لا شيء يستحق أن نحرق أعصابنا من أجله.
خرفان المولى
نبذة عن الرواية
غاشيمات قرية جزائرية: يتعارف أهلها منذ الطفولة، يعيشون حياتهم البسيطة، يتصارعون من أجل لقمة العيش، يتغايرون، يراقب بعضهم بعضاً. يتنافس الشبان بسرية لينالوا حظوة فتاة جميلة. يكرهون الذين نجحوا في تغيير حياتهم، كما يمقتون أولئك الذين بقوا في البؤس. يختنق الجميع تحت قيد تقاليد بالية، ولا يتأثر أهلها بما يحدث بعيداً عنهم، في العاصمة. ولكن عودة أحد أبنائهم من الأصوليين المتزمتين كانت كافية كي تغرق البلدة في جرائم جماعية، غذّتها الأحقاد السابقة الدفينة والضغائن المتعددة. هكذا، رويداً رويداً، يتحوّل فتيان مسالمون، هادئون، إلى قتلة، ينشرون الرعب بين ذويهم.عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 9789953714738
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
soumia bg
صور لنا ياسمينة خضرا في هذه الرواية الوضع المأساوي الذي عاشته الجزائر في فترة التسعينات أو مايعرف بالعشرية السوداء وتدور أحداث الرواية في قرية غاشيمات بسيدي بلعباس، غاص فيها المؤلف في أعماق هذا المجتمع بأسلوب مميز يجمع العامية بالفصحى والفضل يعود أيضا للمترجم فترجمته كانت كفيلة بإيصال المعنى بوضوح
كانت القرية تعيش حياة بسيطة وبسلم تام وفجأة تنقلب حياتهم رأسا على عقب بعودة أحد أبنائها من الأصوليين المتزمتين الذي استطاع مع الوقت أن يحول أبناء القرية البسطاء إلى جحافل خرفان يولون الطاعة للجماعة الأصولية التي تلتحف بغطاء الدين وتعلن الجهاد باسمه وديننا الإسلامي متبرا منهم أشد تبرئة ، نهبوا وذبحوا السكان كبارا وصغار بدون شفقة فغرقت البلدة في جرائم جماعية فأصبحت خاوية على عروشها
استطاع ياسمينة خضراء أن يعيشنا تلك الظروف الصعبة بواقعها السياسي المرير بطريقة ذكية دون أن يغفل الجانب الأدبي من خلال اشارته لبعض الأدباء و الكتاب الغربيين و العرب ، كما أنه لم يغفل عن توظيف التراث الذي أخذ نصيب وافر في الرواية لينم عن ثقافة الكاتب الكبيرة فالرواية تلخص ثقافته الأدبية و التاريخية و السياسية و الشعبية و حتى الدينية إنه كاتب مميز بالفعل