لَمْ تَأتي الكاتِبة -إِنّ جاز أَنْ يُطّلَق عَلَيّها لَقَبْ كاتِبة- بشَيّءٍ جديد
أَنّفاسُها مُثّقَلة حتى الثَّمالة بِروحِ الكاتِبة أحلام مستغانمي؛ إن قُمتْ بِقِراءتِها
من دونِ عَنّوَنةٍ وذِكر لإسم كاتِبها لَقُلّتْ من الوَهّلَةِ الأُولى: بأنَّ
هذه النُصوص خُطَّتْ بقلم أحلام مستغانمي، ولكِنّ بِأُسّلوب يُشكِكْ بَأَنَّ
أحلام مستغانمي قد تَكّتُبْ حقاً بهذه الطَّريقة.
المَشاعِر أَرّقى مِنْ أَنّ تُكّتَب بِأُسّلوب اسّتِغلالي يُوّهِنْ عَظّمةَ روحِها وقُدُسِيَّةِ
كُلِّ مافيّها.