اقتباسات من رواية أسطورة آكل البشر: سلسلة ما وراء الطبيعة 4

فتقبل عزائى الحارّ على سلبيتك وترددك

ثم من قال إنك أزرق ؟.. أنت (أحمر) من أى شيء رأيته فى حياتى !

غمز بعينيه الاثنتين مرارًا وسحق قدمى بحذائه , مما جعلنى أفهم أخيرًا .. فقلت لها :

‫ ــ « سأوصلك أنا يا (هناء) .. »

لقد تعلمت دائمًا أن أحترم الصامتين , وأرى فيهم أعماقًا رائعة .. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته ..!

لست إنسانًا تعسًا إلى الحد الذى قد تظنه , لكنى ــ بالقطع ــ لست إنسانًا سعيدًا

وللمرة الثانية انتزعتها من روحى , كأنك تحاول اقتلاع ضرس سليم من فمك دون تخدير .

والإسكندرية فى فصل الشتاء لها سحر خاص , لا يفهمه سوى أمثالى ممن لا يحبون الزحام ..

إن الناس لا يفهمون المنطوى أبدًا .. قد يفهمون الوقح وقد يفهمون المزعج .. لكن المنطوى المهذب لا بد أن يثير لديهم الظنون ..!

‫ لماذا لا تكف عن لعب دور الذبابة , التى لا تستقر فى مكان ؟.. لماذا لا تصير كالآخرين ؟.. لماذا لا تتزوج ؟.

❞ إن الناس لا يفهمون المنطوى أبدًا .. قد يفهمون الوقح وقد يفهمون المزعج .. لكن المنطوى المهذب لا بد أن يثير لديهم الظنون ..! ❝

‏

يبدو أننى قد تسرعت فى قرارى السابق ، ويبدو أن الوقت قد حان كى أكبر وأكون كالآخرين الذين يتحدثون عن الخطبة والمهر وقائمة الأثاث و … و… تلك الأسرار المرعبة ..

‫ يبدو أن الوقت قد حان كى أستقر ..

إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

كالعاده يبهرنى العراب -رحمه الله عليه- باسلوبه الشيق والجذاب

« إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

‫ ــ « إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

لقد تعلمت دائمًا أن أحترم الصامتين , وأرى فيهم أعماقًا رائعة .. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته ..!

« إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »