هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري - باربارا جولدسميث
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

صدر عن دار العين للنشر ترجمة لكتاب "هوس العبقرية" بالتعاون مع مشروع كلمة للترجمة، الكتاب تأليف الكاتبة الأمريكية بابرا جولد سميث ومن ترجمة كل من د.فتح الله الشيخ ،ود.أحمد عبد الله السماحي. ويعرض الكتاب وفق ما ذكرت دار النشر فترة تاريخية حاسمة فى تاريخ العلوم الحديثة بأسلوب أدبى من خلال 20 فصلاً تناولت سيرة حياة مارى كورى مكتشفة الراديوم وعملها فى مجال النشاط الإشعاعى. ويتناول "هوس العبقرية" المجتمع العلمى الأوروبى فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وما شهدته من اكتشاف الأشعة السينية والنشاط الإشعاعى وميكانيكا الكم والنظرية النسبية وفك طلاسم التركيب الذرى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 19 تقييم
165 مشاركة

اقتباسات من كتاب هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري

لا ينبع الإكتشاف العظيم من دماغ العالم جاهزًا، لكنه نتاج تراكم أعمالٍ سابقة

مشاركة من Roaa Altunsi
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لطالما احتفظت ذاكرتي بصورة تلك السيدة ذات الملامحة الهادئة التي كانت مرفقة بمقال صغير في مجلة المدرسة عندما كنت في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي.. إنها مدام كوري.. وقتها لم أكن أدرك لأهمية ما اكتشفته ألا وهو النشاط الإشعاعي وعناصر الراديوم والبولونيوم، لكن صورتها بقيت معلّقة في ذهني.

    وقعت على هذا الكتاب وكان اكتشافاً على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لي، وللأسف لم أستطع الوصول إليه ورقياً وقد قرأته إلكترونياً...

    ماريا سكلودوفسكا.. الابنة الصغرى من 5 أطفال لأبوين معلمين من الطبقة المتوسطة البولندية (بولندا تحت الاحتلال الروسي)، التي أثبتت على درجة عالية من الذكاء والتفوّق خلال سنوات دراستها الأولى وشغفها الكبير للعلم (الذي زرعه فيها والدها). عانت ماريا الكثير خلال سنوات حياتها الأولى من فقر وضيق ذات اليد، والاضطرار للتظاهر بحب الروس (تخفي انتماءها العميق والمترسّخ دوماً لبولندا)، وعملت كمربية أطفال وتعرّضت للكثير من المصاعب والمضايقات في سبيل تحقيق حلمها وهو: الدراسة في جامعة السوربون (كان محرماً على الفتيات في بولندا الدراسة في الجامعة، وكانت فرنسا في ذلك الوقت متحررة نوعاً ما، بما يسمح للفتيات أن يدرسن في الجامعات وإن كن قلّة قليلة).. وصلت ماري للسوربون وتحملّت برد باريس القارص والوحدة والمشاكل المادية التي لا تنتهي من أجل العلم، ولا شيء غير العلم.

    قابلت ماريا (التلميذة الصغيرة) بيير كوري – أستاذ الفيزياء – وعملت في معمله المتهالك، وقد وقع الاثنان في حالة من الاتحاد الفكري والحب العقلاني وتزوجا وأنجبا (أيرين (عالمة كيمياء وحاصلة على جائزة نوبل أيضاً) وإيف: فتاتان). تحمّل بيير وماري صعوبات كثيرة من أجل إجراء تجاربهما وإثبات نتائجها ولم تتعاون الحكومة ولا أي من العلماء معهم.. لكن ماري تحملت وصبرت وجاهدت من أجل إثبات أنها اكتشفت عنصراً جديداً وهو الراديوم ذي النشاط الإشعاعي (كان متوقّعاً بأنه سيشفي من السرطان وقد أحدث ضجة إعلامية كبيرة جداً بأنه سيغير حياة البشر للأفضل).. تحدّت ماري مجتمع الرجال (حتى وإن كانوا علماء) وأثبتت نجاحها الباهر وفازت بالنهاية من زوجها بيير بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1903.

    تأثرت جداً بموت بيير المؤسف تحت أرجل حصان يجر عربة، ولم يدرك أحد وقتها بأن (الراديوم كان هو السبب في ضعف عظام بيير وهشاشتها).!

    بعد وفاة زوجها الحبيب، واصلت ماري إجراء تجاربها، ونجحت بالحصول على كرسي الإستاذية في جامعة السوربون (المنصب الذي كان زوجها يشغله) لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الجامعة. وتأثرتُ بشدة أيضاً عندما بدأت محاضرتها الأولى لتكمل ما بدأ بها زوجها في محاضرته السابقة وبنفس أسلوبه وكأنهما شخص واحد!

    حصلت ماري أيضاً على جائزة نوبل في الكيمياء أيضاً 1911. واصلت نضالها من أجل إثبات مكانة المرأة وتحدت الجميع من أجل العلم.

    ماتت ماري في النهاية بسبب طفلها المحبوب (الراديوم).. من الحب ما قتل!

    وقد تأثرت جداً عندما شاهدت صورة قبر ماري وبيير في مقبرة العظماء في باريس.

    التاريخ الآن يخلّد اسم (التلميذة الصغيرة) ماري سكلودفسكا كوري (أم الكيمياء) بحروف من ذهب مع زوجها بيير كوري.

    ماري كوري مثال حقيقي للمرأة العالمة المناضلة المُحبّة للسلام والتي كرّست علومها من أجل خدمة البشرية.. وإني أشكر الله بأنها لم تبقَ حيّة لتشاهد ما الذي حصل في العالم منذ الحرب العالمية الثانية إلى الآن واستخدام العلم من أجل الهدم. كانت هذه المرأة وستبقى مثلاً أعلى لي شخصياً في الكفاح والصبر والوطنية.

    ------------------------------------------------------------------------------

    من اقتباساتها:

    "لا ينبع الاكتشاف العظيم من دماغ العالِم جاهزاً (...) لكنه نتاج تراكم أعمال سابقة."

    "كن أقل فضولاً بالناس، أكثر فضولاً بالأفكار."

    "إنني من هؤلاء الذين يعتقدون أن في العلم جمال رائع. إن العالِم في معمله ليس مجرد فني، إنه أيضاً طفل وُضع أمام خاصية طبيعية أذهلته مثل قصة خيالية، ويجب علينا ألا نسمح بالاعتقاد أن كل التقدم العلمي يمكن أن يختزل لمجرد آلية، ولا أعتقد أن روح المخاطرة ستختفي في عالمنا، فإذا رأيت أي شيء مليء بالحيوية حولي فإنه بالضبط روح المخاطرة التي تبدو غير قابلة للهدم."

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هم بشر مثلنا ....ولكنهم بشر رائعون ...!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري

    كتاب للكاتبة الأمريكية باربارا جولد سمث، كتب في اللغة الإنجليزية وتمت ترجمته إلى لغات أخرى ومنها العربية.

    قبل أن أتحدث عن الكتاب وتفاصيله أود التنويه بأن ماري كوري هي ليست عالمة بالنسبة لي، بل كانت ملهمتي في مرحلة المراهقة ولها مساحة في قلبي لايستهان بها.

    تبدأ رحلة الكتاب بالتحدث عن أهل ماري وعن معاناة أبيها وأمها في توفير لقمة العيش ينحرف سير الكتاب نوعا ما عن هدفه فيتحدث بجمالية أخاذة عن السياسية الروسية وما قامته من محاولة محي الثقافة البولندية من الوجود وطمرالتاريخ والأدب لتلك البلاد، وحتى تم منع اللغة البولندية في المدارس، تحدثت باربارا أيضا عن مرض أم ماري وكيف انتقلت من مكان إلى آخر للبحث عن الشفاء.

