رواية لا بأس بها ، تحكى قصة صعود و سقوط شخص إنتهازى لأقصى درجة من القاع إلى القمة و بالعكس ، يكشف من خلالها كاتبها المستشار أشرف العشماوى خبايا عالم تجارة الآثار فى مصر، و من الواضح أنه متبحر فى هذا الموضوع حيث أن له كتابا مستقلا عنه ، تدور الأحداث خلال الفترة مابين نكسة 67 حتى قيام ثورة يناير 2011 مستعرضا التغيرات السيلسية و الإجتماعية خلال تلك الفترة ، و كيف إستفاد منها بطل الرواية فى فى رحلة صعوده الإجرامية.
لغة الرواية سلسة و إن كانت غير مميزة ، يعوضها تلاحق الأحداث حيث لم أشعر بالملل على مدار صفحاتها الأربعمائة ، و إن كان يعيب الكاتب تركيزه الشديد على شخصية واحدة أغلب مساحة الرواية على حساب باقى الشخصيات التى لم يكن بنائها متماسكا بذات القدر ، و بالذات شخصبة الشيخ المتطرف التى كان المفترض أنها الشخصية المحورية الثانية فى الرواية.
لم أقتنع بتسمية الرواية "المرشد" حيث أن عمل البطلين كمرشدين للشرطة كان أقرب إلى تفصيلة هامشية لم يتم التركيز ع