الظاهرة القرآنية (مشكلات الحضارة): سلسلة إحيائيات - مالك بن نبي, د. خالد فهمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الظاهرة القرآنية (مشكلات الحضارة): سلسلة إحيائيات

تأليف (تأليف) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

إن إعجاز القرآن هي صفة ملازمة له عبر العصور والأجيال، وهي صفة يدركها العرب في الجاهلية بذوقه الفطري كعمر رضي الله عنه أو الوليد، أو يدركها بالتذوق العلمي كما فعل الجاحظ في منهجه الذي رسمه لمن جاء بعده. ولكن المسلم اليوم قد فقد فطرة العربي الجاهلي وإمكانيات عالم اللغة في العصر العباسي، وعلى الرغم من هذا فإن القرآن لم يفقد بذلك جانب (الإعجاز) لأنه ليس من توابعه بل من جوهره، وإنما أصبح المسلم مضطراً إلى أن يتناوله في صورة إخرى وبوسائل أخرى، فهو يتناول الآية من جهة تركيبها النفسي الموضوعي، أكثر مما يتناولها من ناحية العبارة، فيطبق في دراسة مضمونها طرقاً للتحليل الباطن، كما حاول المفكر مالك بن نبي تطبيقها في هذا الكتاب. وإذا كانت هذه الضرورة ملحّة عند بن نبي بالنسبة للمسلم، الذي حاول تعقيد عقيدته على أساس إدراك شخصي لقيمة القرآن بوصفه كتاباً منزلاً، فإنها، لديه، تبدو أكثر إلحاحاً بالنسبة لغير المسلم الذي يتناول القرآن بوصفه موضوع دراسة أو مطالعة، فهذه هي في مجملها الأسباب التي دعت مالك بن نبي إلى تطبيق التحليل النفسي خاصة لدراسة القرآن بوصفه ظاهرة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 13 تقييم
101 مشاركة

اقتباسات من كتاب الظاهرة القرآنية (مشكلات الحضارة): سلسلة إحيائيات

ولنأخذ على ذلك مثلاً: (البوصلة ومقياس الزاوية)، فعلى الرغم من أنهما من إنتاج أفكار المسلمين الفنية، فإن العالم الإسلامي لم يستخدمهما مثلاً في اكتشاف أمريكا، لأنه كان مشلولاً آنذاك عن التقدم العقلي والاجماعي بأفكار شعبية ميتة. أليست هذه هي المأساة التي أراد الغزالي أن يعبر عنها في بيته المشهور:

غَزَلْتُ لَهُمْ غَزْلاً رَقِيقًا فَلَمْ أَجِدْ ... لِغَزْلِيَ نَسَّاجًا فَكَسَّرْتُ مِغْزَلِي.

مشاركة من نزار الدويك
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الظاهرة القرآنية (مشكلات الحضارة): سلسلة إحيائيات

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    يحاول بن نبي في هذا الكتاب أن يثبت استقلالية الظاهرة القرآنية (الوحي) وموضوعيتها بالنسبة للذات المحمدية. وفي تقديري كانت محاول ناجحة "بعض الشيء" وليس تماماً

    سأقوم أولاً بسرد سريع للأفكار التي تضمنها هذا الكتاب:

    يستهل بن نبي كتابه بمدخل إلى دراسة الظاهرة القرآنية يدحض به المذهب المادي في موازنته مع المذهب العيني

    بعدها يقوم بدراسة موجزة عن الحركة النبوية تتضمن كل من مبدأ النبوة، ادعاء النبوة، النبي وأخيراً خصائص النبوة

    بضيف إلى دراسته فحصاً للوثائق المدونة والتاريخية أي مصادر الإسلام حيث أن مشكلة المصادر قد حلت بالنسبة للإسلام بصفة استثنائية كما يعبر الكاتب: فهو الوحيد من بين جميع الأديان الذي ثبتت مصادره منذ البداية، وعلى الأقل فيما يخص القرآن

    ينتقل بعدها لتجيلة الذات المحمدية والتي هي موضوع القضية، لمعرفتها معرفة صحيحة بقدر الإمكان حيث يقوم بما يشبه السرد السريع للسيرة النبوية بأسلوب أدبي ممتع ومؤثر يخدم هدف الدراسة حيث يستخدم التحليل النفسي أثناء سرده

