هذا هو المستقبل. حروب صغيرة، يشتبك فيها القادة المحلّيون بمعارك محلّية، تدعمهم قوى أكبر وهؤلاء بدورهم مدعومون من الدول العظمى. الأفراد لا يعودون موجودين ـ نحن لا شيء: حياتنا، بيوتنا، مشاكلنا الخاصة مطامحنا، كلها لا شيء. هناك مخطط كبير، ربما هناك عدد ضئيل من الناس في العالم يفهمونه، ويديرونه. ثم هناك أيضاً الأسلحة.
شتات بيروت: مذكرات حرب 1975-1990
نبذة عن الكتاب
تؤرخ الكاتبة في "شتات بيروت" لتجربة العنف والدمار واللاإنسانية اليومية التي صنعت الحياة في بيروت زمن الحرب، تنسج جين المقدسي هذه القصّة مع سرد بتداخل وهجراتها الخاصّة إلى القدس والقاهرة والولايات المتحدة وأخيراً بيروت. وتُلقي الضوء على العلاقات المهمّة المتداخلة التي تُظهر الأحداث في بيروت كجزء من شبكة السياسة والتاريخ، وتصل في ذلك إلى أبعد من بيروت وهي تنقل بحسِّ متمرّد ونفسٍ صراعيّ متفرّد ميراثَ الإستعمار البريطاني وأثره لدى جيلها من العرب، وكل ذلك في عمل رائع وحسّاس وإنساني ونابض... (ليلى أحمد، مديرة الدراسات الشرق أوسطية، جامعة ماستشوستس). "ذكريات محبوكة ببراعة وجمال… ترويها في أول سرد مفصّل، كاتبة معاصرة عن الحياة اليومية…" (بابلشرز ويكلي) "تقبض جين سعيد المقدسي في "شتات بيروت" على أخاديد الكابوس وحيويّته." (مجلة النيويوركر)التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 107 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163249
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب شتات بيروت: مذكرات حرب 1975-1990
مشاركة من Enas Al-Mansuri
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)
استوقفني هذا العنوان كثيراً هو وكتاب وداعاً بيروت ل مي غصوب أمام دار نشر لبنانية في معرض الكتاب منذ سنوات الى أن جاء صاحب الدار وحسم القرار ونصحني بالاثنين معاً.
على الرغم من ما حملته الحرب الأهلية في لبنان من مآسي الا أن هذا الكتاب عرفني لأول مرة على تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب بعيداً عن أدب الرواية. العيش في الملاجئ والهروب من بيت الى بيت والقذائف والرصاص الذي لا يعرف أحداً، معنى أن تخاطر بحياتك بالخروج من الملجئ الى بيتك في الأدوار العليا للحصول على رغيف خبز وما معنى أن تنام وحقيبة سفر بين يديك تجهيزاً للنزول الى الملاجئ أو اخلاء بيتك عند القصف!!
من الكتب القليلة التي تركت غصة في النفس.
-
Ahmed Atef
من رحم المعاناه يولد الابداع
عندما اقرا اي كتاب او اشاهد اي فيلم عن ظروف اي حرب تحدث في اي منطقه اجد ابداعا في تجسيد المأساه التي عاشها اي انسان في ظل هذه الكارثه التي اطاحت بابسط القيم الانسانيه وهي حق الحياه لاي انسان فكون ان انسان يفقد حياته بسبب فكره واعتقاده الديني الذي لم يختاره في الاصل شئ لا يستوعبه عقل ولا اي منطق
عندما نتحدث عن سقوط ١٠٠ الف قتيل في حرب اهليه فهذا يؤكد انعدام الانسانيه وانه لا يوجد اي فرق بين الانسان واي كائن اخر
ابدعت الكاتبه في سرد المعاناه التي عاشتها دون سرد الاحداث السياسيه او اسباب اندلاع الحرب لان هذا ليس من المهم في شئ من وجهه نظري لانه سيعطي مبرر اجده تافها مبتذلا لانه ما من شئ يستحق ابناء الوطن الواحد انهم يقاتلوا بعضهم الاخر الا لو كانوا لا يهتمون بالوطن برمته