طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مُطيع، والمُشتكي المُتظلم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح، ويُصبح -كذلك- النُّصْح فضولا، والغيرة عداوة، الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضا، كما يعتبر أن النفاق سياسة والتحيل كياسة والدنائة لُطْف والنذالة دماثة!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 33 تقييم
326 مشاركة

اقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز علي سلطة دينية

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

    33

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    أتذكر قراءتي لرواية الخيال العلمي 20 ألف فرسخ تحت الماء

    كان جول فيرن يسترسل في وصف الغواصة، وتركيبها

    ومنظر الأسماك تحت الماء، والبحر والحياة به

    لو قُرأت هذه الرواية في حينها، لانبهرت بها

    وانبهرت بهذا المخلوق العجيب الذي يُسمي غواصة

    الآن وقد اخُترعت اكتشافات كثيرة منها ما هو أكثر غرابة ودقة

    هل سأندهش حقًا؟ بالطبع لا

    وهذا هو ما حدث في هذا الكتاب

    الاستبداد والاستعباد

    قيود أخرى نرزح تحت ثقلها

    وبعيدًا عن تاريخنا طويل الأمد معهما

    هل-الآن- والحالة كهذه، ونحن نرى حولنا كل هذا القمع والاستبداد والطغيان

    هل نحتاج لمن يشرح لنا ما هي سمات المستبد ومصير العبد؟

    في رأيي أننا وصلنا من الوعي والنضج السياسي

    وتعايشنا ما واقع قميء وأسوء ربما بمراحل كثيرة مما عاشه الكواكبي

    يُمكنا-إذا ما امتلكنا براعة لغوية ما- من كتابة مجلدات في الاستبداد والاستعباد

    لا أنكر قيمة الكتاب في وقته وزمانه

    ولا أنكر قدرة الكواكبي على صياغة الواقع بشكل بليغ

    أشبه بعالم في الاجتماع

    والتي ساعدته فيها كثرة أسفاره بين البلدان، وتأملاته في واقع كل منها

    لكن لم يضف جديد، لا فكرة ولا معلومة بالنسبة ليّ

    بدأت الكتاب بأمل شديد واستعداد للانبهار

    وخرجت بخيبة أمل كبيرة وملل لا حد له

    إذا توقف الأمر إلى هذا الحد، كان سيصبح جهده مشكور

    لكن حقيقة كان هناك في فكره وآراءه أشياء

    يجب أن نضع تحتها آلاف الخطوط الحمراء

    1-استشهاده ببعض الآيات القرآنية واستخراج النبؤات منها!!

    لا أعلم ما هذا ولا كيف لمفكر أن يسمح له عقله بهذا

    هل هي محاولة لمناهضة العلمانية باقحام الدين في كتاب سياسي أم ماذا؟

    لم أفهم الحقيقة مغزى ذلك

    2-استبداده للمرأة

    نعم، لن أقول ازدراءه واحتقاره للمرأة

    ولن أقول نظرته الدونية لها

    هذا يليق بوجهة نظر ما، أو يليق بكتاب فكري آخر

    لكن حين يناقش كتاب قضية الاستبداد

    وينظر تلك النظرة للمرأة، فهو استبداد لها وطغيان عليها

    ولن يثور قطيع من العبيد على حاكم مستبد

    إذا ما كانوا يمارسون الاستبداد على بعضهم البعض

    ويرى بعضهم أنه له مطلق الحرية والحق في الاستبداد

    وعلى الآخر أن يرتضي الاستعباد والذل

    لن ينهض شعب متناقض كهذا

    ولن يستطيع التخلص يومًا من الاستبداد السياسي

    طالما أنه يمارس أنواع أخرى من الاستبداد

    3- انبهاره المبالغ به في الغرب وبكل ما وصل إليه الغرب

    المقارنات الكثيرة بين الغرب والشرق

    عقدة الخواجة!!

    لا يملك أحد منّا ألا ينبهر بالغرب ويحترمه

    وينحني احترامًا لكل ما وصل إليه ووصل إلينا منه

    ومن علومه ومعارفه وعلماؤه

    لكن صدقًا الانبهار كان مبالغ فيه

    خاصة وأنه ليس في موضعه

    وأن جلّ الحديث ومحوره للشرق وموجه له

    ناهيك عن ميوله الاشتراكية

    لا أعلم هل هي حمى الاشتراكية في هذا الزمن أم ماذا

    *أعجبني في الكتاب-بالرغم من كل ذلك- قوة اللغة

    وبلاغتها وبساطتها، والسجع بالعبارات

    وتوضيح الأستاذ أسعد السحمراني للمعاني المبهمة

    ربما هي الشيء الوحيد الذي يستحق في هذا الكتاب

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كلما أطبقت ظلمات القهر والظلم والاستبداد على أمتي أكثر فأكثر أراجع هذا الكتاب ..

