كل الكتاب خبثاء ، وكل القراء أغبياء يصدقونهم فيعيشون حياة غير حياتهم ، سرقة مع سبق الإصرار للوقت والعمر الجميل ولايشكوأحد
البلدة الاخرى
نبذة عن الرواية
يحكى هذا الكتاب قصة شاب غامر بالسفر إلى إحدى دول النفط عله يجد فيها ما يعوضه عما يعانيه فى بلدة. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه...فستجد عزيزى القارئ بين دفتى هذا الكتاب عرضاً لما عاناه بطلنا فى غربته سواء كان حلواً أو مراً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 389 صفحة
- [ردمك 13] 9789770910503
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية البلدة الاخرى
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
أجمل ما كتب إبراهيم عبد المجيد من وجهة نظرى, فهى -رغم كآبتها الشديدة- تفوق فى جودتها عمله الأشهر"لا أحد ينام فى الأسكندرية", "البلدة الأخرى" من أفضل الروايات التى تناولت تجربة الغربة بكل ما فيها من معان, فالأحداث تتناول رحلة شاب مصرى - مثل ملايين المصريين - للبحث عن الرزق فى السعودية, بواقعية شديدة لدرجة القسوة, سيشعر بصدقها من مر بهذه التجربة, إلا بالطبع من نجح فى التكيف و الإنسلاخ من جلده الأصلى, ممن يأتون إلى مصر فى أجازتهم السنوية -إن أتوا- ليقولوا لأقاربهم (إيه الحر ده؟! إحنا عندنا فى السعودية بتبقى درجة الحرارة 45 بس ما بنحسش بيها عشان مفيش الرطوبة المقرفة إللى عندكوا دى !! و بعدين إحنا عندنا تكييفات فى كل مكان !!), هذه الرواية ليست عن أولئك الناس بالتأكيد, وإنما هى هن هؤلاء البشر المرهفين المتعلقين بوطنهم لدرجة المرض حتى و لو لم يكن هذا الوطن يبادلهم نفس الشعور :(
تنبيه هام: لا ينصح بقرائتها للمقدمين على تجربة السفر حيث انها قد تؤدى إلى إكتئاب حاد !!
-
Ahmed Allam
و لاني احد المقيمين بالسعودية للعمل فقط مررت بكثير من الاحاسيس ،،،،و اكثرها استغرابي من الوصول الي الاماكن المقدسة بسهولة و بدون مقدمات كثيرة ،فقط اركب الموصلات تكون امام احدي المسجدين .و ايضا احاسيس الفراغ في وقت العيد
ربما استخدم اسلوب معتاد وهو الدنجوان المصري في بلد تفتقر الي الاختلاط بين الرجل و المرأة و كأن الفتيات كانوا ينتظرون هذا السهتان و ان الامريكي لا يغير علي زوجته .
ولكن وصفه لاحاسيس الغربة ربما جانبه كثير من التوفيق ،،،،احاديث عن وضعية standby للمغترب ،،،بحيث ان المغترب يواجه الاحداث بعدم اكثار كبير و اهتمام .
النهاية جاءت سريعة ،
اما مع جعلني استغرب هو التغيير في مواقف و اقتصاديات مصر من فترة السبعينيات حتي الان
السبعينيات كان الجنية يساوي 5 ريالات اما الان فالريال يساوي ما يقارب من جنيهين
و ايضا حصل تتطور كبير الان في التحضر في السعودية عن فترة السبعينيات و لذلك غابت بعض الاحاسيس التي ارتبطت بالواقع في وقتها