الرواية غير واضحة، وفيها الكثير من الغموض الذي لا تكشف عنه أحداث الرواية لا في البداية ولا في النهاية.. فمثلاً لا يعرف القارئ ما نوع هذه الرابطة التي قامت بالرحلة؛ ما هي الأسرار التي تتكتم عليها شخصيات الرواية بهذه الشدة؛ ما الذي جعل بعض الشخصيات تنسحب وأين ذهبت؛ ما سبب هذه الرحلة إلى الشرق أصلاً؟؟ وغيرها من الأسئلة التي لا يجد لها جواباً في الرواية رغم محوريتها، مما يجعل نهاية الرواية مخيبة للآمال..
بعبارة أخرى: هيرمان هسه مبدع أكثر مما كتب في الرحلة إلى الشرق، ولولا الأسلوب لكنت شككت أن كاتب الرحلة إلى الشرق هو نفسه كاتب سدهارتا ونرسيس وغولدموند