    وينتقل بعدها أيضاً للحديث عن كيفية الوحي ومقام الذات المحمدية في ظاهرة الوحي حيث يؤكد أن الذات المحمدية ترتبط برباط الوحي مع ذات غيبية ميتافيزيقية أي استحالة صدور الوحي عن الذات المحمدية

    يفرد بن نبي الفصل التالي للحديث عن الخصائص الظاهرية للوحي، وهما خاصتان: تنجيم الوحي ووحدته الكمية

    وفي الفصل الذي يليه يقوم الكاتب ببيان وإيضاح العلاقة بين القرآن والكتاب المقدس

    أما الفصل الأخير فهو موضوعات ومواقف قرآنية حيث يبحث الكاتب في بعض آيات القرآن لبيان الصفة الخاصة التي تميز القرآن عن عبقرية الإنسان

    حسناً، بعد هذا السرد نرى أن المنهج الذي استخدمه بن نبي لدراسته كان منهجاً شاملاً لجميع الموضوعات التي يمكن أن تساعده في دراسة الظاهرة القرآنية

    لماذا إذاً وُفق مالكم بن نبي "بعض الشيء" في محاولته؟

    بتقديري أن المشكلة كانت في "التكنيك" -كما في لغة اليوم- الذي استخدمه في دراسته فمن خلاله لاحظت أن الكاتب يملك "أنصاف أفكار" إن صح التعبير ولإكمال النصف الثاني قام بتحليلات وإضافات أضرت بالقسم الأول

    كمثال، استخدم بن نبي الآيات القرآنية بأسلوبين مختلفين ليدعم دراسته:

    - الاستخدام الأول لا غبار عليه حيث عمد إلى إثبات استقلالية الظاهرةالقرآنية من خلال الآيات القرآنية نفسها أي ببيان إعجازها مثلاً، مثال ذلك الآيات التي ذكرها كمثال على الوحدة التشريعية والوحدة التاريخية

    - الاستخدام الثالني والذي لم أجده ملائماً هنا هو وضع فرضيات باستخدام تلك الآيات ومثال ذلك الآيات التي ذكرها لتأكيد خلو البيئة العربية من أي تاريخ توحيدي ، بالإضافة إلى الآيات التي أثبت فيها عدم وجود ترجمة للعهد القديم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات 😌

    مراجعة كتاب #الظاهرة القرآنية

    للكاتب #مالك بن نبي.

    عدد الصفحات:272.

    تطرق مالك بن نبي في كتابه هذا "الظاهرة القرآنية" إلى مسألة قديمة حديثة أسالت الكثير من الحبر و لاقت اهتمام الباحثين العرب و الغربيين على حد السواء ، و هي مسألة تختص بالبحث في المصدر الحقيقي للقرآن الكريم ، بشكل أوضح هل هو كلام بشر (كلام محمد صلى الله عليه وسلم) ام كلام صادر عن ذات الاهية (الله).

    تقدم الكتاب مقدمتين صغيرتين لكل من الاستاذ عمر كامل مسقاوي و الاستاذ عبد الله دراز.

    كما تم تقديم الكتاب من طرف الاستاذ محمود محمد شاكر ، تحت عنوان فصل في إعجاز القرآن ، مقدمة طويلة مبهرة غير مملة لأنها بالفعل أزالت غموض و أضافت شرحا و تفصيلا جميلاً للكتاب ، تناولت الإعجاز القرآني و علاقته بالشعر الجاهلي تلك الشبهة التي حركت اقلاماً كثيرة غربية و حتى عربية.

    على عكس الباحثين المسلمين على الخصوص الذين درسوا الظاهرة (القرآن) من ناحية الإعجاز البياني الرباني لكلماته و مضمونه التي قال فيها سبحانه { قل لئن اجتمعت إلإنس و الجن على أن ياتوا بمثل هذا القرءان لاياتوا بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا } {أم يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله أن كنتم صادقين} فان بن نبي إتخذ منهج علمي عقلي و نفسي في تفسيره للظاهرة القرآنية ، و اراه يريد من خلال هذا المنهج العلمي التجريبي يحاول إثبات للغرب خاصة حقيقة هذا الوحي و إثباته بادواتهم و منهجهم الديكارتي العقلي، فقد كان القرآن و لا يزال مركز اهتمام المستشرقين لغايات مختلفة و نوايا متخالفة و مادة غزيرة لدراساتهم.

