الفايس بوك في عصرنا هو احد المساهمين الرئيسيين في تعاسة الفرد
العيش كصورة
نبذة عن الكتاب
يؤثر الفايسبوك بشكل مباشر على حياة الكثيرين منّا وهذا التأثير هو في الكثير من الأحيان سلبيّ كما سبق وأوضحنا في هذه السلسلة من المقالات. رغم ذلك، العديد منّا لا يستطيعون إلغاء حساباتهم هناك لأسباب متعدّدة، منها متعلّق بالعمل ومنها أسباب شخصية أخرى مثل ضرورة البقاء على تواصل مع أفراد من العائلة في بلد بعيد، أو لأن الإدمان على الفايسبوك بلغ درجة بتنا لا نستطيع معها تخيّل حياتنا من دونه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 39 صفحة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أمل لذيذ
أتذكر قبل أكثر من خمس سنوات كمية الرسائل البريدية التي كانت تصلني على بريدي الإلكتروني كدعوات للإضافة،وكانت في مجملها دعوات تتعلق بموقع يدعى"الفيسبوك"ولم اكن أعرف عنه الكثير،كل ما عرفته آنذاك بأنه معني بالمحادثات،وما إستغربته بأن عدد صديقاتي اللاتي وجهن لي الدعوات لم تكن علاقتهن وطيدة بالإنترنت ومع ذلك سجلن في ذلك الموقع،كنت أفتح رسائل الدعوات وأحذفها لإني لم أكن أنوي التسجيل في هذا الموقع لعدم إهتمامي وأيضا لضيق حيز الوقت عندي آنذاك و عدم معرفتي بما يمكن أن أقوله،ومرت الأيام وأصبح أغلب من أعرفهم يملكون حساباً فيسبوكياً وصارت تطبيقات هذا الموقع على هواتفهم الذكية،وفي اللقاءات كانت تشغلهم هواتفهم وحساباتهم،فحواراتهم تكون إلكترونية عن طريق الهاتف و الفيسبوك وهم يجالسون بعضهم في المكان نفسه ،وفي وسط هذه الحوارات يحدث أن يصاب أحد الحضور بنوبة فرح شديد لإن شخص ما لم يلتق به أعجب بما كتبه أو بصورة وضعها،وإستمريت في عدم رغبتي في إنشاء حساب في الفيسبوك ولكني أحببت فكرة أن تكون لي مدونة أكتب فيها كيفما أريد وفي الوقت الذي أريد،وفعلت ذلك وأيضا فعلت حسابا في تويتر الذي وجدته أقرب لي من الفيس بوك فصحت وجهة نظر أخي الذي أنشأ لي الحساب ،وقال لي بأنه سيروق لي مع إني لم أكن أعرف عن تويتر سوى شعار الطائر الأزرق وبأن بإمكاني فيه أن أتتبع الأخبار،لم يخطر على بالي بأني سأتكلم فيه وبأن هناك من سيقرأ ما سأكتبه ،وفي أول فترة فيه كنت متابعة أكثر من متحدثة،فكانت فترة هادئة ومن ثم تفاعلت ولكن لاحقا تبين بان لي بأن تويتر يظل موقعا للتواصل كما في الفيسبوك وغيره،وبالتأكيد ستكون هناك تبعات مشتركة لإنشاء الحساب سواء كانت إيجابية أو سلبية،فمن الإيجايبات التي رأيتها :وجود حسابات هادفة فيه و وجود أصحاب عقول راقية وأقلام مهذبة فيه ،ومن السلبيات وجود حسابات تخالف وصفي الأول،وهناك نقطة هي بين الإيجاب والسلب حسب رؤيتي،وهي أني صرت أستشعر الأحداث التي يمر بها غيري و هذا أمر إيجابي ولكن وصل بي التأثر في بعض الفترات لدرجة أني أحسست فيها بأن النظر إلى الحساب لم يعد يستهويني بل ويحزنني،فظلال الأحزان التي في تغريدات النكبات والأزمات وصلت في بعض الأحيان إلى إنكعاس هذه الظلال على قلبي ،فيغدو قلبي متدثراً بالحزن ،وبعد فترة أجدني أتابع الأحداث من جديد وكأني لم أتوقف بل وأنتظر الوفير من الأمل!
كتاب أو كتيب (العيش كصورة-كيف يجعلنا الفايسبوك أكثر تعاسة) للكاتب طوني صغبيني،يناقش موضوع التواصل عن طريق الفيسبوك،وأرى بأن هذا النقاش يمكن قياسه على مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى،فهذه المواقع وإن إختلفت من ناحية الشكل أو التقنية أو الإمتيازات التطبيقية ولكنها تحمل نفس السمات الرئيسة إجتماعيا نوعا ما،وجاء إختيار الكاتب لهذا الموقع بالتحديدا موفقا حيث أن هذا الموقع كان رائدا ولا يزال حتى حسب آخر إحصائية الأول،وعدد المشتركين فيه يفوق عدد سكان دول كثيرة،والكاتب أيضا كانت تجربته الشخصية وأيضا العملية مع هذا الموقع مما يرفع نسبة توجه الأنظار إلى كلماته وهو يحكي عن تجربته أكثر،وهو جاء ببعض الدراسات العلمية ولكنه لم يستطع أن يكثر منها لإن الأبحاث حول مواقع التواصل الإجتماعي قليلة بحكم حداثتها،فتأثيراتها الإيجابية والسلبية لا زالت تدرس لتعرف أكثر،والكتاب عبارة عن مقالات تحمل تساؤلات مع محاولات إجابة عنها من قبل الكاتب،وأول تساؤل كان كالتالي:"facebook هل يمكننا العيش من دونه؟" ،وهو التساؤل الاساسي في الكتاب،وبدأ إجابته عن هذا السؤال ناقلا تعريف الفيسبوك لنفسه،ومن ثم إنطلق في التعبير عن رأيه عن ماهية الفيسبوك،وبعد ذلك أخذ ينقل تجربته في الفيسبوك وكيف بدأ وما هي الأحاسيس التي أحسها و التغيرات التي طرأت على حياته بعد دخوله للفيسبوك،وهناك تغييرات شعر بها بسرعة وتغييرات أخذت وقتها في الظهور له،هو حاول تعديد الجوانب المضيئة للفيسبوك من معادوة الإتصال بأناس فقد أثرهم ،و بأنه إحتاجه في عمله وأيضا بشكل شخصي ،وأ أخبرنا عن الجوانب المعتمة كإفتقاده للتواصل الفعلي مع من يعرفهم،وباح لنا عن الفترة التي أخذ فيها إجازة من الفيسبوك ومن ثم قراره بتركه نهائيا و تبعات هذا القرار،هو يسرد لنا ما حصل معه مع إنه لم يكن من الأشخاص الذين تملك منهم الإدمان على الفيسبوك،فهو وصف البعد الذي يعيش فيه من أدمنوا الفيسبوك عن واقعهم،وكيف أنهم كونوا عالما إفتراضيا فضلوه على عالمهم الحقيقي،وكيف أن منهم من كون له شخصية تختلف عن شخصيته الفعلية بهدف أن ينال إهتمام الآخرين،فالأرقام و الإعجاب و التعليقات و التفاعلات تكون هي المطلب الهام لمدمني الفيسبوك،والبعض منهم حتى عندما يحاول أن يكون نفسه فإنه يكتفي بالجانب الذي قد يجذب الآخرين،وهذا الأمر قد يجر مدمني الفيسبوك لحب الذات والهوس بمضاعفة عدد المهتمين بحساباتهم الفيسبوكية،فأعينهم تكون مركزة على الشاشة التي أمامهم مما قد يؤدي إلى حالة إنزواء منهم عن ذويهم وصداقاتهم الواقعية وربما أيضا التقصير في دراستهم وأعمالهم،فما على الشاشة هو أهم بالنسبة لهم ،وأحيانا تتشكل صراعات بينهم وبين أنفسهم حول الفيسبوك أو كما ذكر الكاتب بينهم و بين الفيسبوك،وأرفق الكاتب نماذج من بعض الدراسات عن دور الفيسبوك في تقليل التركيز و تشتت الإنتباه،وعن قابليته للإدمان،وعن أعراض تلاشي الإستمتاع بالحياة لمن أدمنوا عليه،والكاتب طلب من القراء وتحديدا ممن يستخدمون الفيسبوك منهم أن يمتنعوا عنه لفترة ليعرفوا مدى تعلقهم به أو إدمانهم عليه،وهو قام بذلك ،وكان البعض من معارفه يسألونه عن تغيبه مع إنهم كانوا يرونه على أرض الواقع،والسبب في ذلك لعدم تواجده في الفيسبوك،وأخذ يتساءل إذا كان وجوده في الفيسبوك يعني وجوده الحقيقي بالنسبة للآخرين فإذا لم يعد هناك يعني بالنسبة لهم بإنه غير موجود،وأتبع تساؤله بتعليق يقول فيه :"facebook is watching you"،فهو يكلمنا عن تزايد إحتمالية ضياع الخصوصية في الفيسبوك ،فالكثيرين من أصحاب الحسابات في الفيسبوك ينشرون معلومات عن أحوالهم الشخصية و أيضا يضعون صورا لهم،وبين أن الشركة المسؤولة عن موقع الفيسبوك لها الحقوق في إستخدام الصور الموضوعة على موقعها وضمن أي حساب كيفما تشاء،ومن ثم نقلنا الكاتب لجدلية العلاقة بين الفيسبوك والثورات،فصحيح أن الشعوب ظاهريا تمكنت من التعبير عما لديها من آرء ولكن أيضا هناك عدد من المتطرفين في الفيسبوك ،وهناك من يروجون النعرات الطائفية، وهناك أصحاب المصالح السياسية الذين يرتضون أي وسيلة ومنها الفيسبوك للوصول لمبتغاهم،وهناك أيضا حملات للتشهير وللتحريض على القتل!
وفي نهاية الكتاب،سرد لنا نصائح عن كيفية التقليل من الجوانب السلبية للفيسبوك لمن أرادوا البقاء فيه،ومنها تحديد توقيت لتفقد الحساب الفيسبوكي،وعدم النظر إليه في الفترة الصباحية،وعدم إستخدام الهواتف الذكية لمتابعة الحساب،وتحديد عد د مرات المتابعة ،وأيضا تحديد عدد الأصدقاء الفيسبوكين،وأخذ فترة إستراحة من الفيسبوك بين الحين والآخر،ومن أجمل العبارات التي وردت في الأسطر الأخيرة من الكتاب"فلنخرج من الشاشة ولنعد إلى الحياة!".
كتاب أو كتيب (العيش كصورة-كيف يجعلنا الفايسبوك أكثر تعاسة) للكاتب طوني صغبيني،يذكرنا بأن هناك شخص وراء الصورة الإفتراضية يستحق ان يتابع حياته خارجها!
-
أنس رجاء أبو سمحان
-
الكتاب بالمقام الأول هو كتاب تجميعي لعدد من الدراسات حول العالم . .
ثم من بداية إنطلاق المواقع الإجتماعية - حتى بدأت خزعبلات علماء النفس بالخروج ووجدوا لهم سوقاً بين أوساط الشباب ليخبروهم معلوماتٍ هو يعرفونها قبلهم جيداً، لكن بأسلوب تخويفي مُرعب . .
سأظلمك إن قلتُ بأنا ما في الكتب "خزبعلات"؛ على العكس الكتاب قيم جداً ، ومفيد جداً كذلك . .
لكن كل ما وضحته يعود ويعتمد غلى الشخص نفسه . .
أنا حسابي على الفيس بوك من 2008 - بدأت الاستفادة منه فعلياً بعد دخولي عامي الاول الجامعي ( مرحلة الوعي، والادراك ) . .
ساعدني في توثيق الدراسة واستكمال جلسات الاصدقاء بعد الجامعة - وتحديد مواعيد الخروج للطشات -
أما على سبيل العمل - فأصبحنا نحدد مواعيد الإجتماع والتكاليف على "group" خاص بالمؤسسة يا عزيزي، وبهذا نوفر وقتاً، ورصيداً على الهواتف النقالة . .
استخدام الشخص للفيس بوك هو ما يحدد نوعية الشخص، ومقدار وعي الشخص كذلك - فكلنا نعلم بأن الفيس بوك يحاول استغلالنا . . ولكن الواعي هو من يتفادى ذلك . .
أضف إلى ذلك - عندي صفحة على الفيس بوك فيها 52,000 مُعجب والحمد لله - تساعدني هذه الصفحة على العمل والكتابة المُستمرة واقعاً - في حين لا انشر بها سوى منشور واحد يومياً أو منشورين . . !
أضف إلى ذلك مجموعات تبادل الكتب عبر الفيس بوك والتي عرفت من خلالها كتابك هذا؛ لها فائدة عَظيمة جداً . .
* كَ نقطة أخير يا عزيزي، إن كنت تحذر من الفيس بوك كمرض نفسيّ، فلا يحق لك الترهيب به عن طريق الخوض في أمور الخصوصية وأمن المعلومات - لأن هذا يبدو وكانك تقود حملة إعلانية ضده، وليس حملة إرشادية . .
بدون الفيسبوك - طالما انتقلنا ككل إلى واقع الحكومة الإلكترونية وسجلنا ونشرنا أسماءنا في أماكن العمل والجامعات - فإن أجهزة المُخابرات حول العالم قد ملكت هذه المعلومات بالفعل - وعن نفسي - لن يضرني أن باع الفيس بوك "صوري" أو معلوماتي طالما أن هذا لم يضرني لا من قريب ولا من بعيد . .
أعتقد أن طفرة المواقع الإجتماعية كمواقع إدمان قد بدأت تخف، وبدأ الجمع الغفير من الناس الآن إلى تعطيل حساباتهم بصورة لا إرادية + أن كثيرا أيضاً قد بدأوا بالإنضمام للحركة الثقافية العربية عليه . .
سيبقى الغرض من المقال "إقناعي" وليس "مَعلوماتي" بالمقام الاول - ولكل منا وجهة نظره
الفيس بوك يجعلني سعيداً بالرغم أني اجلس عليه من ساعتين إلى ثلاث يومياً :)
-
Razan Bakeer
الكتاب بسيط جدا، حقيقي وواقعي وصادق، يتحدث عن امور أنا شخصياً متاكدة من أن الجميع يعرفها وينكرها، وأن جميع من له صلة بالفيس بوك حصلت معه ذات يوم، جميل وبسيط أنهيته خلال 4 ساعات، هو عبارة عن مجموعة مقالات، تحكي عن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة بعدة نواحي في حياتنا، خلال قراءتي للمقالات الأولى شعرت انني أوافقه ببعض الأمور وأخالفه بالأخرى، يجعلك تشعر أنه يبالغ في بعض الأحيان، ويعود ليُدهشك بالتبرير، في النهاية هو يبرر ويوضّح كل كلمة كتبها بشكل منطقي مُقنع :)
عبارات أعجبتني :
"خلال هذه الفترة، نمى إحساسي بأنه هنالك نقص غريب في حميميّة معظم
التفاعلات الإنسانية في يومي؛ الكلّ يبدو كأنه أقل حضوراً، أقل إنسانيّة،
مستعجل ومرهق بشكل دائم، وأكثر ميكانيكية وبرودة" !
"مع الوقت، الاتصال الهاتفي مع الأصدقاء
يُستبدل بكتابة جملة على الحائط، واللقاء يُستبدل
برسالة خاصة على الموقع. مع الوقت أيضاً،
نخسر حرارة ما في قلبنا من دون
أن نعرف لماذا وكيف!
(أيقونات تعابير الوجه) تستبدل وتحرم عضلات وجهنا من التعابير…
لكن هل نعلم أننا كلما استبدلنا ضحكة برمز الكتروني، وكلما استبدلنا حزن برمز وغمرة برمز وقبلة برمز،
نقتل القليل من ضحكتنا وحزننا وعاطفتنا وقبلتنا؟
هل نعلم أنه كلما أرسلنا ضحكة على الكيبورد بدل أن نضحكها حقاً، يموت جزء صغير من وجهنا
وينسى كيف يفرح ويضحك؛ وكلّما أرسلنا قبلة على الكيبورد، تموت عضلة صغيرة في قلبنا
وتنسى شفاهنا قليلاً كيف تقبّل حقاً؟"
"علاقة إنسان بإنسان هي شيء، وعلاقة صورة بصورة هي شيء مختلف تماماً.
العديد من الناس تعتقد أنها تعرفنا بمجرّد النظر إلى صفحتنا على الفايسبوك. العديد من الناس تفترض
أنها صادقت شخص ما لمجرّد أنها تفاعلت معه مرّة على الفايسبوك.
هذه الافتراضات غير الواقعية هي نتيجة التسطيح الجاري للعلاقات.
التسطيح الأكبر يحصل حين نضع كل الناس التي نعرفها في مكان واحد، مكان يتساوى فيه الصديق مع الغريب مع الحبيبة مع الوالد مع الموظّف مع ربّ العمل.
كلهم في مكان واحد وكلهم يراقبون كل ما نفعله على الموقع وكلهم لديهم توقّعات اجتماعية متناقضة منّا.
الحصيلة هي المزيد من التوتّر والشلل الاجتماعي، والمزيد من السطحيّة في التفاعل مع الآخر"
-
إبراهيم عادل
منذ فترة طويلة .. ربما منذ اكتشفت أن فيس بوك قاتل جيد بل ومحترف للوقت، وأنا أنتظر، أنا وعدد من أصدقائي، بل ونتحدث فيما بننا كثيرًا عن ما فعله فيس بوك في حياتنا... ربما كان لثورات الربيع العربي أثرها البالغ في الاستفادة إيجابيًا منه، ولكن طوني صغنيبي يضع هنا رؤية تبدو متكاملة وبعدة جوانب لما يمكن أن نطلق عليه ببساطة مثالب فيس بوك ومساؤه التي تبدو لنا جميعها كمميزات ومنافع ..
...
أعتقد أن أي متورط في فيس بوك سيجد هذا الكتاب/البحث يتحدث عنه بشكل صادق وحقيقي جدًا
وأعتقد أيضًا أن هذا البحث بذرة أولى أو نواة ربما تكتمل لدراسات أشد تعمقًا وتفصيلاً لدراسة الآثار السلبية على فيس بوك، والتي أتوقع أن تكون بعد عشر سنوات على الأكثر موازية لكتاب بيدرو (التلفزيون والتلاعب بالعقول) ا
..
أكثر ما أعجبني أن الدراسة/البحث قام بها شاب مثلنا لا ينظر إلى فيس بوك من علٍ بل هو يكتب ملاحظاته ورؤيته الواقعية الملموسة، بل ويفتح آفاقًا أخرى لمواضيع قد نتغاضى عنها كثيرًا، أو نتجاهلها مثل كون فيس بوك الموقع الوحيد الذي تمنحه بسهولة أدق تحركاتك ومعلوماتك الشخصية والعائلية، ثم يمكنه أن يمنح تلك المعلومات بكل سهولة لمن يدفع أكثر! ، بل ويتطرق لفكرة كون فيس بوك مساهمًا أو مروجًا للثورات العربية باعتباره حتى إن ساهم في استعال الثورات في البداية والتف حوله الأحرار ولكن يجب ألا ننسى أن صاحب السلطة يمكنه استخدامه أيضًا وصنع لوبي مواجه وفرض رأيه والتغيير على الرأي العام بسهولة من خلاله ..
كل تلك الأمور وغيرها تجعلنا نتوقف كثيرًا حول ذلك الوسيط الذي ملأ الدنيا وشغل الناس فعلاً
..
وهو في النهاية يقدم نصائحه العملية حتى يكون الاستخدام بأقل ضرر ممكن، وحتى نتمكن من استعادة حياتنا وعلاقاتنا الحقيقية بالناس بعيدًا عن ذلك العالم الافتراضي المهيمن
...
شكرًا طوني
-
Moayad Aladdin
كتيب جميل ورائع , فيه تسلسل منطقي وعرض أفكار مرتب , ونقاش منطقي بين القارئ والكاتب .
صغير الحجم , قيم الأفكار بحيث يمكنك قراءته بجلسة واحدة مع الاستمتاع والاندهاش أحيانا حيث يسلط الضوء على كثير من الآثار والمشكلات الناجمة عن شبكات التواصل الاجتماعي ويخص بها هنا "الفيسبوك" والتي ربما مررنا بها ولم نلق لها بالاً ,يناقش هذه الأمور من عدة نواح سواء أمنية ,اجتماعية , نفسية ...
تحسب للكاتب موضوعيته واستناده إلى دراسات وإحصائيات علمية .
وقوة الكتيب ناتجة عن تجربة شخصية لمدة خمس سنوات .
مقسم الكتيب إلى عشرة مقالات بما فيها المقدمة والخاتمة , قراءة عناوين المقالات في أول الكتيب تعتبر مراجعة جيدة له
سررت جدا بقراءته حيث مررت بكثير من الأمور التي ذكرها الكاتب كما أنني الآن في المرحلة الأخيرة وجاء الكتيب ليدعمها وليقوي عزيمتي على ذلك :)
أنصح به كل من يستخدم الفيسبوك لضرورة قراءته أي أنصح به كل من أعرفهم !!
-
أم أيوب
أوافق على معظم ماجاء في الكتاب.كيف يخسر مدمن الفيسبوك ساعات ثمينة من عمره ويتشتت ذهنه ، ويفقد علاقاته الحميمة مع أصدقائه.حيث يتحول إلى مجرد رقم الكتروني ، فهو ظاهريا وسيلة تشجع تقوية العلاقات الإنسانية لكنه يساهم في تكاسل حقيقي للعلاقات واقعيا.تهنئة عيد ميلاد تأخذ من وقتك بعض الثواني صارت تغني عن اتصال هاتفي أو مباشر.العيش كصورة حيث يظهر أن الفرد يركز على حياته بينما هو في الحقيقة يعيش كصورة أمام الآخر.
الحلول التي جاءت في الخاتمة منطقية جدا كالتقليل من عدد الأصدقاء ومواعيد التواجد على الفيسبوك والاحتجاب الالكتروني .
شخصياً أغلق الفيسبوك لفترات طويلة ثم أفتحه وقت الحاجة.
-
سماح
من الكتب التي نبهتني سريعاً لخطورة الفيس بوك ،
من أسوأ ما يفعله الفيس بنا أنه يبعدنا عن القراءة الجادة ،
نتعود بعد فترة من استخدامه على قراءة المنشورات القصيرة ، السريعة ، الخفيفة ،
فتقل رغبتنا يوماً بعد يوم في قراءة الكتب لطولها .
تتحول العلاقات الإجتماعية إلى افتراضية ، ويصبح تواصلنا مع الآخرين رقمي ، إلكترونيّ !
تفترُ المشاعر ، وتزيدُ الوحدة بسببه .
أحاول الآن التقليل من استخدامه قدْرَ المستطاع .
-
Sarah Shahid
فكرة الكتاب رائعة، والأمر يحتاج إلى وجود أبحاث عربية أكاديمية أكثر.. لكن صغبيني هنا تعرض للموضوع بصورة سطحية نوعاً ما..
كان هناك بعض التحليل لأسباب إدمان الفيسبوك، وهناك بعض التجارب وبعض المقترحات..
بالنسبة لي لم يقدم الكتاب رؤية جديدة، لأني توصلت إلى النتائج ذاتها سابقاً، كما أنني غير مدمنة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يبقى الكتاب مدخلاً مهماً لأولئك الذين فقدوا السيطرة على ذواتهم في هذا الخصوص
-
Asmaa Essam
مرحباً بكم في هذا السيرك الإلكتروني البغيض!
- حيث لكل من هب ودب حق لنشر آراءه مهما كانت آراءه تلك جاهلة ومؤذية ومُحرضة على العنف
- حيث تُباع بياناتك -لأغراض تسويقية وسياسية- بموافقة تامة منك
- حيث تصبح الصداقة زر وإنهاء الصداقة أيضاً زر!
-حيث يزداد إكتئابك وآلامك النفسية وحيث يرتبط وجودك الحقيقي بكونك "أونلاين" أم "أوفلاين"
ووجودك المادي لا معنى له إن لم تكن متصلاً بالإنترنت
- حيث للجاهل منصة للتعبير عن رأيه أكثر من المثقف والفصيح
- وتُقاس قيمتك بعدد متابعينك ومقدار تفاعلك مع الأصدقاء الإفتراضيين
- حيث تتحول من إنسان إلى زومبي تُحركه السخافات
- وحيث تجني من العدوان والأذى أكثر مما تجني من الترفيه والمرح
الفايسبوك أصبح كابوس أتمنى من كل قلبي أن ينتهي
-
حبر وورق
كتابنا بالحلقة الاولى من برنامح حبر وورق .. بدألنا فيه الكاتب باقتباس عن ألبرت أينشتاين بقول فيه " لقد أصبح من الواضح جداً أن تكنولوجيتنا قد تخطت إنسانيتنا "
كتاب ((العيش كصورة .. كيف يجعلنا الفيسبوك اكثر تعاسة )) هو إحدى أبحاث المدوّن اللبناني الشاب طوني صغبيني
****