هذه المسرحية لم تُكتب لي .. هي فقط ليست موجهة لمن أفكارهم كأفكاري ؛
لمن يحملون أفكارًا أكثر اتساعًا من الانغلاق حول الحب البشري ،
وجعله الوسيلة والغاية النهائية، لأجله يعيشون ولأجله يُفنون ذواتهم ..
إن أصابوه أفنوا أنفسهم به وإن حُرموا منه أفنوا ذواتهم حزنًا وكمدًا عليه !
يمزقون لأجله الأطر الأخلاقية والاجتماعية؛ ليغلفـوا انغلاقهم حول متعهم الذاتية باسم الحب !
الحب عندي إن أُطِّر بالقيم العقدية والأخلاق ؛ وسيلة ممتعة لغاياتٍ أسمى ،
لذا لا يهمني خسران الوسيلة لأجل الحفاظ على الغاية ،
ولن أموت لفقدانه كما تنهار لأجله قلوب وعقول من حوَّلوه لغاية بذاته .