    كمدخل لدراسة الظاهرة القرآنية تطرق بن نبي إلى كل من المذهب المادي و المذهب الغيبي للظاهرة ، حيث يقول ان هنالك حتمية بيولوجية لا تستطيع العوامل المادية وحدها ان تبرهن عليها و هذا ما يبرهن ضعف المذهب المادي ، اما فهو يعبر عن المطالب الفلسفية للعقل فهو ينصب جسراً يتجاوز حدود المادة الى مثال أعلى للكمال الروحي.

    في الفصل الثاني ركز بن نبي على الحركة النبوية عند كل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، و النبي أرمياء و الخصائص النفسية عند كل واحدٍ منها.

    اما الفصل الثالث تطرق بن نبي تحت عنوان أصول الإسلام -بحث المصادر بدراسة الذات المحمدية ، بدأً بنبذة سريعة عن مولده ، يتمه طفولته في بادية بني سعد إلى حضن عمه أخيراً ، حتى أضحى شابا يعمل في التجارة كعادة قومه ثم زواجه من خديجة رضي الله عنها ليصل الي عزلته و تامله في غار حيراء ، ثم اقتناعه الشخصي (مقياسه الظاهري و الشخصي).

    الفصل الثالث بعنوان الخصائص الظاهرية للوحي ، و هي دراسة الوحي -القرآن من الناحية الكمية و التشريعية ، التاريخية الادبية للقرآن ، ثم عرج في هذا الفصل أيضا الي عمل مقارنة بين الكتاب المقدس و القرآن سورة يوسف كمثال .

    في الفصل الأخير اوجز بن نبي في كلامه او دراسته لبعض موضوعات القرآن من متناقضات و موافقات ، مبينا الإعجاز القرآني في قضية الكون، شكل الأرض ، بدأ الخلق ، معحزات القرآن بحق على لسان رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.

    ملاحظلاتي عن الكتاب :

    -لاحظت ان هناك تسلسل في افكار بن نبي أو بالأحرى في المنهج الذي إتخذه حتى يجلي لنا الظاهرة القرآنية ، و حتى يلم بها من جميع جوانبها ، فهو ينقلنا من عنوان لآخر بطريقة سلسة إلى الاكثر تعقيداً .

    -لغة الكاتب جميلة ،تبرز بشكل جلي و واضح موهبة بن نبي في الكتابة و في التعبير الجميل كما تبرز بالمقابل و مما لا شك فيه اتصاله بالعقل و التراث و العلم و العقيدة الصحيحة التي نشأ عليها بن نبي رغم ظروفه المعروفة.

    -اعتقد ان بن نبي في كتابه هذا لا يتوجه بالعموم إلى القارئ العربي المسلم بقدر ما ما يتوجه بالخصوص للقارئ المسيحي او الملحد على حد السواء ، لانه ببساطة يحاوره بأسلوبه و يستعمل أدواته العقلية العلمية البعيدة عن العاطفة خاصة اذا عرفنا البيئة التي عاش فيها بن نبي و أعني هنا وجوده في فرنسا للدراسة و العمل و بالتالي احتكاكه اليومي و الملزوم لعموم القوم المسيحين .

    -ان كل فصل أو عنوان تناوله بن نبي في هذه الدراسة يعتبر دراسة قائمة بحد ذاتها تسلتزم الاستفاظة و التبويب و التعمق أكثر حتى تصدر على شكل كتب ليس كتابا واحداً.

    -اخذ مني الكتاب وقتا طويلا و قراءة و إعادة قراءة لبعض الفقرات مرات و مرات نظرا للاسلوب العلمي الفلسفي لبن نبي و هو المشهور به و رغم ذلك أحس أنني بخست حقه في هذه المراجعة المقتضبة و ربما السطحية جدا جدا حسب امكانتياتي الفكرية المحدودة أمام فكر بن نبي.

    أمنحه خمسة من النجموم 🌟🌟🌟🌟🌟

    اقتباسات:

    "و الحق انه لا يوجد مسلم و خاصة في البلاد غير العربية ،يمكنه ان يوازن موضوعيا بين آية قرآنية ،و فقرة موزونة أو مقفاة من أدب العصر الجاهلي ،فمنذ وقت طويل لم نعد نملك في اذواقنا عبقرية اللغة العربية... "

    "و ليس من نافلة القول أن نقرر أن عالما كبيرا يستطيع ان يكون مؤمنا كبيرا ،و على حين ان مسكينا جاهلا يمكنه ان يكون جاحدا كبيرا أيضا ،و الامر هكذا غالبا ،و عندما نصادف حالة عجيبة لعالم يقول ان القرد جد الإنسان ،فيجب ان نفكر أيضا في ذلك الوثني المتواضع على شاطئ نيجيريا ،الذي يعتقد تماماً أنه قد انحدر من جد تمساح ،فليس لدى كل من هذين الرجلين ،العالم و البدائي ،سوى فكرة غيبية يعبر عنها كل منهما بطريقته"

    "أمام هذا المشهد العظيم وقف الفيلسوف (توماس كارليل )،فما تمالك نفسه ،بل ابعثت من أعماقه صرخة إعجاب بالقرآن فقال "هذا صدى متفجر من قلب الكون نفسه" .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ربما لم يستطع مالك ان يوصل ما يريد بوضوح لقارئ هذا الكتاب، فكما ذكر على لسانه ان هذا الكتاب قد كتبه بعد احتراق المخطوطة الاصلية من الكتاب، مر اكثر من فصل وانا لم أفهم تماماً ماذا يريد مالك بن نبي، ثم بدأت الصورة تتضح شيئا فشيئا، فكانه اراد ان يثبت لبعض المثقفين والمستشرقين الذين لم يؤمنوا بالقرآن، ان هذا الكتاب هو وحي من الله سبحانه وتعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بدراسة الذات المحمدية في ظروفها وبيئتها النفسية والاجتماعية وعزل تأثير اي مؤثر خارجي من كتابات اهل الكتاب في ذلك العصر عن أي اثر في القرآن، لم أقتنع كثيرا ولم أفهم في كثير من الاحيان ما اورده. لا اعلم لماذا ورّط نفسه في قضية الاعجاز العلمي في القرآن وايقاع بعض الاكتشافات على آيات محددة، لم يقنعني نهائياً.

    ما اثار اهتمامي اكثر من الكتاب، المقدمة التي كتبها محمود شاكر، ومن وجهة نظري كانت أهم من الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    للأسف الشديد لم أعلم أن هذا الكاتب ستكون لغته الكتابيه ممله وغير محببه للمواصلة

    للأسف الشديد ليس جمالية ونجاح الكتاب في كثرت المعلومات وحشوها بل بترتيبها وتدريجها وصياغتها بطريقة تمس العقل بيسر وتداعبه ليسعد بتلقي المعلومات وهذا لم يحدث بالشكل السهل الممتع

    فعندما بدأت بقراءت الكتاب هناك مقدمات لمترجمي الكتاب ومدخل للعنوان ! عطلت علي معرفة أين هو الكاتب مالك بن نبي فلم أتأكد أين بداية كتاباته !

    كتاب لم أشعر بإنه قدم لي شيئاً جديداً فمعلوماته وما يدور حوله قد قرأناه في كتب كثيرة ومنها في المدارس الإبتدائيه

    خيبة أمل كبيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يتحدث الكتاب عن الظاهرة القرآنية انطلاقاً من الشخصيتين للوحي والنبي عليه الصلاة والسلام..

    ويعرج على بعض ‫المستشرقين‬ والأفكار التي تأخذ من الدين لتجعلها ضده... فإذا ‫الدين‬ و ‫التاريخ‬ و الأحداث والوقائع تنفي تلك الإدعاءات..

    كتاب مهم جداً.. يتسلسل بالقارئ من بدء انطلاقة الدعوة ويفسر في كل المراحل الجانبين من جهة النبي عليه الصلاة والسلام... والوحي والأمر الغيبي والتشريعي المتعلق به كوسيط بين السماء والأرض..

    وسيبقى ‫القرآن الكريم‬ حافلاً بالاسرار إلى الأبد..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون