مما دورد:
-مع الوقت اكتشف العلماء أن إنسان النيانتندرال فيه اختلاف كبير بالجينات مع الانسان وأنه لايمكن أن يكون سلفاً له.
-يوجد عند علماء الجيولوجيا ما يسمى بالانفجار الكمبيري العظيم والذي يقال أنه ظهرت فيه جميع الكائنات الحية في وقت واحد.. وهذا دليل على أنها خلقت ولم تتطور. فكيف يقولون أن جميع الكائنات لها أصل واحد وظلّت ملايين السنين تتطور، بينما حفريات لملايين الأنواع تطورت فجأة في ذاك العصر بالتحديد؟!
-ناقش الكتاب أيضاً كيف أن حجّة أن الإنسان شيء والبشر شيء آخر يلغيها القرآن عندما يخاطب الإثنان بآيات واضحات..
-كيف يكون الانسان متطوراً عن كائن غيره وهو خلق طوله ستون ذراعاً بينما باقي المخلوقات أصغر حجماً؟
-كلما اكتشف العلماء الدروانة حفريات جديدة لكائنات منقرضة وضعوا سيناريوهات عجيبة لا عقلانية وضموها الى سلسلة التطور، واذا قدمت الاعتراضات قالوا ايتينا بسيناريو أفضل! فالمهم عندهم ألا تخرج عن محور التطور وإلا صرت شخصاً معادياً للعلم..
-حجّة أن التفاسير استعانت بالإسرائيليات لتفسير آيات خلق آدم باطلة عندما يوجد العديد من الأحاديث التي رواها الصحابة وتذكر أن النبي حكى قصة بدء الخلق..
الكثير الكثير من الإثباتات والحجج التي أعدها الكاتب لدحض نظرية الداروينية المتأسلمين بل وداروينية الملاحدة أيضاً.
والآن أقول كما قال الكاتب.. مادامت النظرية غير متماسكة عند التطبيق وتخضع للتطوير والتحديث كلما جد جديد فلم علي ان أؤمن بها على أنها حقيقة مطلقة؟
الكتاب جيد وممتع لكننا لو نظرنا بأعين من يتبنى هذه النظرية قد يجد ضعف في بعض المواضع والنقاشات الحاصلة في الكتاب، حيث لو أنه فصّل أكثر واعتمد على معطيات علمية أعمق لكان كتاباً رائعاً.. لكن أقول إن هذا الكتاب يرد على بعض المبادئ الأساسية لنظرية الداروينية المتأسلمة خاصة وليس للرد على النظرية كلها.