إدرينالين ( ضوء في المجرة #2)

قد اكتب الأن كلمات هي أخف وقعا في ضوء ما قراته

هو كتاب جميل بسيط يستحضر فيك تلك الروح القوية المحبة الحزينة على أحوال العالم

ذاك الكتاب الذي يتحدث عن الروح التعاونية في الدين .. الدين ليس انعزال و وحدة و اكتفاء بهداية الذات ..

الدين هو تلك الروح المعنوية القوية التي تدفعك إلى سحب من تحب الى الخير و تنوير دربه ....

لا تستصغر من رقم واحد .. فعند الله هو رقم كبير ... رقم له وقعه في الميزان ...

أنت تسحب واحدا فيهتدي ذلك الواحد و يصبح مكلفا تماما مثلك ليسحب معه غيره ..فيسحب ربما اثنين و هؤلاء يسحبون أكثر و اكثر و هكذا .. كل شئ دقيق و كامل .. ذاك هو الكمال ...

التعاون و المسؤولية و الشغف .. الشغف لأن تطور الجميع و تحسن الجميع ...... القلق الرعب الذي ينتابك تجاه ما يفعل ,, كانك انت الذي يرتكب تلك المعصية أو كانك أنت من يفعل المحرمات ..

تحبه أو بالأحرى اوقع الله في قلبك محبته ليهديه على يديك أو ليشعرك باهمية مشاركة الاخرين ما عندك

حاول .. و حاول ... و حاول ... و حاول ..... ( ستتألم كثيرا .. و لكن بعض اللذة ألم )

تلك اللذة التي تنتابك بعد النجاح ... تلك الأحاسيس القوية التي تنهض بفؤادك تحرك خبايا أفراحك .... تُشعرك بانك قد نجحت نعم .. نعم نجحت

أعلم تماما ماهية ذاك الشعور المتفجر الذي تشعر بأنه يا ليت أنك بإمكانك ان تعطيه غيرك ليجربوا جمال اللذه ... لذة الغيرة على الدين .. لذة حب مساعدة الأخرين و إكمال المسيرة معهم .... تلك اللذة الحقيقية بعيدا عن لذات الدنيا الفانية الزائلة من طعام و لباس و منازل وجنس و ما و ذهب و وو و و و و و و ... تلك لذة لا يمكنك شراؤها و لا يمكنك الحصول عليها الا اذا شعرت حقا بالمسؤولية تجاه من تحب ......................... بالأحرى تجاه نفسك .. فكثير من انفسنا ضائعة لا بد لنا من إنقاذها برأيي : قد تكون أنت هو الواحد الذي تهديه على يديك .. انت من تهدِ نفسك .. فابدأبنفسك .. و صدق تصديقا جازما أن الله معك و أن الله ما دامت نيتك صالحة سيبقى إلى جانبك ....ز ما دام الادرينالين في عروقك يجري .... ما دمت تتنفس فهناك أمل ما دام العاصي والضائع حي ... فانت وُجِدتَ لإرشاده .. فكن معه و لا تكن عليه .................

قد تشعر ان المجتمع و الحياة و المعصية مظلمة تماما كما المجرة بل أكثر ربما ..... لكن لا تنس أن تحفر .. بأعماقك لتستحضر ذاك النور ............... ( نُورُ الْمَجَرَّة )

تـــــحيــــــاتـــــي : أسيل خضير

فكِّر، أبدِع بطرح صور جديدة للدعوة إلى الله،

اطرح لنا أقصوصات حقيقية أو متخيلة لتقنعنا بفكرتك ،

لكن رجاءً حين تبني كتابك كله على ( حديث ) تأكد أولاً من صحته ،

رجاءً حين تحملنا نحو سماء الدعوة؛ احملنا على جناحٍ صلب

لئلا تنكسر عقولنا بالشك، وخيبة الأمل، والريبة بعدها في أقوالك ،

لم أتوقع من داعية أن يبني كتابه على حديث ضعيف دون حتى أن ينوِّه عن ضعفه،

لذا صدقتُ كلماته وإن رابني التوجس أحياناً من منطقية أوصافه

وما بنى عليها من أحكام بعدها !

الآن يزول عجبي الذي راودني حين ألبسَ البعض رداء الطاعات،

ثم حكم عليهم بالهلاك، وألقاهم في النار لأن وجوههم لم

(تتمعر) !

عجبت كيف يحوز إنسان كل هذه الطاعات والأخلاق ثم يهلك !

أحسستُ أن الأمر لا يستقيم!

الآن زال عجبي فأحكامه التي رماهم بها بنيت على حديث ضعيف؛ بنيت على وهم وهواء .

ولأني ما شككت بصحة الحديث تجاوزتُ عن سخريته اللاذعة

من دعاة لم ينتهجوا نهجه في دعوة العاصي ،

وما كان يحق لي أن أتجاوزها وإن انقبض قلبي لحظتها من سخريته.

تسخر من دعاة يدعون للإيمان على أنه طمأنينة ،وسكينة قلب، وراحة وسعادة،

وتصفهم بأنهم إما جهلة أو أغبياء !

لتربط بعدها الإيمان بالقلق والتوتر وارتفاع الضغط وتصلب الشرايين!

مع أن القرآن الكريم ذاخر بآيات طمأنينة القلب وسكينة الروح المرافقة للإيمان ،

وكان الأولى أن تحدد طلبك بربط الإيمان بالفاعلية في الدعوة إلى الله لإنقاذ الناس من براثن الشهوات .

ربما كان انطباعي من أطروحته سيكون أقل حدة إن نوَّه الكاتب

على ضعف الحديث الذي بنى عليه أفكاره، كنت سأعتبرها مجرد ارهاصات فكرية ،

أخطأ أو أصاب فيها فأمره إلى الله ،

أمَا وإنّه يتحدث بلغة اليقين، وثبات الأحكام الملقاة على أفعال أناس،

فلا أستطيع بعدها سوى استهجان الأمر كله .

____________________

"أوحَى اللَّه عزَّ وجلَّ إلى جِبريلَ علَيهِ السَّلامُ أنِ اقلِب مَدينَةَ كَذا وَكذا بِأَهلِها قال

فقال يا رَبِّ إنَّ فيهِم عَبدَك فُلانًا لَم يعصِك طَرفَةَ عَينٍ قال فقال اقلِبها عليهِ وعَلَيهِم فإنَّ وجهَه لَم يتَمَعَّر فيَّ ساعَةٍ قَطُّ"

الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: البيهقي | المصدر: شعب الإيمان

الصفحة أو الرقم: 6/2581 | خلاصة حكم المحدث: ضعيف

" ولأنه في عروقي دم ، وفي دمي أدرينالين ، فإني يجب أن أغار . . ."

توقعتُ أنه سيتحدث عن كل شيء ، كل شيء عدا هذا

أنا من هؤلاء الناس الذين لا يتدفق الأدرينالين في عروقهم -باستثناء توافه الدنيا بالطبع :")-

فكانت قراءة هذا الكتاب مؤلمة ، رغم قِصَر الرحلة معه ، إلا أنها كانت مؤلمة . .

دومًا القضايا التي يتناولها العمري تتفرع إلى واحد من اثنين في نظري

* إما أن تكون قضايا جديدة وغير مؤلوفة للحديث عنها ، كما هو في هذا الكتاب

* وإما أن تكون قضايا مألوفة ، ولكن طريقة طرحهِ لها غير مألوفة !

فمهما ساء الكتاب أو بعض أجزائه ، تبقى لقضيته التي يتناولها الإعجاب والإنبهار

ولكن ربما لأنني قرأت أعمال العمري المستحدثة ثم أتيت إلى القديم

شعرتُ باختلافٍ جعلني أقلل التقييم ، و ربما لأن قراءة الكتاب كانت مؤلمة فلم أستطع التمتع

و ربما لأن قلبي كان ميتًا حينما قرأته . . لا أعلم ، المهم أنني لم أستمتع به كما استمتعت في غيره

ولكن نعم أنصح به ، فقضيته تمس شامل الأمة .

يتحدث عن أمور ف الدين لم نلتفت إليها في حياتنا أو لربما تناسيناها

مهمة جدا

أعجبني الكتاب جدا

بعض الإقتباسات :

الهوية الحقيقية ليست هي المظهر الذي يفترض ان يعبر عن حقيقتك

بين الإنتماء وعدمه، خيط رفيع فاصل، هو في معظم الأحوال لا يعدو أن يكون نقطة صغيرة.

الغيرة هي التي تمتحن الإلتزام وتقرر هل هو محض ديكور وهمي لمشهد سينمائي أم انه بناء حقيقي

غيرتك تذكرهم بدياثتهم، إيجابيتك تفضح سلبيتهم، حيويتك تنعي موتهم.

فقط اتصال مباشر، انه الأخذ بالأيدي ، انه هذا الإيمان الغامض والهداية التي تتحرك بطرق لا أحد يفهم كنهها، انه هذا الشعور الذي يدفعك دفعا لإرشاد الآخرين إلى الدرب اليه

لا ادري ما اقول في وصف هذا الكتاب ..يدمي العين والقلب .. فعلا حالنا اليوم بحاجة ماسة لضخات لادرينالين الغيرة والا هلكنا وهلكت دنيانا وهلكت معها اخرتنا ..

يبدو اننا نسينا -هذه الايام- معنى الغيرة على حرمات الله التي انتهكت واعتدنا رؤية المعاصي من حولنا دون ان يرف لنا جفن او حتى نحاول تغييرها ..واكتفينا بانكارها بالقلب -اذا انكرناها -دون اللسان ودون الجوارح واكتفينا بجملة -الله يهديهم-

حالنا اليوم بحاجة فعلا لهذا الكتاب ..انصح بقراءته الجميع

عن العبد الصالح في القرية الفاسدة يتحدث .. عن نقص الأدرينالين في دمنا في عصرنا هذا .. وعن أنانيتنا وفرديتنا .. ولا يسعني بعد أن أنهيته إلا أن أدعو اللهم ارزقنا جميعاً الغيرة على دينك وألا نلقى مصير العبد الصالح في القرية الفاسدة وبنا يبدأ الزلزال.

كعادة الدكتور العمري.. كتاب شديد اللهجة، يهز القلب هزاً رغم صغر حجمه إلا أنه عظيم التأثير.. صوته ذاك القوي الذي لا يخاف في الحق لومة لائم كم نحتاجه.. كم نحتاجه ..

"قرأني" هذا الكتاب....نعم؛ قرأني!!

من بين الكتب التي قرأتها في حياتي؛ قليلٌ منها أحدث هذا الأثر العجيب...هذا "الكتيّب" هو من قرأني فعلاً، أعطاني تلك الدفعة المفاجئة من على الحافة....تلك الدفعة التي تجعل المرء يشعر بشيء كان يبحث عن معناه؛ فإذا به أمامه؛ ماثلاً واضحاً، ساطعاً، بسيطاً، بلا تعقيدات!!

هذا الكتاب من المبدع الكبير أحمد العمري، يجعلك تفرك عينيك بعد الصحو لترى جيداً، فليس المهم بعد السبات أن تفيق....بل أن تستفيق!!

العمري في هذه الأوراق البضع والسبعون - ولا أعلم هل هي مصادفة أم قصدٌ جميل أن يضع الكاتب معنى الإيمان في كتاب عدد صفحاته بعدد شعب الإيمان؛ بضعٌ وسبعون شعبة؛ كما قال ذلك الذي لا يكذب أبداً- يعطيك المعنى المبسط للإيمان، يضع بين راحتيك بحثاً ليس في الأعراض الحتمية للإيمان، بل في النتائج الحقيقية له؛ الغيرة، الغضب، تدفق الأدرينالين، بروز العروق، اربداد الوجه، جحوظ العينين، تهدّج الصوت، تقطع الأنفاس، ارتجاف الأطراف؛ أو باختصار: "التمعّر للّه"!

أظنني لو استمررت في كتابة مراجعة لهذه التحفة الإيمانية سأكتب صفحات وصفحات؛ ربما أكثر من عدد صفحات الكتاب نفسه!!

أفضل مراجعة للجزء الثاني من سلسلة "ضوء في المجرّة".... هي قراءة الكتاب نفسه....وكفى.

لا أعرف كيف أبدأ وماذا أقول لقد ذهلت أمام كلمات هذا الكتاب لقد دخلت أعماقي وهزتني من الداخل ..هذا أول كتاب أقرأه لهذا الكاتب الذي لم أعهد أسلوب كأسلوبه فلديه طريقه جديدة بالتأثير

ومما زاد في حبي للكتاب أن موضوعه من المواضيع المفضلة لدي موضوع الدعوة والغيرة على دين الله

لكن ..

لا يكفي أن نتأثر بهذا الكلام أو أن نذرف الدموع ونحن نقرأ هذه الكلمات بل المهم أن ننطلق ..أن نبدأ بالعمل

...لا نبدا بإصلاح الناس ..لا.. بل نبدأ بإصلاح أنفسنا بترك المعاصي والإبتعاد عن المحرمات نبدأ بترك الذنوب التي هي بأعيننا صغائر ولكن كما يقال (لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت ..

وبعدها.. سنرى نعم الله علينا وتوفيقه وإكرامه لنا ليجعلنا ممن ينقذون عباده من النار ..وحتى يستعملنا في خدمة عباده والأخذ بأيديهم إلى جنة عرضها السموات والأرض

فهذا هو المفتاح الذي سيفتح علينا باب هداية الخلق إلى الله فما لم نمكّن الإيمان في قلوبنا ونعرف سيرة نبينا ونتأسى به ونتمكن من معرفة الدين الصحيح ونطبقه على أنفسنا فلن نتمكن من دعوة الناس و الصبر على الألم الذي ينالنا في هذا الطريق

هذا الكتاب يستحق أكثر من الخمس نجوم

لغة الدكتور العمري باهرة، تسحب الشخص من سباته وغفوته الطويلة لتوقظه فيرى العالم المرر أمامه، ويحسّ بتقصيره اتجاه نفسه أولاً وتجاه مجتمعه ثانياً، بلغة وصفية باهرة، واستخدام رائع للتشبيهات يتقلب بنا العمري من حال إلى أخرى واصفاً شعوره خلال محاولته سحب يد صديقه إلى الصواب، واصفاً محاولة التقليدين تخدير ذلك الشعور، شعور الألم لضياع الشخص عن الصواب، بمخدرات "دينيّة"

كتاب خفيف بسيط، يمكنك قرائته بساعتين.

أتمنى من يقرأ الكتاب أن يعود ويتابع هذا الفيديو لتحدثه عن نفس الموضوع ويحمل إيضاحات كان لابدّ منها في الكتاب.

كتاب بجد جميل ... ااخذني هنا وهناك من محيط عقلي الى كافه ارجائه فهمت اشياء لم تكن ذا اهميه عندي او بمعنى اصح لم اعطها وقتي وخصوصوا ان بحيات كل منا يوجد قريب /صاحب/من تهتم لامره هوه محور الكتاب وانا شخصيا اوجعني هذا الكتاب حد ارتفع معه الادرينالين عندي .. جميله هي الكتب التي تشعل فينا الحماسه والادرينالين وتشعل الرغبه في التغيير سواء نمط تفكيرنا او بتفكيك سلبياتنا واعادة ترميم التفكير الايجابي وترطيبه بل وسقايته يوميا بكتب من هذا النوع .

انصح الكل بقرائته خصوصا

إنــه الأدرينــالين !

قبل أن أغوص بين حروفه أردت أن أقول أني ما استمتعت بقراءة كتاب قط كاستمتاعي بهذا .. كيف لا و أنا أرى ذلك البعيد بين كل سطر من سطوره

جمعنا الله في القريب العـاجل .. إن شاء الله

و بالعودة للكتــاب .. يعيب على الدكتــور أحمد استعمــاله لحديث ضعيف .. غير أن الفكرة التي أراد أن يوصلهــا كــانت دائما من ثوابت الدين .. الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

الذين يصورون الإيمان على أنه محض طمأنينة و هدوء لابد أن يكونوا أغبياء أو أنهم جاهلون .. إن لذة الإيمــان تكمن في أن يتعمر وجهك لله .. أن تغضب لله .. أن تغير من أجل الدين قتتولد في أعمــاقك بالتدريج ثورة ضد السلبيات

لم أستطع أن أخفي خوفي من الإجابة على سؤالك .. كم لترا من الأدرينالين سار في دمك من أجل الله .. من أجل دينك ؟

من قال لك أن درب الجنــة معبد بالورود ؟

سبحــانك ربي ما عبدنــاك حق عبــادتك ..

