الوادي المقدس - محمد كامل حسين
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الوادي المقدس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يتناول المفكر الكبير د محمد كامل حسين في هذا الكتاب المهم فكرة أن أساس الدين سيكولوچى وأساس الأخلاق فسيولوچى ويسلط الضوء على مفاهيم قل أن يتناولها العلم مثل الكبح والكبت والحرمان والظلم وحرية الفكر والتطهر إنه كتاب قيم ونادر يستحق أن يقرأه كل مهتم بالإنسان ومشكلاته
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 5 تقييم
45 مشاركة

اقتباسات من كتاب الوادي المقدس

«ومن الناس من تنقصهم الثقة بكفايتهم فيتضخم فيهم الغرور، ومنهم من ينقصهم السمو النفسي الصحيح فيتضخم فيهم التعالي والكبرياء، ومنهم من لا يصيب نجاحًا يرضيه فيعظم نشاطه وسعية إلى التفوق على منافسيه، والفرق بين هذا النشاط الأجوف والنشاط الحق أن النشاط الذي ينشأ عن الحرمان لا ينتج خيرا، ولا يسد النقص الذي يكون بصاحبه ولا يؤدي إلى الرضا النفسي. وهذا بالضبط ما يحدث للغدة الدرقية تتضخم حين ينقصها عنصر اليُود تحاول بهذا التضخم أن تسد النقص، ولا يفيدها هذا شيئا وتظل عاجزة عن أداء وظيفتها الطبيعية»

كامل حسين: الواد المقدس، ص: 136/137

مشاركة من ramed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الوادي المقدس

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الوحيد الذي أذكر أنني قرأته قرابة الـ 3 مرات ..(أحداهنّ ناقصة للأمانة)

    يقدّم فكرة جديدة عن النفس و الدين , يرى في الدين عاملا ً مهما ً في حياة الإنسان , لا يُستغنى به و لا يستغنى عنه ..

    و أن البعض "يتطهر " أو بمعنى آخر " يسمو " بأحد ثلاث : الدين / العلم / الجمال , و كلها فيها طريق إلى الله ... لكنها طرق إجبارية لأصحابها , غير إجبارية لغيرهم ... , بمعنى أن من يسمو بالجمال مثلا ً , لا يمكنك دعوته لأن يسمو عن طريق الدين .. إلا حين تقدّم له الدين جماليا ً .. و هكذا دواليك ..

    ثم يتحدث عن الهدى و الضلال , و هو بحث مهم , مختصره أنه ليس هناك عمل مخصوص يهتدي به "كل الناس " ... و إنما لكل شخص ٍ طريقه لبلوغ الهدى ..

    لكن أكثر ما أثّر فيني كان القسم الأخير المعنون بـ"الحرمان " , و الذي تحدّث به الكاتب عن فكرة تشابه النفس و الجسد في احتياجهم لمواد/ حاجات معينة , نقصها يؤدي لأمراض , و وجودها و لو بكمية صغيرة يشفي/يقي من هذه الأمراض .... ( أكثر جزء من الكتاب احتوى خطوطا ً تحت أسطره لأهميته و تأثيره في نفسي )

    أنصح به و بشدّة , ككتاب ٍ خفيف لمن يعاني من "قرف"الحياة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    & فاذا رأيت نفسك في قبضة شر لا تستطيع له رداً , واذا اعتراك اليأس وبدأت تسأل عن معني الحياة

    واذا غلبتك القوة القاهرة الكامنة في النظم التي لا تستطيع تغييرها , واذا حل بك هذا الظلم

    فليس لك إلي النجاة من سبيل , إلا أن تأوي إلي واديك المقدس تلتمس فيه الخلاص من اليأس والقلق

    من أفضل الكتب العميقة التي قرأتها ولمست كياني , مع ان اللغة والحوار أحيانا صعب يحتاج لتركيز شديد

    الكتاب يغوص في النفس ويلتقطك من متاهة الحياة لتبحث عن نفسك , لتبحث عن الوادي المقدس

    & وغاية الحياة أن تطمئن نفسك إلي سلم شامل , وليس شئ بعينه يحقق هذا السلم النفسي , وليس شئ بعينه يحرمك نعيمه

    ولتكن غايتك أن تبلغ الوادي المقدس الخاص بنفسك

    وقد تبلغه وأنت تسئ إذا استقطبت الهدي , وقد تبلغه وأنت محسن إذا استدبرت الهدي

    ومقياس الخير علي ما تري نفسي محض ولا يتعلق أولا وآخراً إلا بك

    تجد في هذا الوادي الراحة والسكينة في عالم لا يوجد فيه إلا الألم والعذاب , تجد فيه الايمان في حياة ممتلئة بالشك

    في هذا الوادي تسعي وتبحث عن التطهر كرياضة للنفس وأول خطوة لتحقيق السلام بينك وبين نفسك

    في هذا الوادي تعرف فيه ان بداية التطهر هو الدين والايمان والحب والخير

    & ان الاديان كلها تصدر من أصل واحد هو الايمان بالغيب , وتؤدي غاية واحدة هي بلوغ الوادي المقدس , وسبيلها الي ذلك واحد وهو التطهر

    ولكنها اختلفت مع ذلك اختلافا شديدا وظن أهل كل دين أنهم وحدهم علي حق وغيرهم علي بضلال .

    وتختلف مظاهر التدين باختلاف موقفنا من القوة العليا التي يهتدي بها من يؤمنون بالغيب وتختلف باختلاف موقفنا من الله

    وموقفنا من الله لا يكون إلا خوفا " موسوي " أو حبا " عيسوي " أو أملا " اسلامي "

    في الوادي المقدس تعلم ان كل من يؤذي أو يظلم احد باسم الدين فهو علي ضلال , لان الله لا يأمر بالشر ولا أذية الغير

    والشرك الخفي أسوأ انواع الضلال , وأن كل من يؤذي أو يظلم باسم الدين أي دين فهو ضلال

    ان غاية الدين الهداية وليس الضلال , وهداية النفس بسعادتها وحمايتها من أمراض الحرمان

    & اهتداء النفوس فطري خلقي , أما ضلالها فمكتسب يأتيها من عوامل خارجة عنها طارئة عليها

    & مواد الحرمان النفسي هي الايمان والحب وتذوق الجمال والقدرة علي التأثر بالسرور

    النفس التي تحرم الايمان نفس مشوهة تشويها بالغا لا تستقيم معه الانسانية علي وجهها الصحيح , وليس من المهم تحديد ما يؤمن به الانسان ولا يعينيا أن نبحث أحق هو أم باطل , وانما يعينيا أن يكون الانسان متعلقا بأمر غيبي يعلو علي ما يدركه عقله وحواسه , ايمان خالص قوي ثابت لا تزعزعه عواصف الحياة

    وأكثر أمراض الحرمان النفسي انتشارا من غير شك هو نقص الحب عن الحد الذي لا بد منه لصحة النفس

    هو كتاب لا يُختصر بل يجب امتلاكه لقراءته وفهمه والعمل علي تطبيق ما فيه لعلنا نجد هذا الجزء المقدس فينا

    ليكون لنا ملجأ من عواصف الحياة ومن تقلبات النفس

    & ليس الخطأ أن نحتكم إلي العقل , ولكن الخطأ كل الخطأ أن نسرف في الثقة به فنتعدي حدود طاقته ونحمله ما لا قبل له به

    & قدر للانسان أن يعيش هذه الحياة الدنيا يكتنفه الضباب من كل جانب , له عقل يضئ ما حوله إلي مدي يختلف باختلاف نوره ولكنه علي كل حال نور محدد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الواد المقدس يكون حيث تريد وحين تريد، لا يحده مكان ولا زمان، لا يحده تعريف ولا وصف بعينه، فحيثما تطهرت نفسك، وحيثما أحببت حبّا خالصا، وحيثما عملت عملا جميلا، فثمّ وادليك المقدس.

    يتناول المفكر د. محمد كامل حسين في هذا الكتاب فكرة أن أساس الدين سيكولوچى وأساس الأخلاق فسيولوچى فيسلط الضوء على مفاهيم قلّ أن يتناولها العلم مثل الكبح والكبت والحرمان والظلم وحرية الفكر والتطهر إنه كتاب موجه بالأخص لكل مهتم بالإنسان ومشكلاته..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون