" إلى كل من فعل فمات .. فعاش للأبد "
الإهداء يبدأ .. و تنتهي الرواية لتعيد الصفحات و تقرأه مرة آخرى لتدرك أنه ملخص للرواية ككل .. الصفحة الأخيرة تسلمك للصفحة الأولي .. دائرة واحدة .. أو خط مستقيم كان ضلعا في مثلث ثم تكور على نفسه ليصنع دائرة بلا نهاية أو بداية .. هذا هو ملخص ما يمكن أن أقوله لهذه الرواية المميزة للقاص المتميز و الروائي القادم بقوة " حسن كمال "
المرحوم ليس مجرد مختل عقليًا بل صاحب رسالة حقيقية يمكن أن نحملها جميعا لنحقق ذلك الفعل .. و الفعل مستمر .. يعيش بعد موت صاحبه .. فكن أنت الفاعل قبل أن تصبح مفعولا به .