لا أنكر أن هذه الحكاية من الدكتور رفعت أفزعتني حقاً، فمقطوعة كارمينا بورانا من المقطوعات المفضلة لدي وجاهدت كثيراً حتى لا أسترجعها في عقلي أثناء القراءة!!
توظيف المقطوعة الموسيقية في الأسطورة مخيف حقاً لأنها هنا سترتبط بالذاكرة بشكل فوري وكلما سمعتها ستعود لك الذكرى. الجميل في الحكاية هذه المرة هي المؤثرات الصوتية بين السطور فهي ما تسبب الفزع أكثر من الحكاية نفسها حتى أنني عمدت على عدم قراءة الترنيمات في بداية كل فقرة من باب الاحتياط فقط :)