صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى : عراق
كالمدّ يصعد ، كالسحابة ، كالدموع إلى العيون
الريح تصرخ بي عراق
و الموج يعول بي عراق ، عراق ، ليس سوى عراق
البحر أوسع ما يكون و أنت أبعد ما يكون
و البحر دونك يا عراق
....
استمتعت إلى النصف الأول من الكتاب في تسجيل صوتي، كان القارئ عراقيا، و كانت لهجته العراقية في النطق بالجمل المكتوبة بالعامية تضفي جمالا فوق جمال الصياغة..
جمالا عراقيا خالصا..
.....
الكتاب يعب برائحة الموت التي اجتاحت العراق على مر السنوات..الحروب الطائفية و الأمريكية..مشبعا بالحزن الذي لا هروب منه و لا مفر..
....
لا أوافق الكاتب في كثير من تفاصيل كتابه ، و لم أحب جرأته في بعض الصفحات، لكن هذا لا ينفي أنه استطاع ببراعة أن يصوغ صورة صادقة عن حزن العراق
....
و الطفل يهتف في أسى
أشتاق يا بغداد تمرك في فمي
من قال إن النفط أغلى من دمي
بغداد لا تتألمي