أبناء رفاعة: الثقافة والحرية > مراجعات كتاب أبناء رفاعة: الثقافة والحرية

مراجعات كتاب أبناء رفاعة: الثقافة والحرية

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أبناء رفاعة: الثقافة والحرية؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أبناء رفاعة: الثقافة والحرية - بهاء طاهر
تحميل الكتاب

أبناء رفاعة: الثقافة والحرية

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    على الرغم من صغر حجم الكتاب بالنظر إلى الموضوع الذي يتناوله .. الا انه نجح في تشخيص العلة و اسباب التخلف و استمرار التدهور الحضاري .. ويقدم وصفة للنهوض. وان كنت شخصيا اعتقد ان محاولات الانعاش الان هي اقرب ما يكون الى اعطاء هيكل عظمي قبلة حياة لاعادته مرة اخرى للدنيا.

    يتناول البحث في جزئه الاول الدور الذي يقوم به المثقف الحقيقي في المجتمع .. و كيف ان المثقفين اذا ما اعطوا الصلاحيات المناسبة يستطيعون ان يضيئوا الطريق لامتهم.

    يتعرض الكاتب لسيرة المثقفين الأوائل في تاريخ مصر الحديث ..بدءا من رفاعة الطهطاوي و محمد عبده وعبدالله النديم حتى طه حسين وبعض ممن جاء بعده. و كيف انهم حملوا مشاعل النور في فتره حالكة الظلام من تاريخ مصر ليجددوا الفكر و ياخذوا بيد المجتمع نحو نهضة حقيقية .. الا ان هذه الجهود انتكست حيث ان الحكام بعد محمد علي رأوا ان الشعب الجاهل هو اسلس في الانقياد .. ولتذهب النهضة الى الجحيم.. او كما قال الخديو المقبور توفيق على الشعب : لقد ورثت هذه الارض عن أجدادنا و ما انتم الاعبيد احساننا..

    بعد ان بزغ بعض المجددين و المثقفين وكنا قد بدانا السير باتجاه المدنية .. نكصنا على اعقابنا بعد ان تم تهميش دور المثقف و العمل على تجارة الجهل .. يوما بعد يوم اصبحنا ابعد عن المبادئ التي كان ينادى بها في القرن التاسع عشر. اصبح المجتمع اقرب الى المجتمع البدائي الذي يلجا للساحر او الكاهن ليسقط المطر او ليشفى الحيوانات. تم تهميش المثقف و العالم .. و سمح فقط لحاملي الطبول بتصدر المشهد ..فطالما ظل الجهل مستشريا فهذا انفع للاستقرار . حتى وان كان في الحضيض. مما افسح المجال لانتشار افكار الاخوان و اشباههم في ظل عدم وجود مقاومة من الفكر المستنير المدني

    زاد هذا الكتاب من تشاؤمي بشان مستقبلنا.. اننا كل يوم نتجه اكثر الى قاع هاوية.. لا قرار لها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ومن هنا أهمية ( أن نتثقف ) : أن نعرف الحقيقة لكي نتغير

    ...

    الكتاب ينقسم لقسمين ،، القيم الثاني : العبرات

    أول سؤال جاء على بالي وأنا أقرأ هذه المقالات الارعبة لماذا لا يُدرس الأدب في مدارسنا بهذا الأسلوب ؟ بهاء طاهر كتب عن يوسف إدريس ويحيى حقي وتوفيق الحكيم ويحيى الطاهر عبد الله وعن أدبهم بطريقة تقدم أسلوبًا للحياة وطرقًا للتفكير وليس مجرد حفظ معلومات صماء كما علمونا في المدارس.

    هذا الجزء رائع لأنه أضاف إلى قائمة قراءاتي كتبًا جديدة.

    القسم الأول :

    يطرح أسئلة مهمة :

    كيف وصلنا إلى الإخوان ؟!

    وهي المقالة التي نُشرت بعد تقدم الإخوان في انتخابات مجلس الشعب عام 2005

    صديقي المعارض للإخوان ،، هل ترغب في إسقاط حكم الإخوان ؟ إذن فعليك بهذه المقالة

    لماذا يكرهنا الغرب ؟

    بسبب رغبته في استغلالنا ،، أن يمتص مواردنا وقمع حريتنا ويمنع نهضتنا - سامح الله من صنع من هذه الكلمة سمعة سيئة - ،، ولكي يفعل ذلك لا بد أن يُقنع ضميره أننا لسنا أندادًا له ،، وأننا نحتاج له لكي نتغلب على جهلنا وفقرنا وسوء أخلاقنا وهمجيتنا و و و الخ بينما يتمتع هو بكل نواقض هذه النواقص ،، فكان لا بد من هذه النظرة العنصرية لكي يبرر لنفسه استغلالنا ،، ومن هذه العنصرية جاءت الكراهية

    هكذا يجيب بهاء طاهر عن السؤال

    سؤال آخر مهم تركه بهاء طاهر بدون إجابة

    تُرى ماذا كانت أوروبا ستصبح لو أنها رفضت أن تنقل عن المسلمين علومهم وفنونهم لمجرد أنها حضارة الشرق ؟

    ...

    نقطة مهمة أشار إليها بهاء طاهر عن رواد التنوير الأوائل في مصر ( رفاعة ،، النديم ،، محمد عبده وغيرهم ) وهي أنهم استطاعوا أن يصلوا بمفاهيم الدولة المدنية إلى الجماهير لأنهم ( أبرزوها باعتبارها استئنافًا لقيم منسية في التراث الإسلامي )

    ــــــــــــــــــــــــ

    الواقع أن هناك عنصرًا ثالثًا كان يتدخل بين الدين وحرية الرأي ومنه نبع الشر. ذلك العنصر هو السياسة التي تستغل الدين لكي تؤلب العامة، المستعدين للاستهواء بطبعهم، ضد المفكرين والمجددين للدفاع عن استقرار مصالحها.

    ...

    أعتقد أن هذا هو ما فعله أنور السادات ،، لأنني أعتقد أن زمن مبارك ما هو إلا امتداد لحكم السادات ،، السادات الذي أدخل مصر في مرحلة ( الاستغناء عن الثقافة ) كما وصفها بهاء طاهر ،، وأدخل السياسة بين الدين وبين حرية الرأي لكي يحكم سيطرته على الشعب ،، هو الذي أخرج الوحش من القمقم ليكون هو أول ضحاياه ،، وأي قراءة للوضع الاجتماعي في مصر والاختلافات التي خاضها الشعب المصري تبدأ من مرحلة الانفتاح التي بدأها ( الرئيس المؤمن ) ،، وأختم هنا بما بدأت به

    ومن هنا أهمية ( أن نتثقف ) : أن نعرف الحقيقة لكي نتغير

    ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #مراجعة_كتاب الكتب | فطيمة عبدالقادر

    📙 أبناء رفاعة.

    ✍️ بهاء طاهر.

    🖇 الصفحات: ٢٩٠صفحة.

    الثقافة والحرية

    «فمن شعار الحرية لم ير المصريون من بونابرت وخليفتيه الفرنسيين غير القمع والتشريد والقتل، ومن الإخاء لم يروا إلا مصادرة أموال المصريين ونهب ممتلكاتهم لصالح المستعمر، ومن التسوية لم يكن هناك غير أسياد فرنسيين جدد حلوا في قصور أسياد الأمس من المماليك والأتراك وعاشوا عيشتهم وساروا في الشعب سيرتهم.»

    لعبت الدولة العثمانية دور المدافع عن منطقة الشرق الأوسط وارخت سدائل حكمها على مساحة كبير من العالم الإسلامي العربي وكانت مصر ضمن هذه المساحة لكن لم يرضى المصريون بالحكم العثماني الناهب لثرواتهم ولا لحكم نابيليون المستعمر الغاشم لهم، لم يرضوا إلا بالحكم الذاتي الذي يعود لهم ويبقي خيراتهم لأبناء البلد.

    ويرى العميد طه حسين كما يلقبه الكاتب بهاء طاهر أن على مصر أن تأخذ من ثقافة الغرب ما أخذه الأولين من علم ووسائل لتطور، غير أنه حين عاد إلى تاريخ اليونان والحضارة اليونانية أفضل ما في التاريخ الغربي، وصلت إلى أبعد حدود التطور والثقافة غير أنها ما استطاعت أن توفق بين الدين والثقافة وكانت السياسة برجالها تلعب دور المخرب، كما وقفت الفلسفة في وجه الثقافة.

    ويحاول طه حسين في روايته الأديب أن يأخذ من حياة الغرب من حرية وثقافة التي لم يجدها في مصر والتي ضاقت عليه بأهراماتها وسعتها، لكن أوروبا طرحته وحيدا يشتهي فيها الحب الحنون، والعلاقات الاجتماعية والتضامن والكل في واحد، فالغرب بكل حريته وثقافته إلا أنه يفتقر إلى التكافل الاجتماعي المصري، ومنها يدعوا العميد إلى منهج إنساني يحقق أجمل ما في العالمين مصر وأوروبا، ويستغرب الكاتب بهاء طاهر من محاولة العرب تحسين صورتهم أمام الغرب، ولماذا تبث فينا منذ الصغرى أن الغرب يكرهون العرب؟

    إن انهيار الثقافة المصرية في عهد من الزمن كان بفعل التضيق على المثقفين ودفعهم إلى مغادرة الوطن أو اصدار حبر اقلامهم إلى خارج حدود وطنهم الأم ومحاربة أفكارهم، فقد وضعت الدولة نفسها حاجزا بين المثقفين والشعب، فلا تسمح لمن لا يخدمها بالظهور، ظهر رفاعة الطهطاوي فظهر معه عهدا ثقافيا جديد، حاول فيه والعديد من المثقفين آنذاك من احياء الثقافة في المجتمع المصري.

    لعبت اسماء كبيرة في الثقافة المصرية دورا مهما في احياء الثقافة ورفع المستوى الثقافي للمجتمع المصري ككل، المثقف يحتاج إلى نوع من الحرية التي تسمح له بالخروج بأفكاره وآرائه، ولهذا يطالب المثقف دائما بالحرية، لأنه التضيق على المثقف ومحاولة استغلال واستخدام فكره فيما يخدم السلطة يقتل الثقة بين المثقف والشعوب، وبالتالي تصبح أفكارها عديمة الجدوى في المجتمع، ومن أهم الأسماء المصرية التي خدمة الثقافة المصرية وعلى غرار المؤسس الأول رفاعة الطهطاوي كان محمد عبده طه حسين، يحي حقي، توفيق الحكيم... والعديد من المثقفين المصريين الذين كان لهم دور هام في احياء المنهج الثقافي في مصر.

    ♢ الرأي الشخصي:

    حرف جميل سلس قريب إلى النفس خاصة النصف الأول من الكتاب إذ يمكننا أن نقول عنه هو ملخص لتاريخ مصر منذ نهاية العهد العثماني وتأثير المثقفين في الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.

    لكن لا يمكنني الحكم على موضوع وآراء الكاتب كوني لست مصرية وليس لي الزاد الكبير من الداخل السياسي في مصر.

    عبت في الكتاب الكثير من الأمور ولعل أهمها قصة الدولة الدينية والدولة المدنية، موضوع انتشار الحجاب..

    مواضيع لامس فيها عقيدتنا، هدانا الله إلى الحق.

    صفحات تقربك أكثر من كبار مثقفي مصر لكن بعض المواضيع التي لا يمكن لأي شخص أن يفهمها ويأخذ عليها موقف كونه ليس مصريا.

    ♢ التقييم: ★★★☆☆

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا الكتاب اكتشاف و كشف

    اتخيلني اطبعه و كتاب ( الهويات القاتلة ) لأمين معلوف

    و أوزعهما كصدقة على روح الثقافة

    السير على خطى الثقافة في مصر و محاولة فهم ما حدث

    و إن كنت أظن أن سبب العزلة بين المجنمع و الكاتب في السبعينات ليست من أعلى و بقرار سيادي و سادي بل دائما يكون المنع مساعد في التوطيد و الثقة

    اعتقد أن تعاطي المجتمع مع ما كُتب و نتج من ثقافة رفاعة و إحوانه كانت على نهجين ، إما من قرأها أو فقط شمها

    و من قرأها فقد لامس اليأس الذي قد يأتي صراحة أو كاستنتاج

    فأن يصف زكي مبارك حال مصر بالحزين في التلاتينات خارجا منها لباريس ثم يتكرر الوصف في الستينات على لسان المثقفين تباعا

    فلا يفهم من ذلك إلا الهروب

    أما من وصلته الثقافة شما فقد فهم أن ذروة الحضارة في الخارج هي العمل و جلب المال و التمتع به فهرعوا للعمل و قفذوا للتمتع أو ( الفرفشة )

    فكانت السبعينات هجرة بحثا عن الثراء خليجيا أو الثقافة أمريكيا

    و لم يفهم أحد معنى العمل للوطن أو بناء حضارة وطنية أو مصرية

    ربما لأن كلام الكُتاب كان نظريا و كان ينقصنا تيار مماثل في رجال أعمال تؤسس ما قد يساهم عمليا للحضارة

    أما القارى أو المستنشق من بعيد لأدب و دعوات المثقفين فلم يجد طريق عملي لتطبيق مسارات الحضارة لا بالعمل و لا طبعا بالثورة و تحقيق أول بند وهو الحرية

    لهذا هو إما هرب أو اتخذ الترفية هدف و مسعى ثقافي يشابه الغرب فيه إن فاته كل ما سبق

    أما باقي تفسيرات الكاتب فهي مليئة بالبهاء

    ككاتبها

    باقي المقالات الخاصة ببعض الكُتاب المفضلين له راقية و مفعمة بالمشاعر و التي تحتاج ربما أن يضاف لها ما يقال عنه هو ربما من بلال فضل مثلا كتكريم له و ردا للجميل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    المبدع الكبير الزميل بهاء طاهر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون