رواية جميلة
حتى أني قرأتها للمرة الثانية
وكأني سأعثر هذه المرة على جديد.
ماذا كان رأي القرّاء برواية فلتغفري؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
فلتغفرى باختصار على الرغم من انها روايه ممله نوعا ما من الادب المرسل ولكنها تحوى العديد من الحكم(دعنى انظر الى النصف الممتلئ من الكوب )
تدور حول عدد من الاشخاص منهم الاساسى مثل عزيز وجمان والباقى ليس له اى دور رئيسى تتمحور القصه حوله وكان استخدامهم فقط لملئ الروايه وايصالها للحصول على لقب رواية دون لقب قصه طويله مثل (محمد) والذى استخدمته لبيان تنوع شخصيات الرجال و(زياد)فقط لبيان غرابة شخصية عزيز وانه رجل ذات طابع شرقى فى الغيره على محبوبته التى يخونها
كما ان مضمونها صغير جدا هى فقط تصف قصة حب بين شاب رغم علاقاته المتعدده بالعديد من النساء والتى حتى النهايه يطلب من حبيبته ان تسامحه لخيانته التى كان ينتقم منها احيانا بها دون ان ترتكب اى ذنب تلك هى (جمان ) الفتاه الجامعية ذات التربية القويمة التى تمتنع عن الشر والغدر والخيانه لانها لم تعرفهم ولم تتربى عليهم (وليس عزوفا منها عنهم)
ملاحظه: القصه مفتوحة اى لم توضح الكاتبة هل سامحته ام لا او هل سيتزوجا ام فبداية الروايه هى نفسها نهايتها بنفس النص
كما انها تدور باللهجه السعوديه حواريا بينما السرد بالفصحى وهذا ما خلق نوع من الفجوه فى التباين عند الاندماج والاستغراق فى القراءه
قيمتها بثلاث نجمات نجمة لدقة وصف المشاعر
ونجمة لبراعة ايصال مضمون ذو صفحتين الى ما يتخطى المائتى صفحه مع اختلاف العدد بدقه من الورقى للالكترونى
والنجمه الثالثه لبعض الاقتباسات التى اعجبتنى سادونها باذن الله جميعها مع العلم ان الرواية ككل لم تعجبنى بالمره فالبعض اختصر زادوا نقدها نقدا بوصفها كتله من التفاهه ولكنى ساركز على النقاط الايجابيه مثل الاقتباسات
مضت ٣ أيام على إنهائي للرواية، وهذه ليست بعادتي، اقصد هنا ان اترك تعليقي على شيءٍ ما مُعلّق! لكن أعرف ان هذه الرواية أثارتني غضبًا، أسلوب عزيز مستفز، زير نساء، خائن، مريض، وليست لديه أية أفكار ثابته، اما جمان، جمان غبية، واستلمت لعزيز كالدمية وجعلته يلعب بها مثلما يريد، عبد العزيز هو تجسيد للرجال السيئين، تجسيد لنوع أكرهه جدًا، نوع يريد ان يفعل ما يحلو له ثم المرأة تسامحه! بكل بساطة. تبًا لجمانة على إعطاء عزيز العديد من الفرص التي لا يستحقها، تبًا للحب الذي ترى نفسها به سعيدة، لا استطيع تخيل علاقة تستنزف طاقتي، كيف استطاعت ان تجعله يستنزف كل ما بها، كيف استطاعت ان تسامحه؟ في الحقيقة كل شيء ركيك فيه هذه الرواية، وتافه، ويفتقر للمعاني، كتاب ثقيل، جدًا ثقيل، فوضى وتقلبات مزاجية لعزيز، آه كم احقد عليه، وعلى خياناته، وعلى تراجعه عن زواجه بها، احقد عليه على كل شيء، شخص مُستفز لا يعرف ماذا يريد اصلًا! وجمان معمية، لا ترى الخيانات فقد اعماها الحب! اما النهاية؟ النهاية مستفزة وغير واضحة هل من الطبيعي قول: "لماذا فعلت هذا بي يا عزيز؟ فيرد عليها لا أدري يا جمان لا أدري" من يعلم غيرك يا زير النساء؟
نجمتان فقط لأن الكاتبة تمتلك اسلوب ولغة رائعة تمنيت لو بإمكانها إستغلال هذا الشيء في كتب غير مُستفزة. أسلوبها رقيق وتستطيع شرح اشياء تصف حال قلوبنا، لكن أرجوك ليست بهذه الروايات المبتذلة، أرجوك.
ذا كنت أعرف عبد العزيز ....لضربته قلما موجعا وسألته لماذا ؟!!! ....فقط لماذا ؟! ........جاء عبدالعزيز ليفسر ماحكته جمانه فلم يزده اﻻ غموضا وايﻻما ...تبا لك عبد العزيز تعرف ان بجمانه قلبا نقيا وشكا ﻻ حدود له فتصر علي ايﻻم هذا القلب النقي وايقاد جزوة الشك بأعنف مايكون .....أعرف أن عبد العزيز يتألم ....أعرف أنه يستحق جمانه ولكن فليترفق بها المأفون ...فهو كالطامح لكوب ماء ولكنه يصر علي تحطيم الكوب .....خيب أمالي كثيرا عبد العزيز بهروبه من زواج جمانه ....وخيبت جمانه أملي بألحاحها ....وتمنيت كثيرا لو ترأف كل منهم باﻵخر ....تعلمت من هذه الروايه وهذا الجزء خاصة أن أساس الحب هو اﻷفصاح وأن الكتمان يقتل الحب قتﻻ بائنا.....لو أفصح كل منهم بعقده وهفواته لﻷخر لما وصلوا لذلك ....ربما ....
اللغويات والمفردات هنا أقل كثيرا من الجزء اﻷول ....ترابط اﻷحداث أقل ...دفئ المفردات والمشاعر مفقود كثيرا أستمتعت أكثر بالجزء اﻷول ....
أعجبنى وصف العﻻقه المتوتره بين عبد العويز ووالده ......
تمتلك أثير مفردات وعقد وخياﻻت ومشاعر أمراءة عربيه موهوبه ...ولكنها تحتاج لكثير من الثقل :)
من خلال قرائتي للجزء الثانى من هذه الرواية فانى كنت متشوقة لنهاية سعيدة كما تعودنا ، فالنهاية الكئيبة اكثر واقعية وغير متوقعه لخيال القارئ ، فالقارئ يريدي نهاية اكثر درامية وخيالية ورومانسية ،
عامة... هذه رواية ربحية ليس لها اي غرض معنوى ..
ولكنها رواية مشوقة من حيث الاحداث ،
بينما عزيز وجمانة فهما اشخاص واقعيين وليسما خياليان وهما موجودان فى مجتمعنا (الشرقي) بالاخص فهذه الشخصية يوجد منها الكثير ويوجد الكثير من جمانه الذين يعانون من الحب
وانى اري ان الحب ليس ضعف وانما هو تقوية للشخص وليس معني ان الانثي التي تسامح كثيرا وتوافق وتتنازل انها انثي ضعيفة وليس لها اراء وان قلبها هو الذى يؤثر عليها ..
بالطبع الشديد ان قلبها هو الذى يتحكم بتفكيرها ولكن ذلك يحدث بمنتهى ارادتها التامة والحب هو العطاء بلا حدود وحنان بلا حدود وهذه هي الانثي التى ستظل انثي فى كل العصور وهو المتوقع والمفروض منها ولكن بارادتها ..
فاذا ارادت ان تاخد تفكير صارم وتلغي عاطفتها ستفعل دون تردد ..
فانا مقتنعه اقناع تام بان جمانة ليست مخطئة وانما هي انثي عاشقة ..
rev إنتزعت الخمس نجمات إنتزاعاً منى ...فى البداية شعرت وكأننى أقرأ شىء قرأتة من قبل ربما لأننى كنت أتخيل تحليلات عزيز فى عقلى بشكل قريب من هذا وقررت أن أعطيها ثلاث نقطات ثم عندما وصلت الى الجزء الخاص بالخطبة ووالدة وجدة وعودتة للرياض متعة الوصف والإسلوب فاقت تصوراتى مما أثر بى فقلبت رأيى رأساَ على عقب فقررت أياً كانت النهاية ستأخذ الرواية الخمس نجمات كاملة وإن لم تكن كما توقعت ...تمنيت كثيراً أن تبدأ الكاتبة الحكاية من بداية فراقهم الأخير لتكمل المشوار الأبدى لهم كما يبدو ...لم يفاجئنى شخصية عزيز المدللة الشىء الوحيد الأكيد أنها يحبها بطريقتة وشرقيتة المعقدة ...جبان هو ولا أظن أن هناك أملاً لإصلاح شخصية بهذة النفسية المضطربة ... يزعجة حقاً ملائكية جمان وتجعلة يشعر بشيطنة سوداء تأمرة بتعذيبها ...أحياناً وأنا أقرأ أقول لنفسى " معقول هذا ممكن يكون واقعى " لا أعلم ...قاسية كالواقع خيالية كالحلم تناقض شاسع أعطى للرواية جاذبية غامضة ... إسلوب أثير عبد الله لايزال قوياً , صادقاً واثقة أنة خرج من القلب لذلك يدخل القلب مباشرة ..
اللغة المبهِرة و الوصف المتقن و الخيال الذي يحملك على بساط عالمه كلها سمات آسره لأثير النشمي
تحققت في هذه الرواية ؟ - نعم !، و لكن لم تقدم الرواية أي جديد ابتدأت و انتهت بالمشهد ذاته كالجزء الأول تماماً ، ولم تضف على حكاية عزيز و جمان بعداً يشبع نهم القارئ كأنها تكرار لسابقتها بأسلوب آخر !
كما لم تفلح جمان في إتقان الأسلوب الرجولي لعزيز بل أتت الرواية أنثوية إلى حد كبير و شوهت صورة عزيز كرجل أكثر فأكثر ، و هذا ديدن الكاتبات في وطننا العربي جميعهن يضعن الرجل في قالب واحد : الرجل العربيد ، السكير، زير النساء ، البعيد عن الله حد الإلحاد ، القاسي .. و مع ذلك يجد فتاة تتيم به و تحبه الفتيات الأخريات كذلك رغم كل هذه المساوئ ، لكم مللت هذا القالب الذي تقع في فخه الكاتبات بتشويه الرجل و صب قيح شخصية كرهتها او تعاملت معها ربما في الشخصيات الرجولية في الرواية !
و أخيراً لم تضف لي الرواية اي شيء عدا بعض الألفاظ و الأخيلة فقط !!