مراجعات كتاب زغازيغ

يبهرني تفرد مقالات د. توفيق التي دائما تأتي بأسلوب فكاهيٍّ ساخر تلتهمون معها الصفحات ولا تشعرون بمرور الوقت معها.. وان تكرر موضوع منها فأسلوب الكاتب هو ما وسمها بهذا التفرد..

جميل

قانون الذاكرة :

فرصة نسيان شئ مهم تتناسب مع .. مع .. مع …

راقتني المقالات و ضحكت كثيرا نظرا لاسلوبها الفكاهي والواقعي في نفس الوقت ..

اها تذكرت ان اخبركم بأن قانون الذاكرة هو احد قوانين مورفي والتي ستجدها حين تقرأ الكتاب ..

ربما تود تناول شطيرة من زبدة الفول السوداني او الشوكولا وانت تقرأ الكتاب ولكن مورفي يحذرك .. بان الشطيرة لابد وان تسقط علي الجانب الذي دهنته بالزبد وهذا الامر يتناسب طرديا مع ثمن السجادة

وبعد ان فقدت شطيرة الشوكولاتة .. ارجوك لا تجادلني فأنا امرأة

الم يخبرك مورفي ..

بألا تتجادل مع المرأة وهي مرهقة .. والا تتجادل معها وهي مسترخية ..

كعادته .. رائع

"فقط للماضي ميزة واحدة هي أنه صار ماضيًا لهذا نشعر بالحنين له، بينما الحاضر موجود في كل مكان وفي كل لحظة لهذا نزهده.."

في كتاب المقالات الساخر "زغازيغ" يأخذنا د. أحمد خالد توفيق إلى تجربة اجتماعية لطيفة، يُحلل فيها مواقف اجتماعية لذيذة، وأحياناً مُثيرة للدهشة والسخرية، يسخر بنبرة ضاحكة كعادته، بسرد جميل ودافئ، وكأنك تجلس معه جلسة صفاء، ويحكي لك بطريقة أبوية وأخوية وأحياناً صحوبية عن العالم وما فيه، بنظرة من رأى كثيراً وعلم أكثر، فوجد أنه لا بد أن ينقل لك بعض كلماته وخبراته، وكانت بالفعل تجربة لطيفة، تخرج منها مُمتناً لما يكتبه د. أحمد خالد توفيق؛ الذي يُجيد أن يُضحكك ويخرجك من أجواء الاكتئاب، بسخريته المعهودة.

كتاب خفيف، ولطيف، ينصح به كفاصل بين الكتب الدسمة، وينصح به لو أحببت أن تبتسم وأنت تقرأ.

لم يعجبني الكتاب كثيرا . أشعر أنه للتسلية والضحك وليس له قيمة كبيرة. رحم الله الدكتور رحمة واسعة

لا يؤخذ بتقييمي لهذا الكتاب,نظرا لعدم مناسبة التوقيت الذي قرأته فيه

17\8\2013