كتاب في غاية الأهمية يتناسب تماماً والفترة الحالية ، بالنسبة لي كان صادماً جداً وبالطبع لست من الذين يؤمنون على كل شيء وعلى كل كلمة يقراونها ويظل الكتاب وجهة نظر شخصية لكاتبه غير أن الكاتب كان مقنعاً ولم يغالي في الحديث عن نفسه وانتقد نفسه قبل الجميع وهذا مما يساعد القارئ على تقبل بقية أرائه وسرده للأحداث التي عاصرها
الرئيس محمد نجيب شخصية تكاد تكون محيت تماماً من ذاكرة التاريخ المصري - بالطبع كان هذا الشيء متعمد - وهو يعتبر شاهد مهم جدا على فترة حساسة من التاريخ المصري والذي وكما يبدو من كتابه قد زورت فيه الكثير من الحقائق
ولهذا يأتي الكتاب كشهادة حق على هذه الفترة تعنى بالطبع أولا بصاحب الكتاب الرئيس محمد نجيب وكل الأحداث والشخصيات التي عاصرها في الفترة ما قبل الإطاحة بالملك فاروق وثورة يوليو وما ترتب عليها من أحداث وكذلك ما تلاها من خلال متابعاته البعيدة خلال فترة تواجده في عزله الاجباري عن الحياة العامة