    ويتم ذكر في الفصول الأولى معاناة التي تواجهها الفتاة الأوربية في التعليم والعمل وخاصة في الجامعات الأوروبية، وأخصت الكاتبة بالذكر ماري وجهادها في التعليم وكيف هي وزميلاتها كانوا يخفون كتب التاريخ البولندي عن الروس، وغيرها من مغامرات واجهتها ماري وأخواتها.

    وبعدها تتناول الكاتبة حياة ماري في المراهقة وبداية الشباب وعن أول حب في حياتها، وأنتهى ذلك نظرا للبعد الطبقي بينهما.

    بعدها تنتقل ماري إلى فرنسا بمساعدة من أختها؛ فكانت ثورة بالنسبة لحياة ماري من الناحية العاطفية ومن الناحية العلمية.

    تبدأ كذلك معاناة جديدة نظرا لأنها فتاة، تكمل دراستها في فرنسا وتتعرف على بيير من أجل استخدام أجهزته الدقيقة في القياس وهنا يحدث أنقلاب في حياتها متكللا بالزواج.

    تستهل طيور الحب العلمية مغامرة شيقة باكتشاف عناصر جديدة، أجمل ما في ذلك ذكر الكاتبة معاناتهم الإنسانية في الحصول على نقود وبراءة اختراع، ليكملوا مشاريعهم، بالإضافة إلى حرب الشائعات لمحاربة آل كوري وتثبيط عزيمتهم.

    تُنهي الكتاب بفصول تذكر فيها تفاصيل معاناة فقدان ماري لزوجها وصعوبة العمل من دونه، وسردت بعض التفاصيل عن حياة ابنتيها من ناحية التربية والتعليم، والمجالات التي ابدعوا فيها.

    لم تكن حياة ماري سهلة بل على العكس كذلك، وهذا كان له أثر كبير على نفسيتها فقد كانت حادة المزاج ومنعزلة عن الآخرين لم تكن تهتم بلباسها ومظهرها كثيرا، بل كانت تهتم في تعلم لغة جديدة أو معادلات في الرياضيات المتقدمة.

    في الخاتمة أوصي بهذا الكتاب للتعرف على معاناة العوائل في الطبقة الكادحة للوصول إلى مراتب عليا في التعليم - وإن كانت فتاة فالمصيبة أعظم-، تتعلم من هذا الكتاب الصبر، والجهاد بكل شيء من أجل تحقيق النجاح، فعائلة ماري بكل من فيها من أب وأم وأخوات وزوجها وابنتيها كانوا من أكثر الناس جلادة وصبرا لتحقيق هذا الأرث العلمي الثقافي.

    عمر الرفاعي :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    منذ مقتبل العمر وأنا في ذهني صورة مدام ماري كوري كإمرأة إستطاعت أن تحصل على جائزة نوبل و في مجال عادة يكون حكرا الرجال،و هو مجال الفيزياء،و أحببت فكرة أن زوجها كان كما فهمت آنذاك قام بمساعدتها و بأنه كان عالما أيضا،فهي كانت بالنسبة لي تلك المرأة الصلبة التي إقتحمت ميدانا يوصف عادة بالصعوبة و بأن النساء كن لا يدخلنه ،فإذا بمدام كوري لا تكتفي بدخوله فحسب و إنما بالتفوق فيه بجدارة،فهي الباحثة و العالمة و مكتشفة ذلك العنصر المشع الذي يدعى اليورانيوم،و بالصدفة و أنا أتأمل من فازوا بجائزة نوبل قرأت نبذة عنها فعرفت بأني اشترك معها في يوم المولد،فأنا و هي من مواليد السابع من تشرين الثاني،و تساءلت نوعا ما إذا كانت بيني و بينها بعض الصفات المشتركة ،و لعلني تمنيت أن أكون إمرأة ناجحة مثلها كما كنت أتخيلها،و النبذة التي قرأتها في الموسوعة لم تروِ رغبتي في الإلتقاء بمدام ماري كوري العالمة و أيضا الإنسانة،فأنا أردت أن أعرف بماذا كانت تفكر ،وبماذا كانت تحس،فالصور تنطق عنها جانبا غامضاً يتصف به مواليد نوفمبر و لكن ما هي الأسرار التي لفت هذا الغموض ؟!

    وصار بين يدي كتاب يحمل عنوان (هوس العبقرية:الحياة السرية لماري كوري) و هو من تأليف باربرا جولدسميث،و المؤلفة و المعدة لها باع طويل و كله عطاء في مجال البحث الأكاديمي و تحديدا السير الذاتية للمبدعين،و أيضا أحسست بأن لمسة نسائية ستضفي على الكتاب دفئا للأحاسيس ،و بأنه لن يكون معلومات مسطورة فقط و هذا ما حدث،و أعود للعنوان و أكثر ما شدني إليه كان المقطع الأول منه و هو (هوس العبقرية) ، و شعرت بأن هذا المقطع سيأخذنا لنرى مدام ماري كوري و هي تعمل في المختبر ،وأيضا سنسمع فيه شيئاً من خلجات قلبها و ما به،و بالفعل وجدت في الكتاب ليس فقط صفحات تناقش هذين الجانبين و إنما أيضا محاولة لفهم واحدة من أشهر صور مدام ماري كوري و هي في المختبر،و إنصدمت عندما عرفت بأن الصورة كانت مفتعلة و تم التجهيز و الإعداد لها لتكون بهذا الشكل كجزء إعلاني و ترويجي للأيقونة مدام ماري كوري،وهي واحدة من الصور التي حاولت الكاتبة ترميم ما كان ناقصاً فيها من أحداث و مشاعر،فهناك صور من الطفولة و من الصبا و الخطوات الأولى للنجاح و التعثر و بداية الشهرة و مصاعبها ،و كلها فيها مساحة تستدعي التأمل فيما كتمته مدام كوري من أحاسيس ...

    في أول الصفحات تطرقت المؤلفة إلى نشأة مدام ماري كوري و أصولها البولندية،و مدى إهتمام والدها بالعلم، و كثفت التحدث عن الإضطهاد الطائفي و الديني اللذين تعرضت لهما كوري و عائلتها مما أدل إلى تهجيرها الجبري مع عائلتها،و كيف تعلمت الطفلة حرفة كبت ما تحس به و خطت أول خطواتها نحو عالم الأسرار،و هذا جزء من طبيعتها و جزء منه شكلته ظروفها،و أيضا رسمت لنا الكاتبة قدر إستطاعتها الآثار النفسية لعلاقة كوري المتوترة بوالدتها و علاقتها البناءة بوالدها،هي إبنه رجل العلم الذي غذاها بضرورة الإكتشاف و المعرفة و حرص على إكمالها لتعليمها و عاونها،وهي أيضا إبنة إمرأة مرت بمصاعب شتى فأثر ذلك على برودة أجواء الحس لديها حتى مع من أنجبتهم،و في باريس إنكبت كوري الشابة على دروسها و لكن كان هناك وقت تسرب فيه الإعجاب إليها بفتى من أسرة مرموقة و لكنه لم يستطع أن يتزوجها ،و هنا فقدت كوري توازنها لفترة وجيزة إستراحت فيها لتعود أقوى و أكثر صلابة و لتصعد إرادتها فوق دموعها ،تضاعفت حزمة أسرارها على مدار الأيام و أتقنت لعبة الكتمان و إستحواذها أسرارها لنفسها،و إذا بالحياة تجمعها بشريك نجاحها كعالمة و شريك حياتها و هو بيير كوري، و هو من حملت لقب عائلته و إنجبت منه إبنتين،و هذه الفترة هي الأصعب و الأنجح و الأقسى في حياة كوري الباحثة و الإنسانة،فرتبتها العلمية كانت تتصاعد و إحتضانها و زوجها كعالمين لليورانيوم كمولودهما العلمي جعل منهما في مرحلة النجومية و تحديدا هي لكونها إمراة ،و في الوقت نفسه كانت كوري المرأة تعاني من أعراض الإكتئاب ،إكتئاب ما بعد الإنجاب ،و كآبة تحدي طموحها لها و صراع الأضواء، و إرتماءعدد من أقلام الصحافة للهجوم عليها في بعض الأحيان ،و تكرارها لتجربة أمها في التربية القاسية الخالية من المشاعر و خاصة مع إحدى إبنتيها،مدام كوري التي أصبح إسمها في أحد الأوقات سلعة تباع فيها منتوجات تحوي اليورانيوم، هي نفسها التي كانت تعتزل العالم و تنكب على أسرارها مع ذاتها،هي من سخرت نفسها للإستفادة من مادة اليورانيوم،و هي من فقدت زوجها إثر مرض أصابه نتيجه تعرضه المكثف لليورانيوم و مع ذلك كانت لا تحمي ذاتها من هذه المادة و إستمرت في ملامستها و معاينتها،و لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد فإبنتيها سارتا على نفس الدرب و إحداهما تزوجت عالما يبحث في مجال اليورانيوم أيضا،فتنواصل سلسلة الأمراض و فقد الأعزاء في عائلة كوري نتيجة عدم الوقاية الكافية من هذه المادة النافعة و الخطيرة في الآن نفسه،والعائلة واصلت هذا الإهتمام حتى مع الأحفاد و هذا شيء مثير للدهشة و العجب،إنها مدام كوري التي توفت و نعاها زعيم فرنسا و زعيم بولندا في جنازتها،إنها مدام كوري التي إقتنصت بجهودها و تعبها و سهرها جائزة نوبل مع إنها نافست العلماء من الرجال ،و أثببت بأن قدرات المرأة موجودة حتى و إن ظهرت محاولات متعثرة لتغييبها،إنها مدام كوري التي عشقت الأدب و الفنون و هي في عنفوان صباها و ذاقت حبا صعبا،إنها مدام كوري المرأة الناضجة التي صبت كل قواها للعلم و التي حكمت عقلها في إختيارها لشريكها في عملها و حياتها،إنها مدام كوري التي تظهر في الصور و كأنها بقوة اليورانيوم لنعرف بأنها خزنت أسراراً قوية أيضا و مدوية حينما نسمعها لإنها صادرة عن عقل قاتلته الأفكار و صعب عليه القرار و الإختيار،و من قلب تهافتت عليه ذكريات حياة قاسية عاشها و لم يتكمن من نسيانها أو طيها ...

    كتاب (هوس العبقرية :الحياة السرية لماري كوري) لباربرا جولدسميث،فيه قصة إمرأة كانت تنشد السلام في داخلها و كان العلم هو غايتها كما يدل عليه خارجها ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    كتابنا اليوم عن امرأة استثنائيةتحدت التمييز ضد المرأة في عصرها ، فكانت أول امرأة تحصل علي الدكتوراه في العلوم من جامعة السوربون وأول من حصل جائزة نوبل مرتين في الفيزياء والكيمياء ، وأول سيدة في الأكاديمية الفرنسية في العلوم ، وبعد وفاتها وفي الخامس والعشرين من أبريل 1955 تم دفن رفاتها في البانثيون ، مقبرة العظماء في باريس لتكون أيضا أولي بنات جنسها التي تحدي بذلك الشرف العظيم وذلك في حفل مهيب حضره الرئيس الفرنسي اﻷسبق فرانسوا ميتران ورئيس موطنها الأصلي بولندا ليخ فاليسا.

