مذكرات محكوم عليه بالإعدام - فيكتور هيغو, لطفي سلطان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مذكرات محكوم عليه بالإعدام

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

هذه الرواية عبارة عن خطاب داخلي لسجين محكوم عليه بالإعدام، قبل أسابيع قليلة من موعد إعدامه يحاول فيها فيكتور هوجو إيصال رسالة إلى الإدارات المسؤولة – آن ذاك – أن عقوبة الإعدام ليست الحل الأمثل للمجرم، فنحن فى هذه الحالة لا نعطيه فرصة لتصحيح أخطائه، ونحن لا نعرف لا اسم المحكوم ولا الجريمة التى قام بها، لكنه يحكي لنا عن صعوبة المواقف التى يمر بها حينما لا تتذكره ابنته الصغيرة. وهذه الرواية أوقفت حكم الإعدام في فرنسا، حيث كان حكم الإعدام من الأحكام الجازمة في بريطانيا لمعاقبة معتادو الإجرام، ولكن في وقتنا الحاضر ألغيت عقوبة الإعدام في فرنسا ، ويعود ذلك للروائي العظيم فيكتور هوجو والذي كانت روايته ""مذكرات محكوم عليه بالإعدام"" سببا لذلك، فقد اعتبرها النقاد صرخة من جانب ""هوجو"" أمام حكم الإعدام، وأنها كانت حجر الزاوية التي استند إليه الحقوقيون لإلغائها، حتى توصلوا إلى ذلك في عام 1981م. ويجسد هوجو مشاعر وأحاسيس بطل الرواية وهو ينتظر حكم الإعدام، وأبدع ما في هذه الرواية أن "" هوجو"" يذكر على لسان بطل الرواية المحكوم عليه بالإعدام أن هذه الرواية لن تكتمل وأنها ستكون ناقصة لأنه لن يتمكن من كتابة شعوره بعد تنفيذ حكم الإعدام.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 20 تقييم
236 مشاركة

اقتباسات من رواية مذكرات محكوم عليه بالإعدام

ان الذين ندموا علي تقلص نفوذ الدين استطعنا ان نقول لهم : ان الدين باق

والذين يندمون علي ذهاب الملوك نستطيع ان نقول لهم : ان الوطن باق

اما الذين سيندمون علي ذهاب الجلاد فليس لدينا مانقوله لهم ...

مشاركة من rania hamed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مذكرات محكوم عليه بالإعدام

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #مذكرات_محكوم_عليه_بالإعدام

    #فيكتور_هوغو

    Victor Marie Hugo

    ( أمي العزيزة :

    ...... أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها، والموت في سبيل الوطن إلا واجب، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي) .

    قد يظن القارئ أن هذه الرسالة تخص بطل رواية فيكتور هيجو ! لكن لا ،، هي ليست كذلك هي لأول شهيد جزائري للمقصلة الفرنسية المجرمة الشهيد البطل أحمد زبانة ، حيث نقل أحمد زبانة من سجن برباروس إلى سجن سركاجي، وفي يوم 19 يونيو 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ زبانة من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال :( إنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة)

    إذن عفواً فيكتور هوجو و لإنسانيتكَ المحمومة...

    و عفواً فرنسا مدعية القانون و الحضارة...

    مهما قيلَ و كُتبَ و رويَ و دوُفعَ عن القيم الإنسانية و الحقوق الشخصية بإلغاء عقوبة الحكم بالإعدام يبقى تنفيذ حكم الإعدام على شخص كل ذنبه أنه دافع عن حرية بلده وصمة عار في تاريخ فرنسا المجرمة.

    الكاتب : فيكتور ماري هوغو (بالفرنسية: Victor Marie Hugo) و لد في 26 فبراير 1802 و توفي في 22 مايو 1885 أديب ، شاعر وروائي فرنسي، يُعتَبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وتُرجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. وهوَ مشهورٌ في فرنسا باعتباره شاعِراً في المقام الأول ثُم راوٍ، وقد ألّف العديدَ من الدواوين لعلّ أشهرها ديوان تأملات Les Contemplations وديوان أسطورة العصور La Légende des siècles. أمّا خارِج فرنسا، فهو مشهورٌ لكونِه كاتِب وراوٍ أكثر من كونه شاعِر، وأبرَز أعمالِه الروائية هي رواية البؤساء وأحدَب نوتردام. كما اشتَهر في حِقبَته بكونِه ناشطٌ اجتماعي حيث كانَ يدعو لإلغاء حُكم الإعدام. في كتابه الشهير Le dernier jour d'un condamné كما كانَ مؤيّداً لنظام الجمهورية في الحُكم، وأعمالُه تَمَس القضايا الاجتماعية والسياسيّة في وقته.

    لكن للأمانة كانت رواية أو بالأحرى مذكرات لشخص محكوم عليه بالإعدام تفيض عمقا و إحساسا نبيلاً و قيماً إنسانية منبعها هذا الفيكتور هوجو ، فالواضح من شاعرية كلمات البطل رومانسية الكاتب و نبل أفكاره و نبذه للظلم و الإستبداد في ظل حكومة الملك آنذاك.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #فيكتور_هوجو

    #مذكرات_محكوم_عليه_بالإعدام

    #رواية_سياسية

    ترجمة#لطفي_سلطان

    تحرير#إيمان_السباعي

    #المحروسة

    فيكتور هوجو برائعته مذكرات محكوم عليه بالإعدام والتي تعتبر من المحاولات الأولى لكاتب فرنسا الكبير في فن الرواية بعد أن عُرف شاعراً.

    وتعتبر هذه الرواية على حد تعبير هوجو أنها دفاعاًمباشراً عن الغاء عقوبة الإعدام.

    وكان ممن يدافعون عن هذا المبدأ(إلغاء عقوبة الإعدام)، الشاعر لامارتين والذي إتخذ من رواية هوجو سنداً في مرافعاته ضد من يقف دون إلغائها.

    وبعد نشر الرواية مراتٍ عديدة ،تحقق لهوجو غاية مجده بإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا، وتم إلغائها نهائياً عام ١٩٨١ في عهد الرئيس فرانسوا ميتران .

    هذه الرواية السياسية والتي تم تسليط الضوء على حقبة زمنية كان فيها الظلم منتشر للحد الذي يساوى فيه بالعقوبة بين سارق رغيف الخبر والقاتل ولا يؤخذ بعين الإعتبار الظروف النفسية والإجتماعية للمتهم .

    تحكي حال سجين في ساعاته الأخيرة من هذه الحياة والتي يوصلنا فيها هوجو لأعلى درجات الألم .

    ؛

    #مراجعة

    #ضحى_المطيري✍🏻

    #رواية

    #كتب

    #كتب_أنصح _بها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يراجع فكرة خطرت ببالي مرارا وتكرارا .. هل دائما المحكوم عليه بالاعدام مجرم ..؟

    ... هل دائما يستحق ؟

    من حق لنا نحن البشر ان نحكم حكما خاصا بمسألة "الحياة والموت" هل سلطة .. منصب..جاه هو من يدفعنا لنجلس ونكتب حكما بالاعدام .. ام يحكمه الضمير ايضا .. ؟

    يجري الكاتب رسما عن اخر يوم في حياة المحكوم عليه بالاعدام ... مايدور ف خاطره مايود فعله ... وكيف هو ينتظر العفو الذي دائما لا يأتي .. ليس لهم ليس لأصحاب الفقر وليس لعامة الشعب بل دائما لمن هم اصحاب نفوذ ومناصب .. انها حقا افكار محكوم عليه بالاعدام ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب عبارة عن خطاب داخلى لسجين محكوم عليه بالاعدام ، قبل أسابيع قليلة من موعد إعدامه يحاول فيها فيكتور هوجو ايصال رسالة الى المسئولين آن ذاك بأن عقوبة الاعدام ليست الحل الأمثل للمجرم ولا للحد من الجريمة، فنحن فى هذه الحالة لا نعطيه الفرصةلتصحيح أخطاءه ، كما أنه لا يعتقد أن تنفيذ مثل هذه الأحكام على الملأ فيه عبرة للغير لأنه والأسف فى ذلك الوقت كانت عملية تنفيذ حكم الاعدام تتخذ شكل الاحتفالية بل أقرب للمهرجان ،كان يتم الاعلان عن الموعد قبلها بأيام ويتم طبعه على اوراق يتم بيعها فى الشوارع ويشتريها الناس ليشهدوا تنفيذ العقوبة التى يحضرها الألآف وسط صياح وتهليل …

    كان هوجو. واخرون يتزعمون حملة ضد قانون الاعدام ويحاولون اقناع المؤسسات المعنية بالغاء هذه العقوبة ، وبعد الثورة كان قد صدر حكم بالاعدام على ٤ من الوزراء ، هنا تغير موقف الكثيرين الذين كانوا من المؤيدين لاستمرار هذه العقوبة ، فلقد تغيرت نوعية المحكوم عليهم … وتم استبدال حكم الاعدام بالسجن مدى الحياة …… وفى هذه الفترة كان هناك سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام شعروا ان الحكم سيلغى وانهم من المستفيدين بما حدث مع الوزراء الاربعة … فهل تحقق لهم هذا ؟!

    يجسد هوجو مشاعر واحاسيس بطل الرواية وهو ينتظر حكم الاعدام ، نحن لا نعرف لا اسم المحكوم عليه ولا الجريمة التى ارتكبها فهذا ليس هدف هوجو من روايته…

    يبدأ هوجو فى الدفاع عن كل المظلومين فى السجن من وجهة نظر انسانية بحتة ، وينتقد سوء المعاملة والاجواء السيئة اللاإنسانية التى يعيشون فيها .

    بطل الرواية له أم وزوجة مريضة وطفلة صغيرة ، سيعدمونه دون أى مراعاة لكل من سيتركهم خلفه وهو مسئول عنهم … ما مصير سيداته الثلاث ؟

    اجمل مافى هذه الرواية أن "فيكتور هوجو " يذكر على لسان بطل الرواية المحكوم عليه بالاعدام أن هذه الرواية لن تكتمل وأنها ستكون ناقصة لأنه لن يتمكن من كتابة شعوره بعد تنفيذ حكم الاعدام .

    هذه الرواية أوقفت حكم الاعدام فى فرنسا ، فلقد اعتبرها الكثيرون صرخة من جانب هوجو أمام حكم الاعدام ، وأنها كانت حجر الزاوية التى استند إليها الحقوقيين لإلغائها حتى تحقق لهم ذلك .

    هناك مقدمة طويلة للرواية كتبها فيكتور هوجو نفسه لا تقل أهمية ولا جمالاًعن الرواية نفسها فهى تعطى الفرصة للقارئ بأن يكون ملماً بكل الاجواء التى احاطت بالمجتمع الفرنسى وقتها والتى جعلت أديباً وشاعراً كبيراً مثل هوجو يتزعم تلك الحملة ضد قانون الاعدام كتبها فى١٥ مارس عام 1832.

    وهذه السطور ضمن تلك المقدمة :

    لقد كان البناء الاجتماعى يرتكز فيما مضى على ثلاث قواعد هى : القسيس والملك والجلاد .

    ومنذ زمن بعيد . ارتفع صوت يقول : " لقد ذهب سلطان الأساقفة " … وفى السنوات الاخيرة صاح آخر صوت يقول :" إن الملوك ذهبوا " …والآن ، حان الوقت ليرتفع صوت ثالث ويقول : " إن الجلاد راحل " !

    وهكذا ، يكون المجتمع القديم قد انهار حجراً بعد حجر ، وتكون العناية الالهيةقد قوضت أركان الماضى بأسره ، إن الذين ندموا على تقلص نفوذ الدين ، استطعنا أن نقول لهم : إن الدين باق . والذين يندمون على ذهاب الملوك نستطيع أن نقول لهم : إن الوطن باق . أما الذين سيندمون على ذهاب الجلاد فليس لدينا ما نقوله لهم .

    فيكتور هوجو

    مقدمة رواية (مذكرات محكوم عليه بالإعدام )

    ( الرواية التى أوقفت حكم الإعدام فى فرنسا )

    فبراير مع #أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    خليق بنا أن نقرء تلك المحاجه الي إلغاء عقوبة ألأعدام في فرنسا بالقرن التاسع عشرة الميلادي لا لنفكر بقسوتها وأنعدام تأثيرها في تقويم المجتمع وإصلاح رأب ما أنصدع منه لكن لنري كيف استطاع هذا المجتمع المتخلف اجتماعيآ وخلقيآ وتشريعيآ أن يصبح في أقل من قرن ونصف رائد بكل شيئ أمام الحضارة والثقافة والفنون

    كانت عقوبة الإعدام مقررة للسرقه والاحراق العمدي والتأمر ضد الملك والعود الثالث للأجرام والقتل وأهانة الملك وغيرها كثيرآ بالقانون الفرنسي

    وكانت قوانين مهترأة اخر ما تتصل به بسبب هو العداله فهي لا تعرفها ولا تتفيئ ظلالها وهاكم أنظروا كيف صارت تشريعاتهم منهل لكل مدع بتطور ومدنية

    بينما كانت تشريعاتنا القديمه ومنذ الفراعنه في غاية التطور والعدالة كانت تقدس مقومات الحياة وتحفظ أصولها

    جاء الاسلام وكانت عقوبة ألأعدام تحفظ الحياة وتخفف انهار الدماء التي تفجرها قضايا الثأر وقد منحت صاحب الدم حق العفو لتحفظ للمجتمع لحمة الرحمة والمشاركة بحياة يكتنفها العفو والتودد

    ولكم بالقصاص حياة ياروحي ألالباب

    قدم هيجو اسباب رائقه لألغاء عقوبة الاعدام وبالغ في إظهار بؤس المحكوم بأخر لحظاته وفاته أن يصف لنا شعور المقتول وهو يلفظ أنفاسه الاخيره بغير حق سوي احقاد ضعيفه قامت بنفس القاتل

    نعم قد يكون ألانتقام أدني من المجتمع والعقاب اكبر منه كما تفضل

    لكنه وهو يعدم القاتل انما يحفظ حياة أبناء المقتول والقاتل معآ ذلك لو ترك ألامر للناس لاتبعوا عواطفهم التي لا تضبط ابدآ تحت ثورة الغضب بعدل ولا بحق وكل يري ولده ووالده بالناس جميعآ ولو افني البشرية جميعها انتقام لمقتل ولده ووالده ما تأخر

    وحين يقوم ولي ألامر بأمر العدل يجنب المجتمع شطط الغضب وحيف الجور

    ان هيجو نظر للأمر من طرف واحد ولم يحيط به احاطة تامه ولعل عزره قائم مقبول نظرآ لتفشي عقوبة الأعدام وتقريرها حتي للمستصغر الحقير من الجرائم والتي يكفي فيها التعزير أو التغريب

    فضلآ عن برودة دماء تلك المجتمعات في غالب أحوالها وعدم تفشي قضايا الثأر بها واعتبارها تعادل الحياة قيمه والشرف وزنآ وأعتبارآ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نقاش ومراجعة للرواية في نادي كتاب آوت آند أباوت الأسبوعي

    مذكرات محكوم عليه بالاعدام - فيكتور هوجو

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون