مراجعات رواية لأنني أحبك

لأنني أحبك / غيوم ميسو

قبل البدء رسالة من المؤلف : لكي توفر لهم الدهشة ، لاتخبر اصدقائك بما حدث في نهاية الكتاب !

وحدها المقدمة كفيلة بشد القارئ للغوص في أعماق الرواية . . 💕

🔸كانون الأول / ديسمبر 2006

مساء العيد ميلاد في قلب منهاتن في مقر مكتبة مورغان إحدى أكبر مؤسسات نيويورك 🗽 الثقافية كانت تحيي اليوم ذكراها المئوية الاولى تتوسط هذا الحفل عازفة الكمان 🎻 نيكول هاثواي سجلت ألبومها الأول 🎬 في الحادية عشر من العمر وحصلت على تكريمات لاتحصى ، بعد ذلك بخمس سنوات نزلت عليها مصيبة دمرت حياتها وقد عملت الصحافة والتلفزيون منها ضجة عظيمة من ذلك الوقت .

🔸مارك ونيكول اللذان فقدا ابنتهما ليلى ذات الخمس سنوات في مركز تجاري واختفت الفتاة تمامًا ولم يجدوا لها أي أثر رغم بحث الشرطة عنها حتى كاميرات المراقبة لم ترصد شيء ⁉️

تظهر فجأة بعد خمس سنوات في نفس المكان في ظروف غامضة فيتساءل مارك أين كانت ليلى كل تلك السنوات ❔ ومع من ❓

🔸أليسون هاريسون وريثة الامبراطور غرين كورس أكثر رجال الأعمال ثروة في أمريكا💰🤑 ، تتصرف دائمًا بطيش وحماقة

مما جعلها تتوسط الصحافة والإعلام بالأخص الصحف الشعبية 📰.

🔸إيفي 👸🏼 ذات الخمسة عشر ربيعًا التي تسعى للإنتقام من قاتل أمها 🕵 .

🔸ثلاث شخصيات هم محور تلك الرواية ، قد لا يكون بين معظمهم معرفة سابقة ولكن القدر يجمع بينهم أثناء تلقيهم العلاج على يد طبيب نفسى يحاول ان يساعدهم ف الخروج من ازماتهم التى تعرقل حياتهم عن طريق التنويم المغناطيسي .

🔸أيضا يسلط الضوء على فئة المتشردين او مايدعون - home less - ويبين لنا أن تشرد بعضهم ليس بسبب الفقر إنما بسبب الألم الذي يجعلهم يزهدون بهذه الحياة ، تمامًا كما حدث مع بطل الرواية مارك الطبيب النفسي الشهير الذي أتخذ أنفاق الصرف الصحي مكانًا يعاقب نفسه فيه .

🔸حبكة مذهلة وأحداث مشوقة تخطف الأنفاس الكاتب عبقري جدًا لدرجة تجعلك تتفاجأ حقاً بالنهاية مهما ظننت نفسك ذكيا وستعرف ماسيحدث 🤔

وهنا تكمن المتعة حقاً .. 🙃

نعم راقت لي الرواية كثيراً وأحببتها وتمنيت لو كل روايات الكاتب بهذا الشكل الذي نفتقده كثيراً برواياتنا العربية للأسف، حب الأب لأبنته وحب الصديق لصديقه ما يميزها، سرد الكاتب روايته بطريقه جميلة جداً ومشوقه وسلسه بعيداً عن الملل والتكرار.

غيوم ميسو ذلك الكاتب البسيط الذي انتشلني برواياته الجميلة الخفيفة المترجمة من مآسي الروايات العربية وكدرها وقد تكون هذه اجمل رواياته بوجهة نظري، من الناحية الأدبية بسيطة جداً وان كانت لا ترقى كتاباته لمستويات عالية، فأسلوبه السهل الممتنع وبمتناول الجميع، تستحق القراءة نعم فلها سحرها الخاص الذي يجذبك بطريقة لاتود معها ترك الرواية من يدك لـ حين الانتهاء منها فأنت لا تتوقع القادم أبداً لكن حذاري ان تتوقع منها الكمالية وتقارنها بكلاسيكيات او روائع الكتب المترجمة فهذا الكاتب يختلف عن غيرة من الكتاب ويستحق التميز، استحقت اربع نجوم بتميز الخمس نجوم من جمالها.

.

.

.

.

2/3/2016

آه من كتابات هذا المؤلف الرائع التى تذوب كذوبان المارشميلو ف الفم ، دائما عند قراءتى أى عمل أدبى لغيوم ميسو انتهى منه ف أسرع وقت ممكن نظرا لقدرته الفائقة ع جذب القارئ بشكل كبير سواء من خلال أسلوبه الأدبى أو شخصيات رواياته أو حتى قدرته ع الحبكة الدرامية والربط بين الشخصيات بشكل سلس بلا تعقيد .

ف بداية تلك الرواية يكتب غيوم ميسو تنبيه لمراعاته :

لكي توفر لهم الدهشة لا تخبر أصدقائك بما حدث قي نهاية هذا الكتاب !

غيوم ميسو بذلك التنبيه جعلنى متشوقة وف حالة تأهب لمعرفة ما هى المفاجأة التى سيلقيها لنا ف نهاية الرواية كما هى عادته ف اعماله الأدبية ، الأمر الذى جعلنى اسهر لوقت متأخر من اجل الانتهاء من قراءتها دون القدرة على تركها لليوم التالى !

5 شخصيات هم محور تلك الرواية ، قد لا يكون بين معظمهم معرفة سابقة ولكن القدر يجمع بينهم أثناء تلقيهم العلاج على يد طبيب نفسى يحاول ان يساعدهم ف الخروج من ازماتهم التى تعرقل حياتهم .

الرواية قد تبدو لأول وهلة عادية ، فتاة صغيرة يفقدها والديها بمركز تجارى ويمر ع اختفائها 5 سنوات لتتغير حياة العائلة آثر ثلك ، فالوالد يتحول لمتشرد بالشارع ويترك زوجته التى تحاول ان تتغلب ع تلك المأساة بالعمل كعازفة كمان ، ولكن تغيير الأحوال مرة آخرى عندما يتم الإعلان عن العثور ع الطفلة المفقودة مرة آخرى ، ولكن هل ذلك كل شئ ؟ بالتأكيد لا ، فمن قرأ اى رواية من قبل لغيوم ميسو سيعلم بكل تأكيد ان ف الأمر خدعة ما ولذلك عليه ألا يتسرع ف إطلاق احكامه ع مدى جودة الرواية والانتظار حتى لآخر صفحة بل وحتى لكلمة " تمت " ف أسفل الرواية للتأكد من ان كل شئ قد انتهى بالفعل .

اجمل ما ف اعمال غيوم ميسو إنها ليست مجرد اعمال ادبية خاوية جوفاء او مجرد حبكة درامية وسرد حكايات ، ولكنها دائما ما تعطينا حكمة بشكل غير مباشر لتجعلك بعد الانتهاء من القراءة تتذكر بعض الأقوال وتبقى عالقة ف ذهنك لفترة طويلة ، كما انها تحول ف بداية كل فصل جملة او حكمة مرتبطة بشكل وثيق بمحتوى الفصل وهذا يدل ع مدى جهد الكاتب ف تأليف اعماله .

من الأقوال الرائعة بتلك الرواية :

يمكث الألم باستمرار في أعماق قلوبنا , لكن الأمر ينتهي بنا إلى البقاء على قيد الحياة

يجب أن لا نبالغ في حماية أنفسنا وإلا فإننا سنفقد اﻹحساس بكل شيء وسيتجمد قلبنا، ولن نعدو حينها كوننا أمواتا على قيد الحياة، وتفقد هذه بالنسبة إلينا مذاقها

تضعنا الحياة أحيانًا في أوضاع صعبة لا نستطيع التخلص منها إلا بالتخلي عن القيم التي ندافع عنها

ليس ثمة جرح لا يمكن التخلص منه. إنني عميق الاقتناع بذلك: بوسع الناس أن يحولوا ندوبهم إلى قوة

ربما كان الألم لا يجدي أبدًا. إلا أنه يفتح الطريق إلى شيء آخر

بخلاف الانتقام الذي يغذي الكراهية، فإن الصفح يحررنا منها

عندما يكون لديك الخوف من فقدان هؤلاء الذين تحبهم، تصير حينئذٍ قابلًا للانكسار

في الحقيقه قد دهشت واستغربت!!! من نهايه القصه كأني قد صفعت على وجهي 😮😮😮كانت القصه رائعه ومميزه ومدهشه وممتعه ولا استطيع وصفها 😍😍😍

عندما انتهيتُ من قراءة رواية "لأنني أحبك" احتلني صمتٌ طويل... دُرت في فضاء الحياة والأسباب والمسببات...ورحت أُفكر في جملة كتبها سعود السنعوسي في روايته "ساق البامبو"{ كل شيء يحدث بسبب ولسبب} ...نعم! تلك هي حقيقة الحياة إن الأحداث اليومية التي نصادفها وتلك المواقف التي تؤثر بنا ما هي إلا لسبب وحكمة... قد لا تظهر في اللحظة الآنية وقد يلزمك وقتاً طويلاً لتفهم ما وراء الأحداث إلا أنك ستدرك لاحقاً ما كنت غافلاً عنه. ....

