إنهن لا يعرفن معنى اللياقة والمجاملة بل إنهن أشبه بالكلاب التي تضمخ بالعطور فتزعجها الرائحة الزكية. وتتمرغ في التراب لتتخلص منها.
غادة الكاميليا
نبذة عن الرواية
"أشعر دائماً بأنني سأعود الى الحياة ثانية بعد موتي".. هذه الجملة كانت ترددها دائما "ماري دوبليسيس" خاصة قبيل وفاتها في صيف 1846، وكان من يسمعها يستنكر أن تفكر فتاة جميلة مثلها في الموت وهي لم تكمل بعد عامها الثالث والعشرين، فلما مرضت فجأة واشتد مرضها كثر ترديدها لهذه المقولة أرجعوها إلى ما يسببه المرض من هذيان، لكنها لم تكن تهذي، ولم تكن تكذب، ومقولتها كانت وكأنها نبوءة سرعان ما تحققت، فقد ماتت "ماري"، وبعد موتها بعام واحد بعثت وعادت إلى الحياة، وما زالت تحيا إلى اليوم، ليس في صورتها الآدمية الفانية، بل كقيمة، وكشخصية أدبية كثيرا ما ألهمت الفنانين من صناع المسرحيات والأفلام في العالم أجمع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 290 صفحة
- [ردمك 13] 9789779913902
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية غادة الكاميليا
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
رواية رائعة
لكن عندما ترجمها مصطفى المنفلوطي في كتابه العبرات كانت مؤثرة أكثر
مع أنها هنا تبدو واقعية أكثر
-
Khaled Zaki
لم أجد اي حائل يمنع من قبول الخطائين فكلنا زوي خطأ ومن لا يخطأ ليس أنسان لكني لم أجد منطق يستسيغ هذا التلبيس الحقير كيف نصنع المأساة من ألأفك ثم نرهق المجتمع بأفكار لا اساس لها من العقل والمنطق المجتمع الفرنسي في ذاك العصر وغيره من المجتمعات ألأروبيه تفشت فيه تلك الظاهرة المقيته من أتخاذ عاشقات وكانت منهل لكثير من المؤلفين والكتبتة الكبار وما تلك الظاهرة ألأ ضرب من الفساد وألانحلال الأخلاقي وما فيكتور هوجو عندما قدم أنموزجه كان لضروره أقتضتها ظروف ملجئه وأن كانت لاتبرر الخطأ غير أنها شائعت الحدوث وما يضير أمرأة جميله أن تكتفي بلقيمات يقمن أودها من أن تبيع جسدها ولما يطلب الرجل حب من مجمع قمامه لولا أن المجتمع بأسره فاسدآ يذكي ذاك التقليد وياخذه مظهرآ علي الواجاهة والغني وقد ساهمت تلك الروايه في أفساد أجيال وأجيال وقد انتشرت حقآ كأنتشار النار في الهشيم وقد تناولتها كل المجتمعات بأشكال شتي حتي أصبحت كأنها حق ومبرر للفساد ألأخلاقي ونسي الجميع تقاليد هذا المجتمع الفاسد وغياب العدالة ألأجتماعيه وتذكروا فقط تضحية الغانيه وأنسانيتها وأنها سمت فوق الأنانيه وحب الذات ولم يذكر أحد أن فساد المجتمع جر تلك الممارسات القبيحه وتسبب في تلك المأساة المروعه
ذاك زمن ولي حتي هناك وحل مكانه ألأن الحرية الجنسيه فأصبحت المرأة تباعد بين ساقيها لمن تحب ويحميها قبول المجتمع ودون وقوع هذا الزيف من المشاعر وذاك التلبس المقيت
لكن لكل مجتمع تقاليده التي يتشبع وهي بلا ريب تسهم بشكل فاعل في توجيه سلوك افراده وتحدد الي حد بعيد أختباراتهم
-
Asmaa A Sanosi
الرواية جميلة جدًا جدًا
اجد صعبة في وصفها .. ولكن سأقول :-
أسلوب الكتابة كالمذاكرات ... سهلة بسيطة سلسة خفيفة
..
اما بالنسبة للقصة اعترف
في المنتصف كنت أشعر بالغضب اتجاه " ارمان " الرجل الذي عَشِـِق " مارغريت " .. كيف لرجل ان يحب بهذه الطريقة ... ان يحب امرأة فاتنة لكنها غير شريفة ..
ولكن الفصول الاخيرة كانت كفيلة لتغيير هذه الفكرة لفكرة اخرى .. انه كيف لرجل عندما تتركه امرأة ما أن يصبح حقودًا ويسعى للانتقام دائمًا ..
ان التغيير الجذري لحياة مرغريت كان كفيل ان يجعل الاثنين سعيدين مع بعضها
ولكن ... ولكن دائمًا حين يتدخل أحد ما مابين اثنين يحبان بعضهما مهما كانت قوة الحب بينهما الا انه سيأثر سيتغير سينتهي يومًا ما ...
الرسائل التي تركتها مارغريت قبل وفاتها تخاطب فيها ارمان ترجوه ان يعود ان يراها قبل ان ترحل لانها علمت انها يترحل بعد ان ارهقها المرض كانت مؤثرة جدًا ...
-
Lady Elegance
*إقتباس..
و إني لأعجب حقّاً .. عن أية عاطفة يصدر الفضول الذي يشعر به الآنسان إلى رؤية أمثال هذه المشاهد .
*الكسندر دوما الإبن