بدأ الكتاب بمجموعه من المقالات الشيقة من البارع احمد خالد توفيق ومحمد فتحى وتامر ابراهيم
حتى تصل الى مقال الاستاذ محمد سامى!!
مقال قمه فى الملل والتطويل وليس له اى علاقه بالحب من الاساس فلا اعلم سر موضعه من الكتاب الا انه منتجه او صاحب دور النشر
د تامر احمد قصة فكاهية جيده
ثم مقال الدكتور نبيل فاروق والذى كان ايضا بالغ الطول تقليدى من الممكن القول انه لايضبف جديدا
ثم تأتى الفكرة التى تناولها كلا من الدكتور نبيل فاروق والاستاذ سند راشد
وهى ان الدراسات اثبتت كيف ان طبيعه الرجل تفرض عليه التعدد وانه يستطيع ان يحب اكثر من واحده فى نفس الوقت !!
ويتعامل الكتاب مع هذه الدراسات كأنه كلام منزل ربما لانه يلائم الهوى الذكورى العام:)
ربنا سبحانه وتعالى عندما اعطى للرجل رخصة الزواج من اربع نساء كان الشرط ان يساوى بينهم
فلو ان الرجل يستطيع ان يحب اكثر من امرأة فى نفس الوقت فلماذا لم يطلب الله سبحانه وتعالى منه ان يحبهم بالتساوى!!؟؟
لانه ببساطه لايستطيع مهما حاول ان يحبهم بالتساوى ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
قال الله تعالى
( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما )
وتفسير الاية لن تستطيعوا ان تساووا بينهم فى الميل والحب
فهل بعد كلام الله دراسات يافندم !!!