الروايه تحكي عن حكم محمد علي لمصر خلال الفتره الممتده من عام1828 وحتى1840
المؤلف اتبع اسلوب السم في الدسم فلاحداث التاريخيه صحيحه وكذلك الشخصيات التى احاطت بمحمد علي الا انه قدم محمد علي على انه ضابط عثماني جاهل التقطه القنصل الفرنسي في مصر ماتيو دوليسبس بتوجيه من نابليون واوصله الى حكم مصرليصبح رجل فرنسا استخدمته في تحقيق اطماعها واداره صراعها مع انكلترا
صحيح ان محمد علي كان حليفا للفرنسيين وكان معجبا بهم واستعان بهم لانهم كانوا موجودين في مصر استخدمهم واستخدموه وكان مضطرا لذلك لان انكلترا ناصبته العداء وكانت حليفه اعدائه المماليك
المصريون مهمشون في الروايه التى تدور احداثها في ارضهم فهم اما خدما او فلاحين جهله ولا دور لهم في انجازات محمد علي التى قام بها الفرنسيون فانتصارات ابراهيم في سوريه كانت بفضل الكولونيل سيف الفرنسي حتى عندما سقطت عكابيد ابراهيم باشا يسميها المؤلف قلعه سان جان دارك دون ذكر اسمها العربي الفينيقي كي لا يتذكر القارىء هزيمه بطله نابليون امام اسوارها والمذبحه التى ارتكبها في سهل يافا
يلقب المؤلف محمد علي بلقب جلالته وهذا اللقب لم يستخدم حينئذ ولقب محمد علي الوالي والباشابالاضافه الا انه استخدم مصطلح تركيا في الاشاره الى الدوله العثمانيه هذا المصطلح لم يعرف الا بعد سقوط الدوله العثمانيه ولا ادرى لماذا قدم المؤلف السان سيمونيين على انهم مجموعه من الطوباوين المهرجين