    استمعت له مراراً وتكراراً وكنت كلما أستمع له وكأنني أستمع الكواكبي يصف حالنا اليوم لا قبل 100 عام وأحزن لأننا لم نتغير بل على العكس كلما ازددنا تيهاً وضياعاً ...

    الكتاب رائع جداً وكانت من أهم نقاطه التركيز على أن الاستبداد السبب الرئيسي لكل مآسي الأمة وهذا صحيح فإن صلح الحاكم صلحت الشعوب وكما قالوا لعمر رضي الله عنه (عففت فعفت رعيتك )

    بعد أن عرف الكواكبي الاستبداد وذكر صفاته وخصائصه ذكر علاقة الاستبداد بمناحي الحياة كافة مبتداً بعلاقته بالدين والعلم ثم مرّ بعلاقته بالمجد والمال والانسان والاخلاق وغيره حتى وفي النهاية أعطانا وجهة نظره في سبل الخلاص من الاستبداد والتي أثبتت جدواها بنرأيي بعدما رأيت فشل الثورات العربية على المستبدين كونهم لم يأخذوا بوصاياه!!

    ومن النقاط المهمة ايضاً هي العلم وأعرض هنا بعض ما ذكره الكواكبي حين شبهه المستبد بالوصي الخائن:

    "ما أشبه المستبد في نسبته إلى رعيته بالوصي الخائن القوي، يتصرف في أموال الأيتام وأنفسهم كما يهوى ما داموا ضعافا قاصرين؛ فكما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم، كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم."

    ثم أكد الكواكبي على أن المستبد يحتاج لجهل رعيته بل ويحرص عليها فليس كما يحاول الكثيرين من المستبدين أن يوهمونا..!

    "لا يخفى على المستبد، مهما كان غبيا، أن لا استعباد ولا اعتساف إلا ما دامت الرعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء، فلو كان المستبد طيرا لكان خفاشا يصطاد هوام العوام في ظلام الجهل، ولو كان وحشا لكان ابن آوى يتلقف دواجن الحواضر في غشاء الليل، ولكنه هو الإنسان يصيد عالمه جاهله."

    ولم يغفل عن ذكر نوع العلم الذي يخافه تحديداً وذكر ما لا يخشاه وذكر سبب ذلك:

    1- "المستبد لا يخشى علوم اللغة، تلك العلوم التي بعضها يقوم اللسان وأكثرها هزل وهذيان يضيع به الزمان"

    2- "لا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد، المختصة ما بين الإنسان وربه، لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة ولا تزيل غشاوة، إنما يتلهى بها المتهوسون للعلم"

    وذكر أخوف ما يخافه المستبد من العلوم:

    "ترتعد فرائص المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية، والفلسفة العقلية، وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسياسة المدنية، والتاريخ المفصل، والخطابة الأدبية، ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس، وتوسع العقول"

    أعرّج هنا على نتيجته النهائية في كيف نتخلص من الاستبداد برأي الكواكبي والتي رأيتها سبباً مباشراً لفشل وضياع الثورات العربية الحالية الآن:

    "1- الأمة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية.

    2- الاستبداد لا يقاوم بالشدة وإنما يقاوم باللين والتدرج.

    3- يجب قبل مقاومة الاستبداد، تهيئة ما يستبدل به الاستبداد."

    كانت النقطة الأولى غائبة في كثير من الدول العربية مما تسبب في حرب أهلية، والنقطة الثالثة كانت مفقودة في كل الدول دونما استثناء فكان هدف الأغلبية (باستثناء من استغلوا الثورة وجهد ونضال الشعوب ليصلوا لما حلموا به منذ زمن وسعوا لتحقيقه)

    أسفي على حالنا ولكنني مع كل هذا حين أستمع لهذا الكتاب يفتح أمامي بصيصاً من أمل لو عملنا بجد وحق على توعية الأمة ونشر العلم كمرحلة أولى فالصبر والصبر هو ملاذنا الوحيد فالدعوة ونشر العلم الصحيح هو خطوتنا الأولى على طريق التحرر من قيود الاستعباد والاستبداد

    أختم مراجعتي بدعوة الجميع للاستماع لهذا الكتاب لاسيما وأنه تميز بجودة القراءة والأسلوب المتميز من قارئ خبير وصحفي كاتب سياسي متميز.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" كتاب يصلح لمن يبحث عن مُقتطفات عموميّة مُجتزأة من سياقها التاريخي والسياسي والاجتماعي؛ من أجل تهييج الجماهير!

    قد يُناسب الكِتاب عصره الذي كُتِب فيه، لهذا فمن الضروري ألا يُنظَر إليه كمرجع لتأسيس منهج أو لتكوين فِكر نهائي، لأن -في رأيي- ما فيه من ضرر أكثر بكثير مما به من نفع!

    مُراجعتي الكاملة والتفصيلية مع الرد على بعض النقاط التي جاء بها الكتاب على هذا الرابط

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون