حبك يسكن بالي
في اليقظة وفي المنام
فلكم افضل المنام
لأنك فيه ملك لي!
الحب عن بعد
نبذة عن الكتاب
مغنّاة "الحب عن بعد" هي (أوبرا) من تلحين [كايجا/سارياهو]، أما النص فهو لأمين معلوف. أخرجها بيتر سيلار لمهرجان سالزبورغ في آب العام 2000 بإدارة "كنت ناغانو" الموسيقية. وقامت داون أوبشاو بأداء دور كليمانس، إلى جانب دواوين كروفت في دور جوفري روديل ودغمار بيكوفا في دور الحاج. هذا وتدور أحداث الأوبرا في القرن الثاني عشر، بين مقاطعة اكيتين الفرنسية، ومدينة طرابلس، وعرض البحر. وهي بشكل عام تنقسم الى خمسة فصول تروي قصة جوفري روديل، أمير بلاد بلاي، الذي سئم حياة الترف التي يعيشها الشبان في مثل سنه، وبات يتوق لحبٍّ مختلف، بعيد، وهو يعتقد مسبقاً أنه لن يصادفه أبداً. فرفاقه القدامى وخلانه يلومونه على هذا التغيير الذي أصابه بحيث أخذوا يهزءون منه... لقد كانوا يؤكدون باستمرار أن المرأة التي يتغنى بها لا وجود لها. غير أن حاجّاً عائداً من الشرق كان يؤكد له أن تلك المرأة موجودة فعلاً، وهو قد التقاها حقيقة وهي ليست إلا كونتيسة طرابلس. وهكذا يقرر الحاج إجراء لقاء تعارف بينهما، ولكن كلا الحبيبين البعيدين يحس بمرارة اللقاء وبرهبته، وهذا ما يؤثر على صحة الحبيب الشاعر "جوفري" الذي يغدو عليلاً، ويستفحل داؤه مع اقترابه من طرابلس التي يصل إليها وهو يحتضر. وفي حضرة المرأة التي تغنى بها، يستعيد الشاعر وعيه شيئاً فشيئاً، فيلتقي "الحبيبان البعيدان"، ويستعجلان البوح مع اقتراب ساعة المنون، فيتصارحان ويتعانقان، ويتعاهدان على الحب والهيام. وحين يلفظ "جوفري" أنفاسه في أحضان "كليمانس" تتمرد الكونتيسة الحبيبة على المشيئة الإلهية، وتلوم نفسها على المأساة التي حصلت، وتقرر الدخول إلى الدير لتستغرق في الصلاة.عن الطبعة
- نشر سنة 2002
- 95 صفحة
- ISBN 9961756363
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سماح
هذه المسرحية لم تُكتب لي .. هي فقط ليست موجهة لمن أفكارهم كأفكاري ؛
لمن يحملون أفكارًا أكثر اتساعًا من الانغلاق حول الحب البشري ،
وجعله الوسيلة والغاية النهائية، لأجله يعيشون ولأجله يُفنون ذواتهم ..
إن أصابوه أفنوا أنفسهم به وإن حُرموا منه أفنوا ذواتهم حزنًا وكمدًا عليه !
يمزقون لأجله الأطر الأخلاقية والاجتماعية؛ ليغلفـوا انغلاقهم حول متعهم الذاتية باسم الحب !
الحب عندي إن أُطِّر بالقيم العقدية والأخلاق ؛ وسيلة ممتعة لغاياتٍ أسمى ،
لذا لا يهمني خسران الوسيلة لأجل الحفاظ على الغاية ،
ولن أموت لفقدانه كما تنهار لأجله قلوب وعقول من حوَّلوه لغاية بذاته .