& الانسان وحش كاسر ...انه يفعل مايختار
انه يسلك الطريق الذي يختاره لنفسه. امامه بوابه الجحيم وبوابه الفردوس متلاصقين, وهو يدخل ايهما يختار
الشيطان لايدخل سوى النار , والملاك لايدخل سوى الفردوس .
اما الانسان فأنه يدخل أيا منهما حسب اختياره
مجموعة من اعياة قرية اعداء لبعضهم من الباطن واعداء لأنفسهم , لكن من الخارج مجرد منافقين
رجل دين شيطان , ومثقف جاهل فاسد جبان , وغني بخيل حقود
ومانولي بطل الرواية المبدعة هو ابوذر , شخصيات خالدة نادرة في حياتنا
الغريب ان دائما اقل الناس معصية او ذنوب هم الاقرب للتوبة والندم والاكثر شهرة في الاثم لا يشعرون
واقل الناس في الحياة اكثرهم عطاء وصدقة
الانسان طبيعته لن تختلف حسب دينه ولا ثقافته ولا مستواه المالي او الاجتماعي , كلها قشور خاجية تخفي حقيقته بالداخل ويستغل السابق حسب حقيقته
لا يغيره شئ ولكنه يتواري وراء هذه الاقنعة
ودائما تجد من يصنف الناس ويعريهم ويحكم عليهم هو أسوأهم " الحمار لا يفعل غير ما تفعله الحمير " ولذلك تري القطيع بسلوك واحد ,
يتم اتهام واحد فالقطيع وراه بدون لا تفكير ولا اثبات
ان المسيح يصللب كل يوم , لا الذنوب تنتهي ولا الناس تتعظ وتتغير
المسيح ومحمد انبياء أرسلوا للعدل والمساواة , وكما اختلفوا بعد وفاة المسيح اختلفوا بعد محمد وتنازعوا الحكم والدنيا
& العالم طلسم ما أشد غموضه , يعجز المرء فيه عن ان يميز الشيطان عن الرب الرحيم
كثيرا ما يتشابهان ... استغفرك ربي
& ستلحق اللعنة بنفسك بسبب القراءة الكثيرة
& المياة التي تظل راكدة زمنا طويلا لا بد وأن تفسد , وكذلك الروح تفسد اذا عاشت في دعة وسكون زمنا طويلا
فيرسل الله ريح التي تثير العاصفة فتحرك صفحة الماء وتبعث فيها الحياة من جديد
وتدب الحياة في النفوس الميتة من جديد
& ان الله لايتعجل ابدا , انه ساكن , يرى المستقبل كأنه ماض , اذ انه يعمل في نطاق الابديه
المخلوقات الزائله التي لاتدري ماذا سيحدث غدا هي وحدها التي تتعجل بدافع من الخوف والقلق
دع الله يعمل في صمت , ولتكن مشيئته
. لاترفع رأسك ولا تسأل . فكل سؤال خطيه