"الصبر نوعان، صبر على المصيبة والصبر على الحرمان،. قد تظن أن النوع الأول هو الأعظم، لا، إنه الثاني."
منافي الرب > اقتباسات من رواية منافي الرب
اقتباسات من رواية منافي الرب
اقتباسات ومقتطفات من رواية منافي الرب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
منافي الرب
اقتباسات
-
- عندما تغيب شمس اليوم سـتكون روحي قد غابت معها، اسمع كلامى جيدًا، كلام المغادرين دائمًا ثمين وصادق، حافظ على امرأة تحبك، حتى لا تلقى بنفسك فى منافي الرَّب.
-”منافي الرَّب؟ وما منافي الرَّب؟!“
- الحزن
مشاركة من zahra mansour -
الصبر نوعان، صبر على المصيبة، وصبر على الحرمان. . قد تظن أن النوع الأول هو الأعظم. لا ، إنه الثاني.
مشاركة من zahra mansour -
الفرق بين الشـباب والهِرم هو هذا الاندهاش، أيام شـبابي كنت اندهش من أشـياء كثيرة، ربما لم تكن مدهشة، والآن يا ”حجيزى“ لو نزل ربنا ”يسوع“ المسـيح، ودخل مغارة عزلتي ربما لن اندهش
مشاركة من zahra mansour -
نحن نواصل ما تبقى لنا من حياة بسبب لحظات من دهشة
يمنحها الرب لنا، ويوم ان تمتنع عنَّا الدهشة تماما سـنموت.
مشاركة من zahra mansour -
القبر منبع الذِّكرى، والدَّفن حياة، يبقى الإنسان حيًا فى ذاكرة الأحياء بكامل هيئته وصورته طالما هو مدفون في قبر
مشاركة من zahra mansour -
المشاكل الكبرى، تلك التى تجعل الإنسان من الممكن أن يجن أو يقتل نفسه، حلها فى الاستسلام، لا تفكر كثيرًا، وإنما حاول أن تهدئ من دقات قلبك، ونم
مشاركة من zahra mansour -
يحبّون بقلوب مقفلة، يؤلّهون تقاليدهم، ويحطّمون الجَمَال، يخترعون قيماً قاسية كأنهم يحبّون تعذيب أنفسهم
مشاركة من zahra mansour -
على الرغم من أن الموت كان يتعمد أن يطلع على الإنسان من كل ناحية في حياته ويصدر صخبًا مثل صدى لا ينتهي تردده إلا أن الإنسان عاش يتمتع بأبهج ما أتيح له وكانت قمة انتصاره على الموت أن حوله إلى ملاذ أخير يسعى إليه إذا قست عليه الدنيا
مشاركة من zahra mansour -
الحياة تضيع وتنسرب من بين أيدينا عندما ننشغل بما هو قدر لا محالة منه
مشاركة من zahra mansour -
عندماجاء إلانجليز إلى"مصر"، ورأوا حجم الخيرات المبارك فيها، قالوا”هذه هي البلاد التى تسـتعمر بحق“، فعملوا فيها أعمالا لا يعملها المغادرون، وإنما
يعملها المخلدون فيها
مشاركة من zahra mansour -
عرفت أن الاستسلام لأقدارك يجلب الرّاحة للنفس، لما تعترف بضعفك وتتوقف عن المراوغة، ترتاح! جائني هذا الاحساس وأنا أستسلم للموت قلت لنفسي: مت هادئاً لم تعافر وتنزعج وتتعب نفسك في لحظاتك الأخيرة؟
مشاركة من zahra mansour -
لن يتطهر الماء أبدا من القذارة إذا أصابته، وستحوله النار ممزوجاً بدنسه إل بخار ينتهى إلى عدم...
مشاركة من Aber Sabiil -
انفك نظام الجيش الفارسي، كنت أرى المخاليق تحاول الجري نحو النِّياق والخيول والبغال، انتزعت الهوادج من فوق أسنمة الجِمَال، وطارت في الهواء مثل عُلب الصَّفيح، لتخبط النَّاس وهي تسقط، كان هناك من يحاول التَّشبث خلف هذه الهوادج، وأخرج الكثير منهم سيوفهم، وغرسوها في الرِّمال، وحاولوا التَّعلق بها، غرسوا الرِّماح أيضا.
أمسكت بجسد «جاله»، احتضنتها، واحتضنتني، كانت تبرطم في هلع، صوتها خافت مستغيث، كان كل منا يحاول التشبُّث بالآخر، ركلتنا الأقدام الفزعة، لكن دحرجتنا الرِّيح، ليبدأ بعدها أسوأ ما في الأمر، بدايات الدَّفن.
رمال خفيفة، مقذوفة، تضرب الجلد مثل رؤوس حراب من نار، وتملأ العيون باللهب، «الغرد» يُخضع المخاليق بهذه الرِّمال السَّفيفة، يُعجزها عن الحركة لمَّا يضطرها إلى غلق العيون، فتستسلم راغمة إلى السُّكون، والسُّكون في «الغرد» يعني الموت، ولا شيء آخر.
بهت ضوء القمر النَّاصع، وصرنا كأننا في سحابة شاحبة أيضا من دخان، ولم أعد أرى سوى قباب ظهور الحيوانات، وأكوام من النَّاس ملقاة حولها من غير حركة، وصياح الرِّجال المرتعب يختلط بعويل النِّساء، لتطيِّر العاصفة هذا المزيج من الأصوات البائسة إلى البعيد.
والتصقت بـ«جاله» أكثر وأكثر، كانت بوَّابات الرِّمال قد انفتحت في السَّماء، فبدأت تنصبُّ صبًّا، لتستسلم كل الأجساد تماما للرَّدم، سمعت حشرجات «جاله» تخرق أذنَي، كنت أواجه الموت أيضا، وما كان بمقدوري فعل شيء غير التمني على اللّه في علاه أن ينهي كل شيء بسرعة، ومن غير عذاب طويل.
وفعلا، أظلمت الدنيا فجأة، ولم أشعر بأي شيء.
مشاركة من المغربية
السابق | 1 | التالي |