....

في هذه الرواية (الانسانية) جداً،وقد وصفتها بالانسانية لأنها تثير المشاعر المدفونة في أعماق النفس، كلما توغلت في القراءة أكثر، وتمنحك مساحةً لتعرف خبايا أعماقك وما تخفيه لتدرك حقيقتك وحدك.

...

ستتعاطف مع الشخصيات وستظهر شيئاً من الحزن تجاه ما حدث لها، ستفكر في حياتك وتخوض صراع الحديث الطويل مع نفسك. ...

...

يحكي لنا غيوم ميسو قصة الطفلة(ليلى)التي تختفي في الخامسة من عمرها، وتظهر من جديد بعد خمسة أعوام في ذات المكان الذي اختفت فيه.

و المثير في القصة ليس ما حدث للطفلة فقط، بل بما حدث لأبيها على وجه التحديد، و هو الطبيب النفسي الماهر في مهنته، الدائم المحاولة لمساعدة الآخرين على تخطي ألآمهم،حيث تشاء الأقدار أن يقع في دائرة الألم ذاته. فهل يستطيع مساعدة نفسه على تخطي ألمها؟! ...

...

الرواية بكل فصولها تحمل كماً هائلاً من المشاعر الانسانية العميقة وتبحث في أسباب وجودها وزوالها ( الحب، الحقد، حب الانتقام، معاقبة الذات وجلدها، اللامبالاة،الحزن بسبب الفقد) وغيرها الكثير... كل هذا الخليط يأتي إلينا من خلال شخصيات الرواية ...(مارك، كونور، نيكول، أليسون، إيفي، ليلى) .

... لكل شخصية من تلك الشخصيات صلة تتقاطع بها مع باقي الشخصيات، هناك دائماً خيطاً رفيعاً يجمعها ويضعها أمامنا في ذات الطريق. ....

.... في الرواية تظهر أهمية طب النفس وأهمية طرق العلاج التي يستخدمها الأطباء لمساعدة مرضاهم على تخطى أزماتهم بعد أن تقطعت بنظرهم أسباب الحياة.

يراهن غيوم ميسو في هذه الرواية على حقيقة ما وراء الأحداث، وأن لا وجود لما يسمى "الصُدفة".

غيوم ميسو أيها الكاتب العظيم، منذ الرواية الاولى وانت كاتبي المفضل لم تكن يوما اعمالك اعمالا تمر من امامي مرور الكرام، لا ادري كيف التقيت بك اول مرة على صفحات فتاة من ورق لكنها حتما لم تكن الاخيرة اليوم حينما انهيت 'لأنني أحبك' رحت افكر كيف لانسان ان يكون بتلك العبقرية ليأسرني طوال ست ساعات متواصله لأنهيها يجافي النوم عيناي اتلهف لانهي الصفحة وانتقل الي ما يليها، اشخاص كثر لا يربطهم اي شيئ سوى الالم وقلم هذا العبقري ترى في تلك الرواية انسانية عظيمة حبا عظيم وخيال عظيم واجمل شيئ تلك الصداقة العظيمة التي لم يكسرها كل ما مرّ لولا وصيتك تلك في بداية الرواية لما صبرت على كشف سر تلك الحيله الرائعه التي تملأ قلب القارئ بكل الاحتمالات التي قد تنتهي عليها القصه وطبعا لن يحزر فلا اروع من مفاجآتك انتظر كل جديدك بفارغ الصبر

رواية "لأنني احبك" للفرنسي غيوم ميسو...

طَلبْ من الكاتب في الصفحة الاولى للرواية: "قبل البدء.. رسالة من المؤلف لكي توفر لهم الدهشة لا تخبر أصدقاءك بما حدث في نهاية هذا الكتاب"...

رواية إنسانية الى ابعد الحدود ولا تتحدث عن علاقة حُب او علاقات عاطفية..بل تروي لنا مُشكلات شخصية..نفسية..اجتماعية ومآسي اشخاص...وكيفية استخدام التنويم المغناطيسي كحل لهذه المشكلات عن طريق طبيب نفسي مُقَرَب وصديق لاحدى الشخصيات المركزية وإعادة نظم حياة كل منهم الى الأفضل..

رواية اجتماعية باسلوب سلس ..راقي ومُرهف ومفعم بالتشويق...

بعد قراءتي للرواية اعتقد بأن العنوان لا يلائم فحوى واحداث الرواية..كان بإمكان ميسو ان يختار عنوان مُنصف بحق الشخصيات ليس الا...

بطل الرواية هو الرواية ذاتها ... لا تهدف الرواية من ايصالك لاحساس معين او الانتصار لفكرة معينة ( بالرغم من انسانيتها )الا انك تشعر ان الحكاية نفسها هي اهم ما في الرواية .. أبدع ميسو في حبكتها وأخذ يغزل خيوط الغموض صفحة بعض صفحة ويثير التساؤلات الكثيرة في عقلك .. كيف لهذه الامور أن تجتمع ... رواية متقنة كرواية ... الا اني لم احب النهاية كثيرا كانت منحرفة بخيالها قليلا .. توقعتها اكثر واقعية الا انها ليست سيئة .. ايضا لم احب اسلوب الفلاش باك الذي بالغ فيه الكاتب يجعلني أتوه وأنفصل عن نهر الرواية الأساسي .. الا انها عموما رواية جيدة .. في حبكتها وقصتها مميزة وجديدة

قرأت لأنني أحبك بعد إصرار أختي وتشويقها لي عن جمالها !

كانت هذه المرة الأولى التي أقرأ لغيوم ميسوو، رواية رائعة ، جميلة جدا وعنصر التشويق والمفاجأة هو الاجمل

أن يستطيع أن يربط ستة شخصيات ببعض بهذه الطريقة فهو شيء مبهر ! شدتني وأبهرتني بحيث أنني أنهيتها في يوم واحد فقط !

لم أتوقع بتاتا أن تكون حبكة الرواية هكذا ، أبهرني جدا ومازلت تحت تأثير هذا الانبهار :)

اول مرة اقرأ للكاتب الفرنسي غيوم ميسو صدقا بهرتنى نهاية الراوية

واحببتها اكثر لانى اميل للطب النفسي والنفس الانسانية

رواية تسحرك ببراعه كاتبها كأنك ترى شخصيات الرواية امامك مباشرة

وانسانية تشدنا اليها وارتقاء في الروح والافكار

اول تجاربي مع غيوم ميسو ولن تكون الاخير استمتعت كثيرا ^^

اول رواية قرأتها للكاتب كانت فتاة من ورق ومن ثم لأنني أحبك واحببت اسلوبه وسلاسة الافكار والتشويق والنهايات التي يضعها دائما ماتفاجئك وتدهشك .

لا تسأل ذلك المنطوي في عزلته لم التوحد؟ فقد نالَ من خيبات الظن الكّم الكافي ليكون هكذا.

"وردة"

نهايه رائعه غريبه وغير متوقعه.

لا يكف هذا الرجل عن ابهارك ... من أول كتب قرأته له " وبعد" ترى ذلك المزج اللذيذ بين الخيال و الواقع و تلمس تلك التقلبات الدرامية و الغير متوقعة في أطوار الحكاية و ذلك النسق الجميل المتبع في جل رواياته ، فميسو يبدأ في سرد الاحداث بنسق بطيء متناثر ثم رويدا رويدا يبدأ في لملمة الشذرات المتناثرة و تسريع الاحداث الى أن تصل في الاخير و قد انقبض قلبك و شدت معدتك و ضيعت محاضرة في الجامعة او اجتماعا مهما و انت تلاحق تلك النهاية التي دائما و في اعماله الثلاثة " وبعد" و "فتاة من ورق" و " لاني احبك" دائما ما كانت مبهرة و بشدة.

في هذه الرواية يعتمد على نفس النسق الفلاشات السينيمائية و بعثرة الشخصيات ، كما أظنه بدأ بالشخصية الصحيحة و المحورية فكان اختيار الأم العازفة لافتتاح الرواية نجاحا مهما ... تتميز هذه الرواية عن الروايايتين الاولتين بربط احسن و اكثر اتقانا بين الحقيقة و الخيال بشكل لن تستطيع ابدا تصوره و من المستبعد جدا الا تنبهر به.

ما يعجبني في كتابات ميسو ، تلك السحنة الانسانية و ذلك الالمام بخبايا النفس البشرية و تقلباتها التي يحاول أن يملأ بها رواياته فهي ليست فقط سردا و حكاية لكنها في الاخير تحمل الكثير من المشاعر و الاحاسيس .

في هذه الرواية هناك الألم، الفقد، الضياع، الغدر، الانتقام ، اليأسمن الحياة، رجوع الامل،محاولة معاقبة النفس، محاولة التداوي من الماضي، كيف يمكن أن تصبح مجرما و للابد، الصداقة، التضحيةو كذلك الحب.

لا أنصحكم ابدا أن تتجاهلو هذه الرواية كما أني متأكد أنكم لن تتجاهلو أي رواية لميسو بعد أن تقرؤوها :)

*كتاب ﻷنني أحبك

للكاتب الفرنسي غيوم ونسو

رسالة من المؤلف :

لكي توفر عليهم الدهشة ..

ﻻتخبر أصدقاءك بما حدث في نهاية هذا الكتاب ..

***

وحدها المقدمة كفيلة بشد القارئ للغوص في أعماق الرواية ..

يحكي لنا فيها عن ثﻻث قصص مختلفة ..

- مارك ونيكول اللذان فقدا ابنتهما ليلي ذات ال5 سنوات في سوق تجاري واختفت الفتاة تماماً ولم يجدوا لها أي أثر ثم تظهر فجأة بعد 5 سنوات في نفس المكان في ظروف غامضة فيتساءل مارك أين كانت ومع من وكيف ؟

- أليسون هاريسون وريثة واحد من أكثر رجال اعمال امريكا ثراء .. التي تتصرف بطيش وحماقة دائما ..ً مما يجعلها محط أنظار الصحافة واﻹعﻻم ..

- إيفي .. المراهقة ذات ال15 ربيعا .. والتي تسعى للانتقام من قاتل أمها ..

ثﻻث شخصيات مختلفة ﻻ تربط بينها عﻻقة .. تتقاطع طرقهما فجأة بشكل مريب .. وتظهر حقائق لن تخطر ببالك أبداً ..

حبكة مذهلة وأحداث مشوقة تخطف اﻷنفاس .. الكاتب عبقري لدرجة تجعلك تتفاجأ حقاً بالنهاية مهما ظننت نفسك ذكيا وستعرف ماسيحدث ..

وهنا تكمن المتعة حقاً ..

تساؤلي الوحيد .. ماسر عنوان الكتاب الذي يعطي انطباعا مختلفاً عن حقيقة القصة ؟!

في حياتنا ومن حولنا يوجد العديد من مارك / كورنو / إيفي / وأليسون

هناك من يفقد ابنه أو ابنته، ومن تفعل كل ما لديها لإنقاذ والدتها من المرض، ومن يقيدها الشعور بالذنب لجريمة اقترفتها نتيجة لإهمالها، هناك الكثير والكثير ممن ذكر هنا أو لم يذكر، تحكي الرواية عن مأساة كل منهم والوقوف بجانبهم لتخطي هذه الأزمة التي لم ولن يتوقف عليها العالم!

وقد صاغها المؤلف ببراعة لولا لو أن النهاية كانت واقعية أكثر كنت سأفضل هذا

ومما أعجبني أنه على الرغم من الفقر بل قل التشرد الذي عاشه كلا من مارك وكورنو وإيفي أيضاً إلا أن هذا لم يمنعهم من النجاح والطموح لمستقبل أفضل بل والوصول إليه، وأنه مادمنا على قيد الحياة فسيظل هناك أمل دائماً

روااااية شيقة جدا

كانت هذه اول رواية اقرأها ل غيوم ميسو و بالتاكيد لن تكون الاخيرة

نهاية الرواية لم تكن متوقعة ابدا..مشهد الطائرة هو تنويم مغناطيسي !!! من كان ليتوقع ذلك

شيئ واحد ازعجني فيها و هو كثرة الفلاش باك اعتفد انه بالغ فيه كثيرا.عدا ذلك اتوووق الى قراءتها مجددا هههه

من فرنسا " لانني احبك" للكاتب المختلف غيوم ميسو ..

رواية مختلفة عن الالم .. انهزام الانسان .. وصوله الى الحضيض .. الم وحقد و رغبة بالانتقام ..

ومن ثم تبدا رحلة العلاج فهل تنجح ليعود الانسان ما كان عليه ..

اول الروايات للكاتب الرائع غيوم ولن تكون الاخير بكل تأكيد

لم يخذلني "Guillaume"

كما توقعت سلاسته و حبكته و اكثر من ذلك عبقريته المطلقة

*التشويق

هكذا هي الرواية ابتلعتني حد التشويق استخدم حيلة ذكية و اوقعني في فخ المقاومة و التدقيق و التمعن

الحقيقة كانت صدمة و فاجعة بالنسبة لي حيث برهن لي غيوم عن براعته

رااااائع :)

هذا الكاتب دائمًا ما يجعلني أندهش من مقدرته على خلق نهاية لا تتوقعها!

تتدرج بالأحداث وتكتم نفسك في بعض المقاطع، وتتفاجأ في أخرى..

كتاب جميل جدًا..