قصة حياة - إبراهيم عبد القادر المازني
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

قصة حياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لم تكن حياة إبراهيم عبد القادر المازني (هذا الأديب العملاق والناقد الفذ) منذ نعومة أظفاره إلى أن صار رجلًا بالحياة المرفهة. فقد ولد المازني في بيت فقير، ومات أبوه وهو بعد طفل، فقامت أمه وحدها على تربيته ورعايته، بما توفر لها من قليل المال، وضئيل المورد. وقد عانى المازني في تعليمه أيضًا، فبعد أن عقد العزم على أن يكون طبيبًا، ودخل مدرسة الطب، لم يتحمل قلب الأديب مشاهد التشريح والدم التي اعتاد عليها أهل الطب، فأغمي عليه. وانتقل بعدها إلى مدرسة الحقوق، التي عدل عنها فيما بعد إلى مدرسة المعلمين نظرًا لارتفاع مصاريفها. وما لبث المازني أن عمل بالتدريس فور تخرجه حتى تركه، واتجه إلى عالم الصحافة والأدب ليبدأ الطريق من هناك. وهناك فقط، سطر بقلمه ما سطر، وقدَّم لنا ما قدَّم، من بديع الكلام، شعرًا ونثرًا، أدبًا ونقدًا. وفي هذه السيرة يلج المازني بأسلوبه البليغ إلى عمق تفاصيل حياته بكافة نتوآتها منذ النشأة حتى الكبر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4 5 تقييم
76 مشاركة

اقتباسات من كتاب قصة حياة

ـ أزداد كل يوم انقباضاً عن الناس وفتوراً عن لقائهم ومخالطتهم ونفوراً من الاتصال بهم، وكنت قبل ذلك أجد الضيعة إذا لم أجد من أجالس وأحادث.

ـ صرت إذا احتجت إلى لقاء صديق قديم أتردد وبي من التهيب والخجل مثل ما يحس المرء في العادة عند لقاء غريب لا عهد له به.

ـ إذا أردت أن تحيا حياتك على النحو الذي هو آثر عندك فلا مهرب من التعزل ليتسنى لك أن تكون على هواك.

ـ استغنيت بالكتب عن الناس، وبذلك صرت آكل ما يريح وينفع لا ما هو أشهى وأمتع.

مشاركة من alatenah
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قصة حياة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    أطال سرد ذكريات الطفولة من ترحها ومرحها

    فـ ظننت وصفه لن ينتقل به لشبابه ..

    ثم ما لبث برهة يتحدث عن فترة شبابه حتى انتقل

    إلى مرحلة الكهولة يضنيها وصفاً ودفاعاً

    مللتُ جزعه من الموت، واسترساله في مدح تشبث العجائز بالحياة !

    و شككتُ بلحظات عن المغزى الحقيقي من كتابه؛

    أهو سيرة ذاتية أم إرهاصات فكرية !

    بدأت بقراءة الكتاب لأعرف من هو المازني ،

    ذاك الاسم الذي تردد ذكره بأكثر من كتاب طالعته،

    وانتهيت من قراءته ولم أعلم عنه سوى من فقرة اعتراضية وردت ؛

    أنه اشتغل بالصحافة وقدّم المساعدة لمن أعتقل من طلابه،

    اللهم إلا طفولته العادية وكهولته التي تماثلها وإنجاز في عمله كـ معلم.

    وأعجب من جرأة إنسان على المجاهرة بالمعصية،

    والإطناب بوصف عثراته الخلقية وإن سماها بغير اسمها تخفيفاً لوقعها على النفس !

    فإن تعثر الكاتب بما لا يليق بمسلم في مرحلة الصبا والشباب،

    فما الداعي لتخليد عثراته في كتاب !

    ألا يوجد بتاريخه إنجاز أحقّ بتخليده من ذاك العبث ؟

    لأني أحب الكتابات التي تحفزني لتصفح المعجم؛ استمتعتُ خاصة بلغة الكتاب

    ؛ تلك التي يحتاج العربيّ المعاصر معها للمعجم ليدرك معنى الجملة..

    -إلا من رحم ربي-

    تلك الفصحى التي افتقدنا عذوبة ألفاظها

    منذ أن اقتصرت أغلب كتاباتنا عامة والأدبية منها خاصة

    على السرد بلغة الصحف ونشرات الأخبار.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ـ سبق للمازني أن أكد أن مواضيع الغزل في شعره لا تصدر عن تجربة شعورية حقيقية وإنما هو يتمثل هذه التجربة في ذهنه ويستشعرها بعواطفه المرهفة فيصدر عنها بهذا الشعر واعتراف المازني هذا يجعلنا لا نستبعد أن يكون هذا التمثل الشعوري قد تكرر في كثير من كتب أصداء سيرته الذاتية التي حكى فيها عن قصص حب عاشها في صباه وشبابه ويحضرني هنا ما كتبه وديع فلسطين عنه: المازني لم يُحِب، ولم يُحَب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون