تاريخ ويوتوبيا - اميل سيوران, آدم فتحي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

تاريخ ويوتوبيا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

تاريخ ويوتوبيا" هي الترجمة الحرفية للعنوان الأصلي للكتاب الصادر بالفرنسية سنة 1960، وهو الرابع في سجل أعمال سيوران. يعد هذا الكتاب من أكثر كتب سيوران نظاماً ونسقية في بنيته الفكرية والاسلوبية, فهو شأنه شأن "غواية الوجود" يخضع لشكلٍ نثري ذي حبكة فلسفية واضحة في النظرة إلى الوجود. إذ أن جلَ النصوص التي يحتويها صدرت في ظروفٍ معينة من حياة الكاتب. فالنص الأول الذي يفتتح "تاريخ ويوتوبي" له قصة خاصَة تجعل منه شاهداً على الحقبة الزمنية التي خطَ فيها وعلى البنية الفكرية لسيوران. ولئن جاءت هذه الرسالة إلى صديق بعيد" خالية من كل إشارة إلى هويَة هذا الصديق، فإن ذلك لا ينمَ عن نيَة تضليلية تخصَ أسلوب التشويق، الذي ينتهجه الكاتب يظهر ذلك جلياً منذ مطلع "رسالته" إلى صديقه البعيد: "من تلك البلاد التي كانت لنا ولم تعد لأحد، أنت تلحَ علي بعد كل هذه السنوات من الصمت، كي أمدك ببعض التفاصيل عمَا يشغلني، وكذلك عن هذا العالم "الرائع" الذي تقول إنَي محظوظ بسكناه والتجوال فيه...". ويعلق على هذا النص الشاعر أيمن حسن في مقدمة الكتاب بأن فهم الدائرة الكامنة في كتاب "تاريخ ويوتوبيا" بـ أولاً : النظام الزمني الخاص بالنص يمتد على ماض بعيد على غرار الصديق نفسه، أي أن الربط بين الماضي الوجيز عن طريق عبارة "كانت" والحاضر المطلق أي الصالح لكل زمان ومكان عن طريق عبارة "لم تعد لأحد" يفرض القطيعة بين الكاتب وموطنه من جهة وبين الصديقين من جهة أخرى، ممَا يقلب رأساً على عقب موازين الصداقة التي كانت بين الرجلين، الايديولوجيا المشتركة. بهذه اللغة يكتب اميل سيوران فهو من المؤلفين الذين يصعب اختزال نصوصهم وتصنيفها، لأن كثيراً منها يمكن قراءته كنص شعري والبعض الآخر يقرأ كنص فلسفي عميق، لكنه في "تاريخ ويوتوبيا" يجمع بين صفة الشاعر والفيلسوف ويضيق لهما لقباً جديداً هو "المؤرخ". محتويات الكتاب: 1- في صنفين من المجتمعات (رسالة إلى صديق بعيد)، 2- روسيا أو فايروس الحريَة، 3- في مدرسة الطغاة، 4- أوديسا الضعنينة، 5- ميكانيزمات اليوتوبيا، 6- العصر الذهبي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 6 تقييم
101 مشاركة

اقتباسات من كتاب تاريخ ويوتوبيا

إن القدرة على التخلي هي المقياس الوحيد للارتقاء الروحي. حين نغادر الأشياء وليس حين تغادرنا، نرتقي إلى العري الباطني، تلك المنطقة القصوى حيث نفقد كل خيط بالعالم وبأنفسنا، حيث النصر يعني الاعتزال والتنحي بسكينة ودون حسرة وخاصة دون مالنخوليا.

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تاريخ ويوتوبيا

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الاربع نجمات فقط لأنني أحترم الكتب المستفزة للعقل .

    لكن للأسف لم يستطع سيوران أن ينسيني لحظة واحدة أنه قضى زهرة شبابه عاشقا للطغاة مفتونا بهتلر و الحكم الفردي . و على الرغم من إعتذاره على ذلك لاحقا و تبنيه نسبيا للحرية و الديموقراطية على أنها - سوء خير من سوء - و لكن كتابه هذا يقول أنه لا يزال في نفسه شيء من حتى !!

    لم يستطع سيوران أيضا أن (يبتزني) بأن يقيدني بتطرف بين : (مساوئ الحرية) بتحامله على طبيعة الشعوب من حيث ضعفها و رهافتها و ميلها للتدمير الذاتي ، و بين (مساوئ حكم الطغاة) و لكن بكثير من التفهم !!

    عقد فصلا كاملا محاولا تخويف الروس آنذاك من أن الحرية و الديموقراطية هي تدمير و تشضي لإمبراطوريتهم !!!

    تفوق على ماكيافيللي في نصائحه للطغاة أن يبدأوا بتصفية أصدقاءهم حال وصولهم للسلطة و طمأنتهم أن كلمة - شعب - يجب أن تذكر بالسخرية ................................................. !!

    الانبياء لم يتفوقوا على الطغاة إلا بالذكاء حيث أنهم فهموا أن السياسة وحدها لا تكفي للسيطرة التامة !!!

    خلاصة القول : ما لمسته من الكاتب أنه أكثر تفهما للإستبداد منه للحرية .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إن فكرة الكاتب في هذا الكتاب باختصار هي أن اليوتوبيا تعارض مسيرة التاريخ.

    فالإنسان في اليوتوبيا كامل حد التفاهة، ويتعارض هذا الكمال مع التاريخ الذي يصنعه ضغائن الإنسان وحقده لذلك نرى أن التاريخ ينتهي دائماً بالتراجيديا نقيض اليوتوبيا.

    طوال قراءتي للكتاب كنت مبهورة بعمق تحليله للتاريخ .. للإنسان .. للحضارة .. وكثيراً ما كنت أفكر أن هذا الفيلسوف هو الشخص الأقدر على كتابة رواية ينبهر بها التاريخ ذاته.

    وهذه بعض من الاقتباسات التي راقت لي:

    أن نعيش حقاً يعني أن نرفض الآخرين، فالقبول بهم يتطلب التخلي عن الأشياء، كبح جماح الذات، إضعاف النفس.

    لم يسبق لثورة أن اندلعت باسم مستقبل مظلم، أو باسم نبوءة قاتمة.

    هل الفرق كبير بين الجحيم وفردوس خرب؟

    إن من لم تغوه الرغبة في أن يكون الأول في المدينة لن يفقه شيئاً من اللعبة السياسية.

    لا شيء أكثر إثارة للإعجاب إنسانياً وأكثر إثارة للشفقة تاريخياً من طاغية أحبطته وخزات ضميره.

    «والشعب؟» قد يقول أحدهم.

    ما من مفكر أو مؤرخ استعمل هذه الكلمة دون سخرية إلا خسر كل اعتبار.

    التاريخ ينشط في فصل الفظاعة ويداهمه الضجر في فصل التسامح والليبرالية، ذلك النظام الذي تخبو فيه الحرارة ويغلب على مشاكسيه في أغلب الأحوال مظهر المتآمرين المهذبين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون