اقتباسات من كتاب القراءة الذكية: كيف تقرأ بذكاء.. بسرعة.. وبإدراك كبير

‫ تفضل الحكومات والأنظمة المستبدة أن يبقى كل الناس في بلدانها من قليلي القراءة والبسطاء والأميين، لأن المتعلمين والمثقفين هم مكمن الخطر على استمرارها وبقائها، فمن يعرف القراءة ويمتلك متطلباتها من وعي وإدراك هو من سيحمل لواء التغيير يوما ما.

‫ ”إن الحكام الديكتاتوريين يخافون الكتب أكثر من أي اختراع بشري آخر على الإطلاق، ولذا نرى أن القوة المطلقة لا تسمح إلا بنوع واحد من القراء، أي النوع الرسمي، وبدل المكتبات الكاملة المملوءة بالآراء المتنازعة لا يراد الإبقاء إلا كلمة الحاكم بأمره "

مانغويل

في الولايــــــات المتحـــدة يوجد هناك ما يسمى بهيئة قرّاء الحمّام (Bathroom Reader’s Institute) وهي مؤسسة تجارية للطباعة والنشر ظهرت في العام 1988م وتقوم فقط بطباعة كتب ثقافية خفيفة الطابع مخصصة للقراءة أثناء التواجد في الحمام لقضاء الحاجة!

نسب إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال ‫ «ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات»

”إن المعارضة القائمة في البلدان العربية هي في حقيقتها سلطة ضد السلطة، أو سلطة مضادة تطمح للسيطرة على الحكم دون أن تقدم مشروعا مغايرا لمشروع الحكم المسيطر“

‫نوبوآكي نوتوهارا ــ العرب، وجهة نظر يابانية

‫يقول المستشرقان هارولد جولدوايت وكاثي كوب في كتابهما إبداعات النار ‫ "كان المسلمون مفعمين بالحياة أنقياء، وكانوا أناسا تواقين متحمسين للفكر… فالديانة الإسلامية تتطلب من الأشخاص أن يفهموا القرآن من أجل أنفسهم… وقد تُرجم هذا التشديد على القراءة والكتابة إلى

قول المؤرخ البريطاني أرنولد جوزيف توينبي (١٨٨٩ - ١٩٧٥)

‫ "إن ارتفاع نسبة قراء الكلمة المطبوعة، هو الأساس الحضاري لتصنيف البلدان في العالم إلى دول متخلفة أو نامية أو متقدمة".

‫ومونتسكيو المفكر الفرنسي الشهير (١٧٨٩ - ١٨٥٥) صاحب نظرية فصل السلطات فيقول

‫ ”كي تعرف قليلا عليك أن تقرأ كثيرا“

‫ ”إن الذين يقرؤون هم فقط الأحرار، لأن القراءة تطرد الجهل والخرافة“

الرئيس الأمريكي جيفرسون

‫ اقتران لفظة (اقرأ) بقـــــوله تعـــالى {وربك الأكرم} في سورة العلق، دليل على أن القراء هم من سينالون كرم الله عز وجل في الدنيا، وهم من سيعلو شأنهم ويمكنون في الأرض، ويستوي في ذلك المسلم وغير المسلم لأنها سنة كونية

‫يقــــول بــــــــوروس فريدريك سكينــــر عالـــم النفــــس والكـــاتب الأميركي الشهير (١٩٠٤ - ١٩٩٠)

‫ «يجب علينا قبل أن نوجه الناس إلى قراءة الكتب العظيمة، أن نعلمهم حب القراءة»!

ليس من الضروري أن يقرأ الإنسان كل ما بين دفتي الكتاب الذي بين يديه دائما، بل العكس تماما، يجب عليه أن يقرأ ما يلاءم احتياجاته، ويتوافق مع نفسه وفكره، ولعله يرجع إلى أجزاء أخرى منه بعد حين بحسب تغير حاجاته.

يقول الشاعر والناقد الأيرلندي أوسكار وايلد (١٨٥٤ - ١٩٠٠)

⁠‫”إذا وجدت أنك لا تستمتع بقراءة نفس الكتاب مرة بعد مرة، فاعلم بأنه لا داعي لأن تقرأه على الإطلاق“!

كل ما نقرأ هو مفيد لنا. في قناعتي بأنه لا يوجد شيء نقرأه ولا يكون مفيدا، لكن الفرق يكمن في مقدار الفائدة المتحصّلة من القراءة

يقول الفيلسوف الصيني الأشهر كونفوشيوس (٥٥١ ق م - ٤٧٩ ق م )

⁠‫”مهما بلغت درجة انشغالك، فلابد أن تجد وقتا للقراءة، وإن لم تفعل فقد أسلمت نفسك للجهل بمحض إرادتك“!

الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال

⁠‫«ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات»

خصــــص وقتـــاً للقــــراءة

⁠‫يروى أن العالم الإنجليزي الشهير إسحاق نيوتن (١٨٤٧ - ١٩٣١) كان لا ينام لساعات ممتدة متواصلة كبقية الناس، وإنما كان ينام بشكل متقطع. ينام لساعتين ثم يستيقظ ليقرأ ويعمل، ومتى ما نال منه التعب، نام لساعتين مرة أخرى

« ‏لكل منا ساعة ذهبية للقراءة يجد القارئ أن تحصيله المعرفي والفكري واستمتاعه بما يقرأ في أعلى مستوياته »

القراءة الذكية ~ د. ساجد العبدلي