    أما مؤلفة الكتاب باربارا جولد سميث فهي أيضا كاتبة استثنائية ولطالما كرمت من كبريات الصحف الأمريكي وحصلت علي أربع درجات دكتوراه فخرية وقد انتخبت لعضوية الاكاديمية الأمريكية للعلوم قبل وفاتها عام 2026 وفي هذا الكتاب ، هوس العبقرية قدمت للعالم ماري كوري كامرأة من لحم ودم ، وتابعت مسيرة كفاحها منذ نعومة أظافرها حتي النهاية في ملحمة إنسانية استغرقت أحدي وعشرون فصلا ،ملحمة غنية بالتفاصيل الانسانية والعلمية في نسيج رائع ، يتيح للقارئ الالمام ليس فقط بحياة ماري كوري وإنجازاتها، وإنما بمسيرة العلم خلال تلك الفترة الحافلة بالإنجازات التي عايشتها العالمة الكبيرة، رائدة النشاط الإشعاعي ، ذلك العلم الذي شاء القدر ان يرتبط به مصير الإنسانية الي ما شاء الله ،

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مع الفصل الأول ربما يساورك ملل بسيط لأنه يعرض الحياة السياسية لبولندا -موطن ماري- ووضع والدها الاقتصادي

    لكن ما إن يبدأ الكتاب برصد ردة فعل الطفلة ماري اتجاه مرض والدتها بالسل ..سيبدأ الشغف حين تموت والدتها وتقرر ماري أن تكفر بالرب..تعاني أسرتها من ضيق في المعيشة فتضطر أن تعمل مربية أطفال وهنا نتعرف على طبيعة ماري السيكولوجية وشخصيًا أكثر فصل استمتعت بهِ هو نضالها التعليمي في حي لاتيني فقير بفرنسا بغرفة عارية من الأثاث,حقيقة أنصح بإهداء هذا الكتاب لمن يعانون من استهتار دراسي,سيتعلمون من كفاح ماري الكثير, والمثير أيضًا كيف أصبح الراديوم -الذي اكتشفته- نقلة نوعية علميًا واجتماعيًا ! والهوس في أنه يعالج الأمراض, حتى كتب جورج برنارد شو قائلا: لقد جن جنون العالم حول موضوع الراديوم والذي أثار فينا السذاجة وسرعة التصديق مثل ما يثير ظهور شبح ..." أود الإشارة إلى أن هذا الكتاب يتطلب من قارئه خلفية عن الفيزياء والكمياء لأنه ستدرج مصطلحات علمية علاوة على عرض تفصيلي لتجارب ماري وزوجها بيير وأيضا تجارب معاصريهم .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب هوس العبقرية كتاب رائع جدا.

    لقد الهمتني هذه المراة العظيمة التي تحدت كل شيء لكي تصل الى هدفها. كتاب يستحق ان يقرا*.*

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أي حياة تلك وأي عبقرية تلك

    ثلاث أجيال متعاقبة من نساء كوري يحملن مشعل العلم

    ليصبح اسم كوري مرادفاً للراديوم

    بدءاً من ماري وبيير كوري مكتشفي النشاط الإشعاعي وعنصري البولونيوم والراديوم

    وبعدها إيرين وفريدريك جوليو - كوري مكتشفي الإشعاع الصناعي

    :ماري كوري (مانيا سالومي سكلادوفسكا البولندية الأصل) باختصار

    أول امرأة تدفن في الباثيون، وأول امرأة تنال عوضاً عن جائزة نوبل واحدة اثنتين، وأول امرأة تحصل على درجة علمية في الفيزياء من السوربون 1893، وأول سيدة تحصل على منصب أستاذ في السوربون، وأول سيدة يتم انتخابها في الأكاديمية الفرنسية للطب

    ويحمل بعدها على التوالي مشعل العلم ابنتها إيرين جوليو - كوري

    ومن ثم حفيدتها هيلين لانجفين - جوليو كوري

    هذا الكتاب سيرة لنضال امرأة في مجتمع ذكوري التي بدأت نوبات الاكتئاب تلاحقها منذ الصغر حتى تتوقف الحياة في نظرها تماماً بعد وفاة زوجها بيير

    لكنها على الرغم من كل تلك الضغوط تمكنت من تربية ابنتيها وحدها معظم الوقت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع ما قرأت، من القصص الملهمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون