أن ننسى الأشخاص الذين أحببناهم، معناه يا ولدي أن نجعلهم يموتون للمرة الثانية
ابنة النيل
نبذة عن الرواية
أراد محمد علي، آخر الفراعنة، أن يشيد أجمل قصوره بالإسكندرية، على الطرف القصي من شبه جزيرة فاروس، فوق الراس المسمة رأس التين، بين المرسى الغربي وعرض المياه. كانت هذه المدينة العتيقة تسلب لبه. ربما لأن الصوامع كانت نادرة ها هنا، ولأن الشوارع غير مزدحمة، ولكون الطوفان البشري الذي تعرفه القاهرة غير موجودة هنا. ففي هذا المكان الذي يعد نهاية للنهر الإله، ليس ثمة سوى البحر. ثم، أليس البحر هو الذي ساقه، منذ أربع وعشرين سنة خلت، إلى هذا الشاطئ، بوصفه ضابطاً شاباً ويتيماً بسيطاً من كفاليا على رأس وحدة عسكرية ألبانية؟ ألم يستطع أن يقرأ بثقة على زبد هذا البحث نفسه مجده قبل حصوله؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 461 صفحة
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية ابنة النيل
مشاركة من Aber Sabiil
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
رفاه زهراء
الروايه تحكي عن حكم محمد علي لمصر خلال الفتره الممتده من عام1828 وحتى1840
المؤلف اتبع اسلوب السم في الدسم فلاحداث التاريخيه صحيحه وكذلك الشخصيات التى احاطت بمحمد علي الا انه قدم محمد علي على انه ضابط عثماني جاهل التقطه القنصل الفرنسي في مصر ماتيو دوليسبس بتوجيه من نابليون واوصله الى حكم مصرليصبح رجل فرنسا استخدمته في تحقيق اطماعها واداره صراعها مع انكلترا
صحيح ان محمد علي كان حليفا للفرنسيين وكان معجبا بهم واستعان بهم لانهم كانوا موجودين في مصر استخدمهم واستخدموه وكان مضطرا لذلك لان انكلترا ناصبته العداء وكانت حليفه اعدائه المماليك
المصريون مهمشون في الروايه التى تدور احداثها في ارضهم فهم اما خدما او فلاحين جهله ولا دور لهم في انجازات محمد علي التى قام بها الفرنسيون فانتصارات ابراهيم في سوريه كانت بفضل الكولونيل سيف الفرنسي حتى عندما سقطت عكابيد ابراهيم باشا يسميها المؤلف قلعه سان جان دارك دون ذكر اسمها العربي الفينيقي كي لا يتذكر القارىء هزيمه بطله نابليون امام اسوارها والمذبحه التى ارتكبها في سهل يافا
يلقب المؤلف محمد علي بلقب جلالته وهذا اللقب لم يستخدم حينئذ ولقب محمد علي الوالي والباشابالاضافه الا انه استخدم مصطلح تركيا في الاشاره الى الدوله العثمانيه هذا المصطلح لم يعرف الا بعد سقوط الدوله العثمانيه ولا ادرى لماذا قدم المؤلف السان سيمونيين على انهم مجموعه من الطوباوين المهرجين
-
إبراهيم عادل
سأكون مدينًا لهذا الروائي الجميل .. جيلبرت سنويه بالكثير من المعلومات التاريخية الهامة عن "مصر" الحديثة، التي أخجل من ذكر أني لم أكن أعلم شيئًا عنها! ... ولكن هذا ما حدث
أعتقد أن الذي سيقرؤون هذه الرواية وهم على دراية بتاريخ مصر الحديث تحديدًا عصر محمد علي سيستمتعون بهذه الرواية أكثر، وخاصة تفاصيل إنشاء وتاريخ قناة السويس وما حدث من مشاورات ومراسلات وأبحاث حتى تم إنشاؤها، ربما أعتب عليه فقط أن بعض الشخصيات التاريخية التي كانت لصيقة بالحكم آنذاك لم تكن هي نفسها التي عرفتها من خلال بحثي في المصادر التاريخية، فلم يتزوج محمد سعيد باشا من بنت اسمها "جيوفانا" ولم يكن له أبناء اسمهم فؤاد ومليكة أصلاً
أعلم أن عناك مسافة جميلة أحبها شخصيًا بين الحدث التاريخي والكتابة الأدبية الدرامية، وما تصنعه من أحداث لذا أحببت جدًا "شهرزاد" وزوجها، ولكني لم أستسغ مجيء جيوفانا ووصولها إلى لقب ملكة مصر :)
.....
أعجبني في الرواية تلك الحكايات الإنسانية الجانبية التي تسير فيها الرواية بالموازاة مع الأحداث التاريخية الكبرى، لا سيما ما يتعلق فيها بالحب والموت، وإن كنت أشعر أيضًا أن الكاتب لم يوفٍ ابنة النيل ـ بوصفها جيوفانا ـ حقها كما فعل مع أمها "شهرزاد" في الرواية السابقة ..
جاءت الرواية هذه المرة ـ بوصفها تالية لـ المصرية ـ أكثر ثراءً وتشويقًا وجاءت الأجزاء التاريخية فيها أقل إملالاً للقارئ، كما دفعتني دفعًا لمعرفة المزيد عن محمد علي وبنوه، ذلك الحاكم الاستثنائي بكل المقاييس .. الذي استطاع أن يتخلص من سيطرة الحكم العثماني، وأن يبدأ لمصر استقلالها الذي ستنتزعه مرة أخرى مع العسكر في 52، ومرة ثالثة مع ثوار يناير 2011 :)
هل تعود مصر بعد كل هذه الثورات، وكل هؤلاء الحكَّام والأوصياء إلى المصريين؟!!
...
أتمنى :)
يبقى أن أشير إلى أن التعريق الذي وضعه الناشر للرواية في صفحة الغلاف يخل بالرواية كثيرًا