أرض السودان .. الحلو والمر - أمير تاج السر
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أرض السودان .. الحلو والمر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أخيرًا وصلت. وصلت قلقًا ومتلهفًا، ومدهونًا بشبق المُغامرة اللعين الذي ازداد ضراوةً طوال الرحلة. لن أحكي كثيرًا، عن تلك الأيام الطويلة، التي قضيتها في باخرة أبحرت بها من ميناء ليفربول. بدا الأمر مفاجأة كبرى لي، أنا جلبرت أوسمان، أو عثمان الإنجليزي، كما كان يسميني “سيف القبيلة” تاجر الإبل غريب الأطوار، الذي صادقتُه زمانًا، و”عبد الرجال زافو” أحد رقيق السودان المُدهشين، والذي تعلمت منه الكثير، وكافأته في النهاية بأن اشتريته من صاحبته، ومنحتُه الحرية، وكثيرين غيرهما من الذين صادف وعرفتهم، وعشتُ بينهم أيامًا طويلة، ثم ليصبح ذلك الاسم رسميًّا، ومعتمدًا لديّ. وأُضيف له اسم عربي آخر، بعد أن تغيّرت معالم حياتي، بطريقة لم تخطر على بالي أبدًا. *** في مغامرة سردية تدور أحداث الرواية حول شاب إنجليزي في ثمانينات القرن التاسع عشر، يزور أرض السودان. توضِّح الرواية أحوال البلاد تحت الاحتلال الإنجليزي، وانطباعات البطل بعد احتكاكه بأهلها، وتتعرض لسلوكيات المُستعمِر وتجارة الرقيق وتغيُّر المجتمعات. تُرى ماذا وجد في أرض السودان؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 11 تقييم
115 مشاركة

اقتباسات من رواية أرض السودان .. الحلو والمر

بحثت في سير الأجداد عن الفطنة

لم تكن سلعةً تباع في السوق

ولا درساً يلقيه المعلم ويمضي

ولا خزانة بلا قفل تئن ناضبة

لعلها في الفجر ، إن كان يوجد فجر

لعلها في قلبي ولا أعرفها

أو لعلها تلك الدهشة التي ارتسمت على الحاجبين

وظننتها دهشة .

مشاركة من ضِفاف الفوزان
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أرض السودان .. الحلو والمر

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية “أرض السودان” لأمير تاج السر، منذ أشهر أسرتني ولم أستطع الكتابة عنها ليس فقط لتميزها وتفردها بعالم الرواية، بل هناك سببٌ أعمق أن هذه الرواية لو كانت لكاتب آخر غير أمير تاج السر لما أسرتني إلى هذا الحد، إعجابي لها تخطى إعجابي بالفكرة والأسلوب، إعجابي كان كبيرا بقدرة هذا الكاتب على كثرة إنتاجه وتنوعه قدرته على التفرد والتميز بكل رواية من رواياته، كل رواية لأمير تاج السر هي عالم مختلف عن الرواية الأخرى، لمثل هذا الكاتب تقول لا تكف عن الكتابة أبدا، سيمتعك ويبهرك بأفكاره المختلفة التي يقدمها بأسلوب بسيط وساخر وأخاذ، هذا السهل الممتنع، يضيف لك المتعة ويغرقك بعالم الرواية وتخرج منها بصعوبة، من المقدمة للحبكة للنهاية ستظل محافظا على اندهاشك .

    رواية كانت مختلفة لأنها هذه المرة تتحدث عن نظرة الغربي للشرق بنكهة إنسانية مناهضة للاستعمار والعبودية، نظرة المُستعمر بدور سائح للبلاد التي ينتهكها، نظرة الآخر، النظرة من الخارج للداخل لمجتمع يكشف فيه الحلو والمر، استطاع أمير تاج السر بكل براعة أن يلبس ثوب الغربي المُكتشف والمستغرب لأرض السودان، ننتقل مع نظرته وفكره ومشاعره ولا ترى غير صدقه في نظرته وتعبيراته، وأعتبر هذا تحديًا صعبًا للكاتب وأذكر أيضًا سعود السنعوسي اتبع هذه الفكرة في ساق البامبو النظرة من ثقب في جدار حدود مجتمعنا وتقييمه من نظرة قومية أخرى.

    كل شخصية في روايات أمير تاج السر لها معنىً وأبعاد مختلفة عن كونها شخصية بسيطة بل تمثل طبقة وجزءًا هاما في تكوين المجتمع السوداني.

    شخصية شرفية “الليمون الحامض” الذي يجمع الحلو والمر جعلني أراها “السودان” وما كانت تحمله من ضعف وقوة في نفوس المستعمرين يسخرون منها ويهابونها لها سلطة وحضور غير معروف سببه على الرغم من تفاهتها! جلبرت عثمان الإنجليزي نظر لها نظرة مختلفة عنهم أراد معرفتها وتغييرها لما يراه هو أفضل، من وجهة نظره كإنجليزي يناسب ثقافته التي تربى عليها، هنا الإشكالية في كيفية التغيير وإلى أين يأخذها هذا التغيير وما مصيرها؟ وهل يستطيع؟ وبماذا سيصطدم؟

    النهاية التي تجبرك على الرجوع إلى منتصف الرواية تشعر أنك فقدت منها خيطًا كوّن هذه النهاية، لكنك تجده خيطا منفلتا لا تستطيع تعقبه، هو مجهول بحد ذاته سواء من طرفه أو في نهايته، نهاية مفتوحة تتركك مع صدمتك وتأويلاتك للأحداث لكنها تاريخ، وحاضرنا يبدو خير تأويل، هل هناك آمال أخرى نستطيع نسجها كنهاية؟! لا أحد يدري لكن يبدو السودان عصيًّا على التوقعات .

    في منتصف الرواية لم أستوعب سرعة الأحداث وسهولتها أي أنني شعرت أن أميرا أعمق من ذلك، وبقيت في حيرتي حتى النهاية وقلت ها هو يفعلها بنا ويضرب رؤوسنا بعرض الحائط أذهلنا !

    رواية أرض السودان وأمير تاج السر مثالٌ على أن الكتابة لا تحتاج لتعليمات، لأن إنتاج هذا الكاتب في كل مرة يختلف عن الذي قبله ليفاجئك ويذهلك أكثر، لا أدري ماذا يحمل في جعبته من المزيد، يبدو أن الموهبة وخبرته كطبيب وكاتب متابع جيدا وقارئ يجعله روائيًا متميزًا.

    جزء من مقالتي عن كتابة الرواية بين الموهبة والتسليع ****

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "ليس ثمة كتاب واحد استطاع أن يرسم لي أرض السودان واضحة المعالم بعيداً عن خيال مؤلفه وهوسه"

    حكاية عثمان الانجليزي كما سماه صديقه الأول في أرض السودان.. الذي ذهب اليها بتحدٍّ من أحد أصدقاءه لتكون هذه الرحلة مغامرة حياته..

    "إنها بلاد يأتيها الغربيون أوغاداً، ويغادرونها أوغاداً، وليتني لا أكون منهم"

    نرى آثار الاستعمار في السودان من عيون ذاك المغامر.. وإن لم يكن التركيز على الاستعمار فيها كما التركيز على ثقافة الناس وبساطة عقولهم وحياتهم واستغلالهم للرقيق..

    "خفت أن أبدوا سخيفاً وسط قوم اعتادوا السخافة ولا يظنونها سخافة"

    "في هذه البلاد يمكنك ممارسة أي مهنة تخطر ببالك، إن كنت تعرفها أو لا تعرفها"

    "لقد راقتني البلاد رغم بدائيتها، واكتشفت بأن صناعة الشخصية تكمن في الوعورة، لا في رغد العيش"

    لماذا اختار الشخصية الانجليزية بالضبط كبطل للرواية وهي شخصية المستعمر؟!

    والنهاية الصادمة التي ان دلت على شيء فهو انه احلام التغيير لن تتحقق والواقع لن يكون كما نريد..

    نهاية تعيد القارىء للواقع خارج نطاق الأحلام الوردية..

    توقعتها أفضل مما وجدت.. وإن كانت (صائد اليرقات) أسرتني فهذه كانت العكس..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية بأحداث جديدة ومبتكرة وذات مفهوم عميق

    أقرب ماتكون سيرة ذاتيه لمغامر

    شدني براعة الكاتب حين تحرر من جنسيته لينظر لوطنه نظر غريب حتى أنيي رحت أبحث عن نشأت الكاتب لأتأكد

    نهاية الرواية مفتوحة تختمها بحيث شئت

    يعيب الرواية جراءة الكاتب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون