اقتباسات من رواية الغريب

و كأنما هذا الغضب العظيم قد خلصني من الألم ، وأفرغني من الأمل ، إزاء هذا الليل الملئ بالاشارات و النجوم

حَول ذلك المأوئ حيث تنطفئ حيوات، هنالك كان المساء مثل هدنة حزينة

فمن أقاصي مستقبلي ، و طيلة هذه الحياة العبثية التي اضطلعت بها ، كانت ثمّة هبّة مظلمة تتقدم نحوي عبر سنوات لم تأت بعدُ، و كانت الهبّة تساوي بين كل ما كان يقدم لي آنذاك ، في تلك السنوات التي لم تكن أكثر واقعية من تلك التي أحياها .

بيد أنه من الطبيعي ألا يكون المرء دائماً منطقياً.

كانت تنهال عليّ مرهقةُ ذكريات حياة ما عادت تخصني بعد ، لكنها الحياة الت يعرفت فيها أتفه لحظات فرحي و أَعندّها .

القدر كلّه من الضراوة يدهشني.

و هكذا بتتالي ساعات النوم والذكريات و قراءة الحادث و تعاقب النور و العتمة ، مرّ الزمن .

المرء لا يغير حياته البتة ، وأن كل الحيوات سواء، ثم اني لست مستاءً من حياتي هنا.

و في نهاية المطاف ، نتحمل دائماً قدراً من المسوؤلية عن الخطأ.

. ومهما يكن من أمر، فنحن دائمًا مخطئون بعض الشيء.

«لم أر قطّ نفسًا قاسية كنفسك، فالمجرمون الذين مرّوا أمامي كانوا يبكون دائمًا أمام صورة الألم هذه».

، وكان المفتّشون قد علموا أنّني «أثبتُّ عدم الإحساس» يوم دفن أمِّي. وقال لي المحامي: «أنت تعلم أنّ سؤالي لك في هذا الموضوع يزعجني، ولكنّ ذلك مهمّ جدًّا. وسوف يكون حجّة ضخمة للاتّهام، إذا لم أجد شيئًا أردّ به». كان يودّ أن أساعده. فسألني إنْ حزنتُ في ذلك اليوم. أدهشني السؤال كثيرًا، وخُيِّل إليّ أنّني سأرتبك كثيرًا لو كان عليّ أن أطرحه. على أنِّي أجبته بأنّني فقدتُ قليلاً عادة التساؤل، وأنّه يصعب عليّ إفادته؛ فممّا لا شكّ فيه أنّني كنت أحبّ أمِّي كثيرًا.

أدركت آنذاك أن بوسع إنسان لا بعيش إلا يوماً واحداً أن يعيش بلا مشقه مئة عام في سجن إذ ستكون أمامه ذكريات كافيه لتبعد عنه السأم ..

‏ليس لديك إذن أمل في أي شئ، وتحيا بفكرة أنك حين ستموت سيموت كل شئ فيك.

من أعظم ما قرأت