استوقفني هذا العنوان كثيراً هو وكتاب وداعاً بيروت ل مي غصوب أمام دار نشر لبنانية في معرض الكتاب منذ سنوات الى أن جاء صاحب الدار وحسم القرار ونصحني بالاثنين معاً.
على الرغم من ما حملته الحرب الأهلية في لبنان من مآسي الا أن هذا الكتاب عرفني لأول مرة على تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب بعيداً عن أدب الرواية. العيش في الملاجئ والهروب من بيت الى بيت والقذائف والرصاص الذي لا يعرف أحداً، معنى أن تخاطر بحياتك بالخروج من الملجئ الى بيتك في الأدوار العليا للحصول على رغيف خبز وما معنى أن تنام وحقيبة سفر بين يديك تجهيزاً للنزول الى الملاجئ أو اخلاء بيتك عند القصف!!
من الكتب القليلة التي تركت غصة في النفس.