تختلف الوجوه، وتترهل الملامح… ويظل شعورنا دومًا نحو الأماكن القديمة، التي سكناها شعورًا شابًّا، لا يشيخ ولا يهرم…
بنات في حكايات > اقتباسات من رواية بنات في حكايات
اقتباسات من رواية بنات في حكايات
اقتباسات ومقتطفات من رواية بنات في حكايات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بنات في حكايات
اقتباسات
-
مشاركة من Tamtam Zaki
-
فسواء كسبنا الحرب أو خسرناها، تبقى دائمًا في حياتنا آثار للشظايا، وبقايا لحقول الألغام، التي قد تنفجر في وجوهنا في أي لحظة..
مشاركة من Tamtam Zaki -
أحيانًا تقسو الدنيا علينا؛ فنحتاج إلى خلاص، حتى لو كان بالهيام على وجوهنا في الشوارع المزدحمة..
مشاركة من Tamtam Zaki -
أحيانًا نحن إلى الماضي، حين نبتعد عنه قليلًا، ودائمًا ما تُذكرنا رائحة المكان وطعم الأشياء بذكرى، كنا جزءًا منها وابتعدنا عنها، فنشتاق إليها..
مشاركة من Tamtam Zaki -
انتهى شهر العسل بين غمضة عين وانتباهتها، ولكن هذا هو الحال دائمًا مع كل الأوقات الجميلة، اختصرناه في أسبوعين؛ من أجل أن تتسنى لي العودة في ميعاد انتهاء أجازة نصف العام؛ لأبدأ الترم الثاني من الدراسة في الموعد المحدد لها.
استقبلتني زميلاتي في المدرسة بترحاب شديد وأشواق وقبلات، كأنني غبت عنهن لمدة عام، وطبعًا بدأ الاحتفال بالسؤال التقليدي: يا ترى إيه أخبار الجواز؟...
ضحكنا جميعًا ملء شدقينا وكل واحدة تتذكر أيام زواجها، وما وقع لها من مفارقات ومطبات، واستغربت فعلًا من كم التحسرات، التي أطلقتها كل واحدة، وهي تتذكر الحب في أيامه الأولى، قبل الأولاد والروتين والطبيخ والغسيل، وتمنيت أن انتهى أنا نهاية مختلفة؛ حتى لا أكون واحدة من هؤلاء، اللاتي يقتل الزواج أحلامهن.
بدأت أنا في سؤالهن عن أحوال المدرسة والطالبات، وعما إذا كان قد جد جديد من أحداث في المدرسة عمومًا... وجلست أستمع إلى نشرة أخبار مطولة لكل كبيرة وصغيرة، حدثت في أثناء غيابي وكلي آذان صاغية، حتى قطع علينا جلستنا الممتعة صوت جرس الحصة، فانطلقت كل واحدة منا إلى فصلها..
مشاركة من المغربية
السابق | 1 | التالي |