دوامات التدين - يوسف زيدان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دوامات التدين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يستعرض الدكتور يوسف زيدان، "دوامات التدين"، قائلاً: "بدايةً ، فإن معنى الدين يختلف بطبيعة الحال عن مفاهيم التدَيُّن. فالدينُ أصل إلهيٌّ والتدَيُّن تنوع إنساني، الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد. و مع أن الأديان كلها، تدعو إلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة (الحق، الخير، الجمال) فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين و يتسامى بالإنسان إلى سماوات رحيبة، ومنها ما يسلب هذا الجوهر العلوي معانيه و يسطح غاياته حتى تصير مظهرًا شكلانيًّا، و منها ما يجعل من الدين وسيلة إلى ما هو نقيض له. وفصولُ هذا الكتاب، و إن كانت تستعرض في الأساس خبرات «التدين» عبر خبرات مختلفة ، إلا أنها تسعى من وراء ذلك إلى استكشاف الآثار العميقة، شديدة الأثر، التي قد تأخذنا إليها التجارب التطبيقية لمفهوم «الإيمان» والاتجار به ، فتُدير الرؤوس وتبدد فرص النجاة من الغرق، مثلما تفعل الدوامات والأعاصير و الريح الصرصر العاتية."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب دوامات التدين

    62

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    عند الإنتهاء من هذا الكتاب القيم الفياض الغزير أدركت أنني لم أقرأ كتابا واحدا بل هو مجموعة من الكتب المتصلة التي يحمل كل منها موضوعا مختلفا تناوله الكاتب بقلم رشيق وبتفصيل لا ملل فيه ولا تقصير

    إنطلق يوسف زيدان في كتابه هذا من محطته المفضلة دوماً .. الأسكندرية .. وديانتها القديمة وكيفية تطورها التي تزامنت مع التقدم الزمني للمدينة العظيمة فمن سيرابيس الإله السكندري الذي أسس لعبادته بطلميوس الثاني جامعاً فيه بين السمات اليونانية والمصرية مكسباً إياه ملمحاً مختلفاً يعبر عن المدينة الوليدة ويميز ثقافتها عن غيرها من الثقافات العتيدة.

    عرج الكاتب بعد ذلك إلي الإنتقال التدريجي للمسيحية من خلال عرضه للعديد من الفلسفات التي ظهرت ونشأت في الاسكندرية أو تطورت عن نظريات يونانية قديمة في ظل المناخ الثقافي والفكري المزدهر بالاسكندرية وجامعتها المعروفة آنذاك.

    منها: النظرية الافلاطونية التى بلورها آمنيوس ساكاس أو الفلسفة الفيثاغورثية والهرمسية .

    ولم يفت الكاتب التطرق –بإقتضاب في الفصل الاول وبإستفاضة في الفصل التالي- للديانة اليهودية وما يتعلق بنشأتها وتدوينها وكتابيها الشهيرين التوارة والتلمود وفترات قوة اليهود بالمجتمع السكندري وأوقات ضعفهم. وتعد النبذات التي قدمها الكاتب للأسفار السته للتلمود كافية جدا للإلمام بمحتوى هذا الكتاب وبمعرفة كيفية سير الفكر اليهودي الذي يتناقض في بعض الأحيان فيترواح بين اللين والرحمة في مواضع وبين القوة التي تصل إلي البطش بالخصوم والمختلفين "الأغيار" في مواضع أخرى.

    قبل الإنتهاء من هذا الجزء من الكتاب بعرض كيفية دخول المسيحية إلي مصر وإلي الأسكندرية تحديدا أول موضع تم التكريز فيه يعرض الكاتب أمر جماعة غامضة في التاريخ المصري وهي الجماعة الغنوصية والتي لم نعرف عنها شيئاً سوى من مخطوطات قديمة وجدت في نجع حمادي في صعيد مصر خلال أربيعنات القرن الماضي. ويبدو منها أن هذه الجماعة خالفت في إعتقادها إعتقاد الكنيسة المصرية وقتها.

    ثم يعرض الكاتب في فصل لاحق عرض شيق جدا للجماعات الشيعية وأرائها المتعددة إنطلاقاً من شرح معنى التشيع ومبتدأه التاريخي وصولاً إلي شرح تفصيلي لجماعات الشيعة المختلفة كالعلويون والدروز والزيدية واليزيدية والقرامطة والاسماعيلية والحشاشون وغيرهم (فصل يستحق القراءة بإمعان شديد)

    كل هذه التفاصيل الغنية تحتاج إلي تفصيل أكثر في مؤلفات متعددة وهذا ما قام به يوسف زيدان بالفعل على ما أظن ، ولكن القادم هو أكثر ما أعجبني بالكتاب .. "فصل الحسبة على الأفكار والأفئدة"

    والمقصود من الحسبة هنا هو محاسبة الناس على أفكارهم والتفتيش في ضمائرهم !! وقد كانت الحسبة سابقاً أمر تنظيمي يخص المراقبة على السلع بالأسواق ومراقبة الأسعار وماهتالك ثم تطور الأمر لتصير مراقبة على ما يعتمل في نفوس البشر .. وقد عانى الكثير من العلماء والمفكرين من الحسبة على أفكارهم المحدثين منهم والقدماء .. فيذكر لنا الكاتب أمثلة رائعة يضيق المقام هنا عن تفصيلها منها الحديث مثل ما حدث مع المفكر أبي نصر حامد الغزالي منذ سنوات بإن قضت المحكمة بكفره وفرقت بينه وبين زوجه على هذا الأساس الواهن الواهم المتوهم !! .. ومنها من الأمثلة القديمة كالذي جرى مع أحد أئمة المسلمين وهو الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله الذي قال بخلق القرآن وخالف ما قال به المعتزلة في قدم القرآن وهي مسألة فلسفية تختلف فيها العقول وتعدد فيها الأراء ولا ضير في ذلك ، أما وأن يُقتل الإمام لأنه يخالف في رأيه الرأي الذي إستقر عليه الحاكم وقتذاك وشيوخه المتمسحين بسلطانه فهذا من عجائب الزمان !!

    يروي لنا الكاتب عن ذلك الحدث الرهيب ما يلي :

    بعث الخليفة إلي الإمام ابن حنبل يهدده إما بالإعتراف العلني بإيمانه بخلق القرآن وإما بقتله في موضع لا يثرى فيه شمس ولا قمر . فقال الإمام : إن الإيمان هو شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. فقال المعتصم: ويحك يا أحمد ، ما تقول في القرآن؟ قال الإمام: يا أمير المؤمنين ما أعرف هذا الكلام إنما طلبت أمر ديني وصلاتي وأعلّم الناس. فأمر الخليفة الجلادين فعلقوه بين السماء والأرض و راح كل جلاد يضربه بكل ما أوتى من قوة!

    من الأمثلة التي عرضها يوسف زيدان في هذا الكتاب أيضا وقد أثارت إندهاشي هو ما تعرض له الإمام البخاري صاحب الجامع الصحيح في الحديث النبوي الشريف والذي لكتابه هذا المقام الأعظم عند أهل السُنة بعد كتاب الله ، فهذا الرجل العظيم أوذي في زمانه بسبب من أقاموا أنفسهم حماة للدين حتى دعى الشيخ ربه قائلاً : "اللهم إني قد ضاقت على الأرض بما رحبت فأقبضني إليك" فتوفي في سمرقند عام 256هــ رحمه الله وله هناك مقام بديع في أوزباكستان الحالية.

    يقدم الكاتب بعد ذلك العديد من الأمثلة التي تستحق القراءة مثل ما هو مشهور عن واقعة الحلاج وكذلك عن الإمام الطبري الذي قتله الموتورون من أتباع ابن حنبل لخلاف في الرأي بينه وبينهم ناسين أن شيخهم الجليل الذي يتمسحون بثوبه اليوم قد قتل وعذب بالأمس للسبب نفسه !!!

    تلى ذلك ما رواه الكاتب عن محنة عميد الأدب العربي د/طه حسين عندما ترصد له بعض الجهلاء وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد صدور كتابه "في الشعر الجاهلي" وقد تعرض طه حسين وقتها للتحقيق في النيابة ولهجوم شرس لم تنتهى تبعاته حتى اليوم وفي ذلك ما يتماس مع ما تعرض له يوسف زيدان نفسه بعدما تفرغ أحد الدهماء لإمطاره بوابل من القضايا العجيبة لأنه رفض أن يعطيه مساحة من الوقت لإلقاء محاضرة بمكتبة الأسكندرية فبلور إنتقامه إلي محاسبة الرجل على أي هفوة كبرت او صغرت في كتبه ولو أنه أفرد هذا الوقت الذي أضاعه في الإستفادة من العلم الموجود بهذه الكتب لكان خير له من أن يقضي عمره متصيدا لخطأ مطبعي هنا أو هناك !!.

    إجمالاً .. إن التاريخ العربي حافل بما اسماه الكاتب "الحسبة على الأفكار والأفئدة" ولو تعلم العرب انه لا يفل الحديد إلا الحديد وأن الأفكار لا تواجه إلا بالأفكار وأن محل الخلاف المناقشة وليس القتل والتنكيل لما صاروا إلي ما صاروا إليه الأن !!

    والآن إلي جزئي المفضل من الكتاب وهو الجزء الأخير الذي أفرد له الكاتب فصول ثلاثة تحدث فيهم عن "الصوفية والمتصوفة" و رؤيتهم للعالم و نقاط إتفاقهم وإختلافهم مع السلفيين وعن إنتاجهم الأدبي ...

    يقول الإمام الراعي أحمد الرفاعي : " ما دخل ساحة القرب من الله من إستصغر الناس وإستعظم نفسه، من أنا، ومن انت؟ أنا لست بشيخ، لست بواعظ، لست بمعلم ، حشرت مع فرعون وهامان إن خطر لي أني شيخ على أحد من خلق الله ، إلا أن يتغمدني الله برحمته فأكون كآحاد (أفراد) المسلمين. أي سادة تفرقت الطوائف شيعاً وحميد بقي مع أهل الذل والإنكسار والمسكنة والإضطرار إلي الله ، إياكم والكذب على الله. ينقلون عن الحلاج أنه قال "أنا الحق" ولو كان على الحق ما قال أنا الحق. إياكم والقول بهذه الأقاويل إن هي إلا أباطيل. ما هذا التطاول؟ المتطاول ساقط بالجوع ساقط بالعناد. أين هذا المتطاول من صدمة صوت "لمن الملك اليوم؟".

    هذه إحدى أقوال الشيخ أحمد الرفاعي الذي قدم الكاتب لنا حياته الرائعة التي قضاها في حب الله كما قدم حيوات العديد من اهل الله الصوفيين كالسيد أحمد البدوي والشيخ إبراهيم الدسوقي وغيرهم بصفة بحثية علمية بعيدة عن أساطير العامة من محبي هؤلاء الأولياء.

    وينهي يوسف زيدان كتابه بالبحث في العلاقة بين الفن والصوفية فعرض للرقصة المولوية التي إبتدعها مولانا جلال الدين الرومي وعرفت برقصة "سما" وفيها يدور الصوفي حول نفسه في حركة دائرية كحركة الكون، وكذلك موسيقى الناي التي برع فيها الصوفية فيقول فيه مولادنا جلال الدين الرومي في ديوانه المثنوي : "استمع إلي صوت الناي كيف يبث ألام الفراق، يقول: منذ قطعت من الغاب والناس تبكي لبكائي، إنني أنشد صدراً مزقه الحنين" وهو يربط ها بين الروح الإنساني الذي هبط من الجوار الإلهي وبين البوصة التي قطعت من منبتها فصارت ناياً. ثم ينتقل الكاتب إلي نوع أخر من الفنون برع فيها الصوفية وهو فن الشعر فيعرض لنا في فصل كامل "فصوص النصوص الصوفية" عرض فيها روائع الإمام الأكبر محي الدين ابن عربي والسهروردي وغوثية الإمام عبد القادر الجيلاني ويورد فيها كأن الله جل وعلا يخاطبه قائلاً: "يا غوث الأعظم ، ما بعد عني أحد بالمعاصي ولا قرب مني أحد بالطاعات. أهل المعاصي محجوبون بالمعاصي وأهل الطاعات محجوبون بالطاعات ، ولي ورائهم قوم ليس لهم غم المعاصي ولا هم الطاعات." وكذلك رسائل الحكيم الترمذي مثل رسالتيه الرائعتين "حفيف أجنحة جبرائيل" و "بدو الشأن"

    وإنني لأفضل أن أختتم هذا التعليق القاصر بما قاله الحلاج مناجياً ربه يوم مقتله:

    نحن بشواهدك نلوذ

    و بسنا عزتك نستضيء

    لتبدي لنا ما شئت من شأنك

    و أنت الذي في السماء عرشك

    و أنت الذي في السماء إله و في الأرض إله

    تجلى بما تشاء

    مثل تجليك في صورتك على أحسن صوره

    و الصوره هي الروح التي افردت بالبيان و القدره

    ...

    و هؤلاء عبادك اجتمعوا لقتلي تعصبا لدينك و تقربا إليك فاغفر لهم

    فاغفر لهم

    فإنك لو كشفت لهم ما كشفت لي , ما فعلوا ما فعلوا

    و إنك لو سترت عني ما سترت عنهم , ما لقيت ما لقيت

    فلك التقدير فيما تفعل و لك التقدير فيما تريد ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    9 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت الكتاب فى مدة تزيد عن الشهر

    هذا مايفعله دائما يوسف زيدان مع قراءه ... يذكر عجائب التاريخ ونوادره ليترك لك البحث فيما تقرأ ... أرهقنى لمعرفة الحقيقة فى بعض ماذكره وان كنت لم اتوصل للحقيقة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    10 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    "ان معنى الدين يختلف بطبيعة الحال عن مفاهيم التدين. فالدين أصل إلهي والتدين تنوع إنساني، الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد. و مع أن الأديان كلها، تدعو إلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة (الحق، الخير، الجمال) فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين و يتسامى بالإنسان إلى سماوات رحيبة، ومنها ما يسلب هذا الجوهر العلوي معانيه و يسطح غاياته حتى تصير مظهرًا شكلانيًّا، و منها ما يجعل من الدين وسيلة إلى ما هو نقيض له .."

    ------------------------------------------------------------------------

    " من الامور الداعية للاهتمام بل الجالبة للهم ,ان مادة التاريخ في مقرراتناالدراسية تبدو دوما وكانها تخبر عن امور خيالية معلقة في الفراغ , تخص اناس غيرنا . فالمادة التاريخية المقررة حتى في اقسام التاريخ بالجامعات يتم تفريغها من الدلالات الانسانية المستفادة من حركة الاحداث . واخفاء تواصلها مع الحاضر الذي نعيشه ( بزعم الحفاظ على الحياد والموضوعية)فضلا عن اقتصارها على سيرة الحكام والحروب الكبرى , وكان الماضي لم يعش فيه بشر اخرون كانوا لنا كالمقدمة وما نحن اليوم الا فصل في كتابهم او موجة واحدة من موجات بحرهم .."

    ------------------------------------------------------------------------

    " كان واحد من مشاهير الفلاسفة المحدثين هو لودفيج فتجنشتين يقول ان اللغة هي رسم للعالم . او بعبارة اوضح يظل العالم مرسوما في اذهاننا بالالفاظ. ومع ان هذه الفكرة كانت الاساس الذي قامت عليه الفلسفة باسم الوضعية المنطقية, الا انها سرعان ما اهتزت وتداعت مع ادراك ان العالم يبقى دوما اعمق من اللغة المعبرة عنه , ومع الانتباه الى ان المفردات اللغويةمهما كانت دقيقة , فسوف يظل رسمها للعالم غير دقيق.."

    ------------------------------------------------------------------------

    الثلاث فقرات اللي فاتوا هما اهم الافكار اللي خرجت بيها من الكتاب .. الفقرة الاولى كانت في المقدمة بتحاول تشرح الفكرة اللي بيقوم عليهاالكتاب وهي ضرورة الفصل بين الدين كجوهر وعقيدة وبين طريقة فهم الناس للدين وتعاليمه وان الخلط بين الموقفين هوة كان السبب في خلافات تاريخية كتيرة ..

    الفقرة التانية بتتكلم عن التاريخ ومغالطات المؤرخين وعن مناهج التاريخ اللي في الغالب بتظهر جانب واحد بس من الاحداث عادة بيكون الجانب الايجابي والمشرق فيما يخص حضارتنااو الجانب اللي بننتمي اليه وبيتجاهل الاحداث السلبية واللي خلق اساطير كتير في دماغنا من غير اساس على رغم من ان ذكر السلبيات ممكن يساعد اكتر في تجنب اسبابها فيما بعد..جزئية تانية ذكرها الكاتب فيما يخص الحديث عن التاريخ مقولة هيجل " نتعلم من التاريخ ان لا احد يتعلم من التاريخ " ودي حقيقة للاسف لا جدال فيها لم يخرج عنها سوى القليل..

    الفقرة التالتة بتتكلم عن قصر اللغة في التعبير عن افكارنا وده كان اساس المشكلة اللي قابلت الصوفيين فخلق ما يعرف بالشطحات ..

    الكتاب عامر بكم معلومات عن تنوع الاديان وتواترها على مصر .. حاول يوصل لفكرة ان الاديان السماوية اصلها واحد مع اختلاف تجلياتها وان فهم ده اساس لحل مشكلة الاختلاف الديني .. عجبني بعض الجمل الاعتراضية اللطيفة اللي حطها الكاتب ..اما في حديث الكاتب عن الصوفية فهوة قدر يقربها من عقولنا وقدر ينصفهم في ظلومات كثيرة وقعت عليهم ولكن اعترف ان ده برده لم يقرب فكرهم من قلبي .. عندي مشكلة مع النصوص الصوفية في غموضها وطولهااللي بيصيبني بالملل مشكلة تانية ان في مواضيع حسيت ان ملهاش موقع في الكتاب .. في النهاية هوةكتاب يستحق الاهتمام فعلا..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دوامات التدين، 224 صفحة

    مائة وأربعة عشر صفحة منها مليئة بأشكال التدين اليهودي والمسيحي والإسلامي، أشكال وصور، مليئة بالدم، والعنف، والتباس السياسة بالدين، يوضح فيها زيدان كيف أن التدين اتخذ أشكالاً مبنية على أهداف أخرى، مع أنه لم يشر إلى هذا التحليل صراحة.

    والمائة الباقية، كلها عن التصوف!!!

    في النصف الأول من الكتاب يأخذ عقلك بتصور المناظر الفظيعة والسلوكيات المتشددة المتعصبة.

    وال النصف الثاني المختص بالتصوف، تمتلئ روحاً وتشعر بالغيرة تريد أن تكون بصفاء أحدهم أولئك الذين في كلمات يوسف زيدان.

    فالكتاب كتابان. كتاب دوامات التدين، وكتاب دعوة للتصوف.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة مثل هذه الكتب بالنسبة لي هي قمة الروعة والمتعة حتى لو اختلفت مع كثير من الأفكار التي يطرحها الكاتب . . وهذه عادتي دائما مع يوسف زيدان بالتحديد استمتع بكتبه للدرجة القصوى وفي نفس الوقت اخالفه في كثير من الأفكار طالما أن " اختلاف الرأي لا يفسد لود قضية "

    كتاب رائع وأروع ما فيه أنه لا يدعك تقف عنده خلال قراءته لا بد ان تبحث أن تفكر أن تعمل عقلك وتحركه من سكونه

    نصيحتي لمن يريد قراءة هذا الكتاب أن يصفي له ذهنه تماما ولا تحاول الاقتراب منه اذا كنت مشغولا بامر اخر لانك بهذا تضيع الفرصة للحصول على متعته كاملة !!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إلى الآن وأنا في منتصف دوامات التدين، فإن هذا الكتاب، هو برمجة عقلية إيجابية للفصل بين الدين والتدين، بين النظرية والتطبيق، ولعل هذا ما نحتاجه فعلاً بأن نبادر نحن في كتاباتنا بتوضيح الفرق والفصل بين الدين والتدين، بين النظرية والتطبيق، علنا نفهم واقعاً براءة النص الديني من كل تشنيع بشري يمارس باسم الدين.

    ومن أجمل ما في الكتاب أنه يبرز في طياته براءة الدين اليهودي وخفة ظله في نصوصه، وكذلك المسيحية والإسلام.

    يتبع لاحقاً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ممتع في فصولة الاولى صعب للغاية في اخره " فصول الصوفية ". غزير بالمعلومات لذا يجب قراءة الكتاب اكثر من مرة .

    اعجبتني فكرة الربط بين الديانات الثلاث والتشابة بينها كفكرة التشابة بين "الكابالا و الرهبنة، و التصوف" وكذلك اعجبني تتبع الطرق الصوفية والمعلومات تاغزيرة عنهم.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب يستعرض فيه الفرق بين الدين و التدين ، ينقل أحداثا تاريخية مع تفسيرها ، كتاب رائع لفهم تأثير الأديان ، و العنف و الدموية التي تصدر باسم أي دين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل صليت على النبى اليوم

    انتشر هذا الملصق يوما ما في جميع شوارع مصر و أصبح الملصق الأول على الجدران و السيارات و تزامن مع توزيع الملصق على الماره في الشوارع و الخارجين من المساجد حتى حوائط الكنائس الخارجية تزينت به.

    اللهم صل و سلم و بارك عليك يا رسول الله. حينها تحركت قرون الاستشعار الأمنية و ارتفعت وتيرة الحفاظ على الأمن القومى و ترددت هتافات القضاء على المؤامرة التي يتبناها الإخوان كما قيل وقتئذ لإيقاع مصر في مشاكل طائفية و انطلقت قوافل المحليات و الأحياء التي لا نراها الا في المناسبات انطلقت لإزالة الملصق من الحوائط و زجاج السيارات و منع طباعته و توزيعه.

    تعالت النبرة الدينية المنددة بالتوزيع كما تعالت النبرة المنددة بالمنع و تراشق الطرفان الإتهامات و الشتائم عبر وسائل التواصل الإجتماعى لفترة ثم خمد الموضوع تماما كما بدأ.

    ما علاقة هذا الموضوع بالكتاب؟

    إنها دوامة من دوامات التدين الشعبى و الرسمي

    و يفرق زيدان بين الدين و التدين و يوضح ان كتابه للحديث عن التدين و مسيرته التطورية منذ ظهور الدين كفكر و فلسفة في التاريخ الإنسانى و حتى بلوغه ذرورة الكمال على خاتم النبيين و سيد المرسلين.

    في البدء كانت الإسكندرية قبل الخليقة ثم تفرعت عنها كل العلوم و الفلسفات و الهرطقات و إن شئت فقل أيضا الحبشتكانات و الحوارات و التربات و الثعلب الذى فات

    إن لم تفهم ما قلته فأنت على الطريق الصحيح فهذا الكلام ليس له معنى إلا عند الكاتب

    اذكر الصفحة التى لم يرد فيها اسم مدينة الاسكندرية اكثر من مرة ؟

    فالإسكندرية معشوقة المصريين و الكثير من العرب و الأجانب أيضا و إن كان يحلو لنا أن نقول مصر أم الدنيا

    فإن يوسف زيدان يختزل العالم كله في الإسكندرية فهى المبدأ و المنتهى في الجمال و الكمال دون الجلال الذى لا يجوز الا لله

    و بناء عليه فالفصل الأول بعنوان المزيج السكندرى البديع ملخصه هو ما سبق

    الفصل الثانى تلخيص للتلمود كتاب اليهود الثانى بعد التوراة

    أما الفصل الثالث فهو عن مفهوم الحسبة قديما و حديثا و العظماء اللذين اوذوا بسببها كابن حنبل و البخارى و الطبرى و الحلاج و نصر ابو زيد و انتهاء بيوسف زيدان.

    مأساة يوسف زيدان رغم انه باحث جيد و اسلوبه الادبى ممتاز هو الاغراق فى الذاتية و حشر اسكندرية فى كل جملة مفيدة. انت جميل يا يوسف و اسكندرية روعه و بنحبها بس خليك فى موضوع الكتاب

    الفصل الرابع عن الشيعه سطحى جدا فى معلوماته

    اما الفصل الخامس عن الطرق الصوفيه فى مصر فهو الأروع حتى الان لا يعيبه الا الشعر الركيك لزيدان و انتماء الكاتب للفكر الصوفى مما افقده حياده فى الموضوع الا ان المامه به و تدقيق معلوماته و بيان رأيه الخاص كان قيما بصورة تستحق الاعجاب

    و في الحقيقة لم يكن الفصل الخامس فقط عن الصوفية و إنما كان الفصلان السادس و السابع أيضا عن رؤية الصوفية للعالم و فصوص الحكم الصوفية.

    كان الأولى بيوسف زيدان أن يجعل الكتاب بالكامل في الصوفية الا أنه له عدة كتب في نفس الموضوع.

    سبع سباعيات بتسع و أربعين مقال و المقدمة تجعلهم خمسين في موضوعات خفيفة تفتقد التوثيق أغلبها وجهة نظر الكاتب.

    ميزة يوسف زيدان أنه متفتح الذهن متنوع الثقافة ذو قلب و عقل يتسع للجميع كما أن له مشروعات ثقافية و تثقيفية لا يمكن انكارها و فلسفة و رؤية واضحة مترجمة في أعماله الأخيرة و منها هذا الكتاب الذى إن لم تخرج منه بما تريد فإنه سيفتح لك أفاق واسعة للبحث و التنقيب و النقد و لن تكون رؤيتك قبل قرائته أبدا كما كانت قبل ذلك.

    احترت كثيرا في تقييمه بين نجمتين لخيبة أمل أصابتنى أو أربعة نجوم لغزارة المعلومات و كثرة المواضيع و اخترت أخيرا أن أقيمه بثلاث نجوم فقط.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "دوامات التدين"كتاب من أصعب

    مايمكن والصعوبة هنا لاتأتى من

    استخدام مفردات لغوية ثقيلة

    فالدكتوريوسف زيدان حريص

    فى أعماله سواء الأدبية اوكتبه

    الحرة على توضيح المعانى

    وتبسيط الأسلوب بينما يكمن

    صعوبة هذا الكتاب فى تناوله

    لنشأة الفرق والجماعات الدينية

    منذ فجر التاريخ ودلالات

    صراعاتها ونزاعتها عبرالحضارات

    المتعاقبة فالفصل الأول تحدث

    عن العقائد الدينية التى انتشرت

    فى الاسكندرية القديمة والمزيج

    السكندرى البديع الذى أ فرز كثير

    من المفكرين والفلاسفة أنذاك

    وهذا الفصل يحوى الكثير

    من التداعيات والصراعات بين

    الأديان الثلاث من جهة وبين

    صراعات تلك الأديان

    داخل إطارمعتنقيها

    من جهة أخرى عن طريق

    صراعاتها المذهبية المتعددة

    وفى الفصل الثانى تناول

    تلمود اليهود واختلافاته عن

    التوراة وتحدث أيضا عن

    أحكام الديانة اليهودية

    وهذا الفصل يعتبر من أجمل

    فصول الكتاب امتاعا وإفادة

    لى وأفضل فصول الكتاب

    على الأطلاق

    وفى الفصل الثالث تحدث عن

    "الحسبة"وهولفظ يعنى به

    المراقبة والمحاسبة وانتشرت

    كوظيفة فى اواخرالعهدالعباسى

    والمملوكى والعثمانى

    وكان من يقوم بتلك المهنة

    يسمى"المحتسب"وكعادة

    من يتقلدون المناصب إذ

    سرعان مايشعرون بلذة

    الأمتلاك وزهوة السلطة

    فتؤدى بهم الى الأنحراف

    عن الهدف الأساسى من سلطتهم

    حتى صارالأحتساب أشبه

    بجهازأمنى سرى وكان من

    أشهرهم "الزينى بركات"

    تلك الشخصية الشهيرة

    الذى تناولها الكاتب الكبير

    جمال الغيطانى فى احدأعماله

    وصل استخدام الحسبة

    بطريقة خاطئة الى مداه

    عندما مورست على الأفكار

    والأراء والمعتقدات وكان

    من أبرز ضحاياها وحوكموا

    بمقتضاها الأمام إبن حنبل

    والبخارى ومسلم

    وطبعا الصوفى الشهير"الحلاج"

    وفى الفصل الرابع تحدث

    عن الجماعات الشيعية ليغوص

    بنا داخل معتقداتها وتطوراتها

    الأيدلوجية وفى الفصل

    الخامس تحدث عن الجماعات

    الصوفية المصرية وتناول

    الطرق الصوفية الشهيرة

    مثل الشاذلية والأحمدية

    والرفاعية وغيرها من الطرق

    مع شرح لتطورات الفكرالصوفى

    وفى الفصل السادس يتناول

    الصوفية من منظور رؤيتها

    للعالم وتأثيراتها العامة

    اما الفصل السابع والأخير

    يتناول فصوص النصوص

    الصوفية أو بمعنى أوضح

    كتاياتهم المستوحاة من

    تجلياتهم الروحانية ورحلتهم

    مع الصوفية وهى نصوص

    شديدة الصعوبة فى مفرداتها

    اللغوية وتحتاج الى جهد كبير

    فى توضيحها وتبسيطها للقارىء

    وتحتاج ايضا الى قدرة فائقة

    وتبحرعتيد فى اللغة العربية

    إجمالا"دوامات التدين"

    كتاب صعب واستيعاب مايحتويه

    يحتاج إلى عشرات السنين

    خاصة ماجاء فى آخر3فصول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يجيب الكتب عن سؤالين الاول هو عن الفرق بين التدين والدين والثاني هو عن انماط التدين مع ذكر امثلة لها فالتدين منه ما يتوافق مع الهدف الاسمى للدين ومنه ما ياخد من التدين مظهره دون جوهره ومنها ما يجع االمرء اقرب في تدينه للكفر منه للايمان

    والكتاب مقسم على عدهاقسام الثالني هو في رايي مقدمة للتلمود وهو مقدمة مناسبة لمن اراد ان يقرا عن الديانة اليهودية وعن المشناة كما انه يوضح نموذج التدين الذي ياخد من الدين المظهر فقد

    اما الفصل الثالث فقد حفل بالحديث عن الحسبة وعن من جعل من نفسه وصيا من قبل الله على قلوب الناس وعن نماذج لرجال صالحين تعرضوا للاذي بسبب من اعتقد ان الله امره بمراقبة الناس على افكارهم ومحاسبتهم عليها حيث عرض لماساة احمد بن حنبل وماساة الحلاج وماساة البخاري وهو يعرض عن من جنح به تدينه للنقيض مما امر به التدين اما الفصول الثلاث الاواخر فهي ثوضح نموذج للتدين الذي يتسامي فيه الجانب الروحي مع القينم العليا الثي يدعو اليها الدين مع توضح ان الفصل الاخير هو اصعب فصل في الكتاب

    اما الفصل الرابع فهو يوضح الفرق بين التشيع بمعناه المذهبي والتشيع بمناه السياسي والتشيع بمعناه الايديولوجي كما يتدث عن الفرق الشيعية والفرق فيما بينها وهو يعد مقدمة لمن اراد الاستزادة حول الفرق والمذاهب ااسلامية كما انه يوضح التدين الذي جنح الى ما هو مناقض لدين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يااااااااه...أخد وقت طويل أوي مني على ما أخلصه!

    كان متاهات الوهم أمتع وأكثر تشويقـًا منه ولكن لا أنكر أن هذا الكتاب مليء ودسم

    الفصل الأول:المزيج السكندري البديع

    فصل جميل أعجبني للغاية ويثبت أن مصر ظلت الوثنية موجودة فيها حتى بعد دخول المسيحية إلى مصر.

    الفصل الثاني: تلمود اليهود

    أكتر فصل أفزعني!

    ما هذا -_-؟ شيء رهيب!

    الفصل الثالث: الحسبة على الأفكار والأفئدة

    أود لو أطبع هذا الفصل وأوزعه على كل شخص أقابله :D

    وأقولهم "شوفوا أوائل المسلمين كانوا بيعملوا ايه في بعض"

    أكثر فصل أعجبني وأفزعني وأثرّ فيّ.

    الفصل الرابع: الجماعات الشيعية

    أينعم ضللت طريقي كثيرًا وسط الأسماء ولكنه مليء بالمعلومات عن الجماعات التي تتحدث عنها وسائل إعلامنا كأنها "بـُعبـُع" وشيء غامض مـُبهم!

    الفصول الباقية تتحدث عن الصوفية..فصول جيدة وإن كانت مملة قليلة وضللت طريقي كثيرًا داخل طرقها الملتوية

    الفصل السابع هو أكثر هذه الفصول المختصة بالصوفية الذي أعجبني رغم صعوبة ألفاظه واحتياجي للمعجم بجانبي :)

    كتاب ممتع

    :)

    ملحوظة: النجمة الناقصة بسبب الملل الذي اعتراني أثناء قراءتي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    خصص زيدان هذا الكتاب ليسرد علينا تاريخ الجماعات الدينية المختلفة والتي شكلت الآن ما أسماه بالمزيج السكندري البديع، كما تحدث عن تحولها من الدين إلى التدين وغرقها في دواماته، وقد تناول تاريخ اليهود والجماعات الشيعية، تاريخ الحسبة، وأخيراً تاريخ الجماعات الصوفية وقد تحدث بتفصيل عن عدد من أعلام الصوفية ورؤية الصوفية للعالم بالإضافة إلى بعض فصوص النصوص الصوفية.

    في هذا الكتاب يبدو وأن يوسف زيدان قد تاه بين التاريخ وفلسفة التاريخ، وهذا ما يمكن رؤيته بوضوح في طريقة سرد زيدان للأحداث التي يعتمد فيها على جعل العديد من الرواية التاريخية روايات كاذبة استناداً إلى رؤيته الخاصة في التاريخ، وعلى الرغم من ذلك إلا أنني لازلت أمنحه الثقة الكبرى مقارنة مع غيره في مجال التاريخ على اعتباره باحث متخصص ومتبحر وشغوف بعمله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة مثل هذه الكتب بالنسبة لي هي قمة الروعة والمتعة حتى لو اختلفت مع كثير من الأفكار التي يطرحها الكاتب . . وهذه عادتي دائما مع يوسف زيدان بالتحديد استمتع بكتبه للدرجة القصوى وفي نفس الوقت اخالفه في كثير من الأفكار طالما أن " اختلاف الرأي لا يفسد لود قضية "

    كتاب رائع وأروع ما فيه أنه لا يدعك تقف عنده خلال قراءته لا بد ان تبحث أن تفكر أن تعمل عقلك وتحركه من سكونه

    نصيحتي لمن يريد قراءة هذا الكتاب أن يصفي له ذهنه تماما ولا تحاول الاقتراب منه اذا كنت مشغولا بامر اخر لانك بهذا تضيع الفرصة للحصول على متعته كاملة !!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة مثل هذه الكتب بالنسبة لي هي قمة الروعة والمتعة حتى لو اختلفت مع كثير من الأفكار التي يطرحها الكاتب . . وهذه عادتي دائما مع يوسف زيدان بالتحديد استمتع بكتبه للدرجة القصوى وفي نفس الوقت اخالفه في كثير من الأفكار طالما أن " اختلاف الرأي لا يفسد لود قضية "

    كتاب رائع وأروع ما فيه أنه لا يدعك تقف عنده خلال قراءته لا بد ان تبحث أن تفكر أن تعمل عقلك وتحركه من سكونه

    نصيحتي لمن يريد قراءة هذا الكتاب أن يصفي له ذهنه تماما ولا تحاول الاقتراب منه اذا كنت مشغولا بامر اخر لانك بهذا تضيع الفرصة للحصول على متعته كاملة !!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    التدين والدين، اما الدين فهو ما انزله الله سبحانه وأعلى من شرائع وكتب على رسله اختتم بها الدين بالشريعة المحمدية، اما التدين فأقله مثقال ذرة من خردل من إيمان وأما أعلاه فيصل الى مرتبة الإحسان، اما الدوامات التي وضعنا بها المؤلف فلم تأتي الا لانه وضع الأديان جميعها والشرائع كلها والمذاهب جلها في سلة واحدة لم يُفَرّق بين غث وسمين وجعلها في مقام واحد. وفي الفصول الآخيرة اتضح ما كان يخفى علي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جيد جدْا بحوره واسعة فيه الكثير الكثير من المعلومات على الاقل بالنسبة لى و اعتقد انه كتاب يستحق القراءة لمن يريد تحصيل المعلومات عن نشاة بعض الديانات و المذاهب او تحصيل ول القليل عن المذاهب المختلفة طبعْا مع مراعاة لغة الدكتور يوسف زيدان الفلسفية المعقدة فى احيانْا كثيرة بالرغم من مناسبتها لموضوع الكتاب .. هو بالفعل خاض فى داخل هذه الدوامات .. استحق كل دقيقة تمت قرائته فيها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كعادة العملاق د.يوسف زيدان يأسر انتباهنا بهذا الكم المعلوماتي من خلال هذه السباعيات بأسلوبه البسيط الرقيق الذي لا هو بالطويل الممل وماهو بالقصير المخل ايضا .. من خلال شرحه لاختلاف مفهوم التدين عن الدين " .. فالدين أصل إلهي والتدين تنوع إنساني ، الدين جوهر الاعتقاد والتدين نتاج الاجتهاد " . فاختلاف البشر في فهمهم للدين انما يعكس قصور فكرهم والدين منهم براء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رغم جهد الكاتب وتوثيقه للتاريخ الذي يحتاج مراجعة لأني رأيت تحيز كبير لجميع الطوائف ولين جانب إلا مع اهل السنة والجماعة أجد في كلامه غلظه وتشنيع

    هناك إشارات كثيرة كانت تحتاج إلى إيضاح ، واكتفى الكاتب بسرد التاريخ كيفما اتفق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ياقوم ، هل استطيع تحميل الكتب مباشرة من هنا ؟؟ أرجوكم أجيبوني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب إستثنائي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    زفت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون