يستحق الجزء الثاني من حكاية "أسطورة آخر الليل" على العلامة الكاملة لنوبات الأدرينالين التي شعرت بها أثناء القراءة! فهذا الجزء أفضل بكثير من جزئه الأول اذ تكتمل الحكاية بشكل صادم وغير متوقع.
الجاثوم ذلك الكابوس الذي يطبق عليك في آخر الليل في ساعة الذئب حين تثقل الجفون وتبدأ بالتأرجح بين الصحو والحلم، حين لن تنفع أكواب القهوة في طرد شبح النوم حيث ينتظرك هناك في كل ليلة خلف الباب الموارب... أسوأ كوابيسك... ولا تنسى أن تحضر معك من هناك ذكرى لتخليد اللحظة التي ستنطلق منها في الليلة التالية :D
تخيل معي أنك في احدى الليالي لا تكتفي بالعودة من هناك بل تترك ذلك الباب المغلق مفتوحاً... نعم أيها الأحمق لقد تركت باب الحلم مفتوحاً ليتسلل الى عالمك الحقيقي... وأُأَكد لك أنك لن تستطيع تخيل ما يمكن أن تنتهي عليه هذه الحكاية!!
أنصح بشدة أن تُقرأ هذه السلسة ليلاً... مواهاهاها....