إدرينالين

د.أحمد خيري العمري

قلتها مراراً و تكرارا أن احمد خيري العمري يملك فكراً نهضوياً لا يجابههُ به أحد وأنه يملكُ نظرةً شمولية لم أراها في كُتبِ أحدٍ غيره ، في وسط الكتاب تجد نفسك أسيراً للفكرة ، الفكرة الدعوية الباهرة التي اطفى اسلوب احمد خيري العمري عليها رونقاً يكاد يجعلها شُعلةً تُنير طريق الدعاه ، مع هذا الكتاب ، ستفهم حقاً الفرق بين الصالح و المصلح ، وستعلم في قرارة نفسك أن المصلح وحده من ينجو في زمن هلاك الصالحين ، غضب حيرة جنون تساؤلات ، جمعيها تثير حفيظة الداعين الى الله و تجدد شعلة الطريق لينطلقو بقوة أكبر و ليتمعر وجههم في الله أكثر بغضب المسلم الغيور على دينه

أنصح و جداً بقرائته ❤️

من اروع كتب الدكتور احمد العمري. اسلوب بسيط و ممتع. ملخص الكتاب-----

" لتعرف كم انت حي قس مستوى الادرينالين في دمك---اذا لم يرتقع مستواه غيرة على دينك فأنت لست على قيد الحياة"

دعوة لنحمل الغيرة على الدين في قلوبنا في كل مكان و زمان و في اي عمر كنا.

دعوة لنكون امرين بالمعروف و ناهين عن المنكر ان استطعنا الجهر بذلك

رحلة البحث عن الهدهد .. :"))

تحتاج تدرج إيماني وصدق كبير لتصل هنا

#أدرينالين لأحمد خيري العمري

حقاً شعرتُ بأن الأدرينالين مع كُلِّ سطرٍ أقرأه يتدفق بدمي خوفاً ورهبة..

كان يصلي ، يصوم وربما يقيمُ الليل ويطيل السجود

ولكن وجهه لم يتمعَّر يوماً لفاحشةٍ يراها تُرتكب أمامَ ناظريه

ربما كانَ يقولُ لنفسه "دعِ الخلق للخالق" ليقنعها بأن لا شأن له بهم

ربما حاولَ أن يقتنع بأن "ذلك ما كتبه الله لهم" أن يتخبطوا بظلماتِ الشركِ والضلال

ربما أرادَ ألَّا يعترض على قضاءِ الله وقدره الذي كتبه لهم!!

ربما وربما وربما

ولكن مع كلِّ تلك الحُجج فقد لثمت النارُ وجهه قبلَ الجميع

لأنه لم يتمعَّر قط ، لم يلتقي حاجباهُ غضباً لله قط ، بل لم يحاول حتى أن يبدي نصيحةً لعلَّ أحدهُم يلينُ له قلبٌ فيكون له نجاةً من مصيرِه البائس الذي ظل ينتظر تمعر وجهه ليذهب في حال سبيله .

#أنصح بقرائته👌

كتاب جميل يتحدث عن الغيرة على ديننا و ارشاد احبائنا الى الدرب الصحيح الحمد لله اكتشفت في هذا الكتاب انه لدي الغيرة على ديني وهرمون الأدرينالين مرتفع لدي ولكن بعد قرائتي لهذا الكتاب ارتفع بشكل اكبر

كتاب قيم و مذهل يضع اليد على الجرح و يداويه بطريقة سلسة مبهرة...

كتاب اسمٌ على مسمى إدرنالين

أكثر من رائع..