الحاكم ساعة الحساب ،يارب عجزت ..قال الله و لماذا لم يعجز عمر ؟؟!"؛
و ليس اكثر او اقل من قوله _ص_"اني لا ادري مقامي فيكم ،فاقتدو باللذين من بعدي ابي بكر و عمر "؛
"و هذه هي عظمة الرجل أنه لم يأخذ من الفضيلة سيماها و طابعها ،بل هو الذي منح الفضيلة طابعه و سيماه "؛؛
فتحية طيبة للبشرية التي انجبته ...وللدين الذي رباه رضي الله عنه