أخناتون.. الإله اللعين - جيلبرت سينويه, عبد السلام المودني
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أخناتون.. الإله اللعين

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

يعد الانكباب على سيرة أخناتون تحديا كبيراً ومغامرة حقيقية، فالأعمال المتخصصة الكثيرة التي تناولته جعلتنا إزاء حقيقة لامراء فيها، وهي أننا نعرف الشيء القليل فقط عنه، وحتى هذا النزر الذي وصلنا عن أخناتون يبقى مثار نقاش وجدال واسعين في صفوف المختصين. وكل محاولة مشابهة هي بمثابة مجابهة لغز محير، عدا بعض الاستثناءات القليلة، حتى عندما يتعلق الأمر بالفرعون نفسه، أو بالرجال والنساء الذين أحاطوا به، أو كل من ساهم ولعب دورا في مدينة الشمس، إضافة إلى أنه يصعب التعرف عليهم، وتتبع شجرة أنسابهم. وعلى الرغم من الفجوات الكثيرة التي تخترق الفترة العمارنية إلا أنها ما انفكت تغري الخيال، وذلك لأنها الفترة التي توافق المحاولة الأولى لتوحيد آلهة مصر القديمة، بما في ذلك الإله "آمون رع"، في شكل الإله الواحد "آتون". ويلف الغموض العديد من الجوانب المتعلقة بحياة أخناتون ومن أحاط به. من تكون نفرتيتي؟ هل هي أميرة ميتانية أم أنها مصرية خالصة؟ ما كانت دواعي الفراق، إذا كان هناك من فراق أصلاً، بينها وبين زوجها الإله في آخر سنوات حكمه؟ ماهي ظروف موت من يعني اسمها "الجميلة أتت"؟ وأين يوجد قبرها؟ أما بخصوص أخناتون فالأمر أكثر تعقيداً. هل كان ضحية لخلل في نظام الإفرازات الغددية وهو ما منحه شكلاً خنثوياً حتى لانقول أنثوياً؟ وهل مات ميتة طبيعية أم إنه اغتيل؟ وأين دفن؟ وهل كان متنوراً متبصراً فعلاً؟ وهل كان صاحب فكرة تقديس إله واحد دون الآلهة الأخرى أم إن ذلك الاعتقاد تواجد قبله، أم تراه كان وحياً من قبل أحد المحيطين به؟ جثة من تلك التي ترقد في القبر الذي أطلق عليه إسم KV55 والذي أعيد تحديثه سنة 1907 من قبل المحامي الأمريكي المهتم بعلم الآثار المصرية ثيودور ديفيس. ثم يحضر بقوة السؤال الذي كان مثار نقاش طويل ونقطة خلاف كبرى بين المختصين وهو هل كان هناك نظام حكم مشترك؟ وفي حال الإيجاب، هل حكم أخناتون مع أبيه أمنحوتب الثالث لمدة طويلة أم فقط لسنتين أو ثلاث سنوات؟ أمام الغموض الذي يلف عدداً من أحداث وتفاصيل تلك الفترة، يفرض أحد الاختيارات نفسه، كما يتوجه إلى ذلك مارك كََابولد، وهو أستاذ محاضر في علم الآثار المصرية بجامعة بول فاليري بمونبوليي، وصاحب نصوص هامة عن أخناتون ، فقد شرح في أحد كتبه نظرية هامة إذ كتب "حتى نصقل النموذج التاريخي، كان اللجوء إلى الاستنتاج دائم الحدوث، وكان يلجأ إلى التقدير كثيراً" وهي الطريق التي اخترت سلكها. ولم يكن عرضياً استعمال التعابير المعاصرة، وإن كان الأمر ينطوي على مفارقة تاريخية، كما أني تعمدت أن أمنح بعض المدن أسماءها الحديثة عوض استعمال الإسم المعتمد في تلك الفترة الذي كان في بعض الأحيان مشكوكا فيه، كأن أدعو طيبة "واسط"، أو ممفيس "من نفر"، وهو الأمر الذي كان سيؤدي في رأيي إلى خلق التباس وارتباك لدى القارئ. إن كتابة سيرة حامل اسم "الملحد" تبدو مستحيلة، وبدا لي أن إضافة نفحة روائية أمر لامفر منه، وأنا هنا أطلب عفو كل باحث عن الدقة في عملي هذا. فالكتب التعليمية المنجزة من قبل أعلام في علم الآثار المصرية متوفرة، وإضافة كتاب آخر، بحسبي، لم يكن مهماً، زد على ذلك أن تناول حياة أخناتون بطريقة روائية بحتة كان سيمثل خيانة، ليس فقط للمجتمع العلمي، ولكن أيضاً للقراء. وكل ما حاولت القيام به وإنجازه في هذه الرواية هو ألا يكون الرابط التخييلي "كذبة حقيقية، أو حقيقة كاذبة
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.7 3 تقييم
15 مشاركة

اقتباسات من رواية أخناتون.. الإله اللعين

الحلم والخيال هما منبع الممكن، أضف قدراً من الجنون وستحصل على الوصفة السحرية التي ستمنح البعض الوصول إلى ما يعتبره البعض الآخر مستحيل الإدراك

مشاركة من Aber Sabiil
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أخناتون.. الإله اللعين

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    جلبرت سينويه أديب وروائي فرنسي ولد بمصر وسيناريست وعازف جيتار كتب روايته الأولي (المخطوط القرمزي) ونالت جائزة كأفضل رواية تاريخية

    (ابن سينا والطريق لأصفهان ) تاريخية تحكي سيرة ابن سينا .

    (المصرية )رواية تحكي عن تاريخ مصر في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وهي جزء من سلسلة نالت جائزة الأدب اللاتيني .

    رواية اخناتون الإله اللعين رواية تجمع السحر وتضفر التاريخي بالخيالي والأساطير .

    ويعترف المؤلف في المقدمة أن سيرة اخناتون يلفها الغموض والتياؤلات ومثار جدل واسع في صفوف المختصين .

    وحاول إضافة نفحة روائية ويطلب العفو من كل باحث أراد الدقة في عمله ..

    اخناتون عرف بأمنحوتب الرابع وكان فرعونا في الأسرة الثامنة عشر وحكم 17 عاما ،اشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية واهتم بإدخال عبادة جديدةتركزت على عبادة آتون ووصفت بعبادة توحيدية .

    ويسعى (أنوكيس)الذي مثل موقف المدافع عن اخناتون للكتابة عن هذا الفرعون الذي بحبه ويقدم رسالة للأجيال عن الحقيقة .

    ويتواصل مع صديقهالعجوز( كيبر) الذي كان يمثل الجانب المنتقد الساخر لتصرفات الفرعون في مخالفته لعقيدة آمون وفي إسرافه و طيشه في الغرام ، ولكن كان كيبر كاتب ملكي مطلع على دقائق الأمور واستفاد أنوكيس من ملاحظاته .

    الرواية أشبه بقصتين متوازيتين في قصة واحدة قصة في زمن الفراعنة وقصة في القاهرة بين عالمة الآثار جوديث والبروفسير لوكاش للتحقق من صدق تلك المراسلات وحقائق كثيرة عن المومياوات والحياة القديمة

    لقد أسرني هذا الكتاب حتى آخر كلمة وقد تكون بعض استطرادات الراوي وتفصيلاته مملة أحيانا

    لكن بالمجمل الرواية جيدة تستحق عناء المطالعة

    والنبش بين السطور للتعرف على تعويذة لفهم سر هذا الفرعون اخناتون المتأمل في حقيقة الكون والإنسان

    .

    وأقترح للقراء قراءة ثانية للكتاب ،لقد ملأتني بالفضول لأعرف المزيد عن هذا العصر البعيد ،وربما أغير نظرتي لاستثقال قراءة كتب التاريخ وأعود لأقرأ فيه لأستمتع بمعرفة الحقائق عن اخناتون عن قرب مثلما استمتعت بالتحليق في ساحات تلك الرواية التاريخية .......

    نهى ✏

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة من هو اخناتون.. فعلا احسست أني أدور في حلقات مفرغة ولم نرجع الى نقطة البداية ام هل اقتربنا من معرفة الحقيقة

    ماذا نعرف عن اخناتون ؟ ولم ترك ديانه اجداده ؟ والمدنيه التي بناها .

    أحداثها في زمانين الفراعنة ( مراسلات انوكيس وكيبر الذين عاصرا عهد اخناتون ووالداه ايضا وكانا مقربين منه) والباحثة جوديث التي كانت تقرأ هذه الرسائل وتناقشها مع زميلها البروفيسور تتفاوت الرواية بين النظريات المجنونه والمستحيلة والمنطقية والمقبولة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون