وحدها شجرة الرمان > مراجعات رواية وحدها شجرة الرمان

مراجعات رواية وحدها شجرة الرمان

ماذا كان رأي القرّاء برواية وحدها شجرة الرمان؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

وحدها شجرة الرمان - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

وحدها شجرة الرمان

تأليف (تأليف) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الحمدلله أنها انتهت!!، نعم أنهيتها بسرعة .. الرواية، كنت أتمنى ألا تنتهي ولكن أردت لهذا القتال أن ينتهي، أن يتوقف شلال الدم النازف باسم الإله، حبا بالانسانية بالأمهات الثكالى، بحسرة الآباء، وقهر الأبناء، أنهيتها كي لا يمتلئ هذا الدفتر بالمزيد من الأسماء والأجساد والأشلاء، حبا في الحياة أردتها أن تنتهي.

    مؤلمة جدا الرواية أوجعت قلبي يا سنان، يقدر ما توجعني رؤية العراق على هذه الحالة، العراق الذي غنيت له مع جيراني، مع أصدقائي، مع أناس لم أعرف طائفتهم ولكن أعرف أنهم من العراق، وممن أحب العراق ..

    "جنة جنة جنة تسلم يا وطنا، يا وطن يا حبيب، يا بو قليب الطيب، حتى نارك جنة"

    لم تأسرني رواية كما فعلت هذه الرواية، مذهلة بكل تفاصيلها، بسردها وتناغمها، بساطتها وعاميتها بموتها وحياتها.

    الموت زمان كان يختلف عن الموت هالأيام، فعلا، أدمن علينا الموت في زماننا حتى كأن هوساً قد أصابه. يرافقنا في كل يوم، بل في كل ثانية. لم اتخيل أنني سأعيش حربا في يوما ما من حياتي، غادرت الكويت قبل الحرب بأيام قليلة، وقلت في نفسي "الله بحبني"، ومرت السنوات حتى استقر بي الحال في بلد، تنازع فيه الجميع، وعشت حربا أعادت في نفسي السؤال مرة ثانية ولكن بصيغة أخرى .. " هل حقا كان الله يحبني " بالرغم من كل الظروف التي أحاطت بي وقتها، لم أفكر بمغادرة مكاني أبدا، كنت أردد ما قاله الحجي: وين نروح؟ إذا الله يريد ياخذ أمانته ياخذهه هنا.

    نعم قلتها عدة مرات .. هاي مو أوّل حرب، بس إنشالله آخر وحدة :(

    كنا نستقبل الحروب كمن يستقبل زائرا يعرفه تماما، كنا ننام بملابسنا العادية وغطاء الرأس موضوع ليل نهار، نستقبل الموت بكامل حلتنا، في جو من الرومانسية على ضوء الشموع!!

    نعم في الحرب يتجمع الكل في مكان، نأكل سوية، ننام سوية، حتى الحمام نذهب إليه سوية، حتى إذا حانت الساعة نذهب سوية، كما كنا نقول" الموت مع الجماعة ..رحمة"

    أصبح السيناريو واحد في كثير من البلاد.. إنها الحرب!! الحرب التي تخطف منا أعز ما نملك، ليرحلوا فتصبح الاماكن من بعدهم فارغة شاهقة الحزن، كلما غادر أحدهم أحدث في القلب ثقبا أحاله غربال تعبر من خلاله الذكريات وتنسل من ثقوبه الدمعات. فيصبح صورة معلقة على جدار القلب.

    حتى الأماكن كلما مرت بنا، كانت شاهدة على أعمارنا وأحبائنا، نقف عندها، نودعها بما يليق بأفراد تركوا في القلب غصة.

    إلى متى يا الله سيبقى هذا الاقتتال .. الطائفي والحزبي يتناسل ويتشعب، يفتك بالبلاد ويشرد العباد .. ؟؟ !!

    رائع سنان أتيت على كل هذه التفاصيل ببعد انساني ورشاقة، وتنقلت بينها بخفة وأضفت إليها العامية لتزيدها جمالا. لم تكتب العراق فحسب، بل كتبتني وكتبت البلاد كلها.

    اول قراءة لسنان أنطون ولن تكون الاخيرة بكل تأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أول رواية أقرؤها لـ سِنان ..

    يبدو محترفًا بالتأكيد ..

    يمزج هنا ببراعة بين الحياة والموت بين الفن والحب والموسيقى والقتل والحرب والإرهاب

    تلك الحياة المؤلمة التي حوَّلت راسمًا .. كان من الممكن أن يكون عالميًا لو توفرت الظروف إلى مغسِّل أموات ..

    عبر الحب قلبه مره وهرب منه في الثانية ..

    هنا الحياة الجميلة .. حينما تحتضر

    هنا لا فرق بين طوائف الناس ومعتقداتهم، ولكنه البحث الدؤوب عن حياة حرة .. جميلة . وسط القصف والموت وبين الأحلام والوكوابيس ..

    .

    هنا العراق التي كانت والتي يبدو أنها زالت

    .

    أعجبني التأريخ لما بعد الحرب .. غربة الإنسان بين أهله ووطنه

    .

    لم أكن أتصور أن اللهجة العامية ستروقني .. والحقيقة أن استخدامها هنا أعجبني لاسيما أنها لم تقف عائقًا أمام فهم ما يدور

    .

    شكرًا سنان

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كنت متردده بالبداية هل اقرأها ام لا لكن زال التردد عندي من اول الصفحات ، روايه جميلة السرد والمحتوى وان كنت اعيب بعض التفاصيل التي اضطرتني الى تمزيق بعض صفحاتها وكان بالامكان الاستغناء عنها بدون ان تخل بأحداث الروايه ، فلماذا بإسم الادب نخرج عن حدود الادب !!!

    تسرد هذه الرواية الواقع الاليم الذي مر به الشعب العراقي منذ الثمانينات وخلال الحرب العراقية الايرانية مروراً بالغزو الغاشم لدولتي الحبيبه وانتهاءاً بالامريكان والطائفية التي دمرت الشعب المطحون بالرغم من دماره لسنوات عديده من خلال شخصية جواد المغيسل الذي امتهن مهنه العائلة المتوارثة رغماً عنه واستسلامه لقدره وواقعه بالرغم من محاولاته الفرار منها.

    .

    .

    .

    16/6/2016

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية تصف الموت بأبعاده كلها الحسية والمادية والشعورية والوجدانية، تشعر بالعراق يتفتح بكل مآسيه في هذه الصفحات، للكاتب قدرة عالية في الوصف الحسي ولديه خيال مذهل في رسم الكوابيس والتأثير النفسي، وكان موفقاً جداً في مزامنة الأحداث، وبالرغم من أن الترتيب الزمني لم يكن متسلسلاً إلا أنه كان موفقاً لدرجة كبيرة جدا ً جداً مما يدل على تمكنه من قصته وبأنه سردها بأفضل طريقة ممكنة، والفصل الأخير كان خاتمة مذهلة قوية مؤثرة جداً لهذه الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نظرت الى القبتين والمنائر الاربع ثم الى السماء السوداء، ثم هبطت عيناي الى القبتين ثم الى باب الضريح وبدأت حوارا صامتا مع الكاظم لم اكن قد خططت له.. قلت له فيه: عذرا، لم ازرك منذ سنين، فقد اخترت طريقا اخر ترابه من شك ولا يفضي الى الجوامع، طريق وعر وصعب لا تسكله الجموع ورفاق السفر فيه قلة وما زلت عليه.. وانتهى بي الامر الى ان اكون انا ايضا سجينا مثلك ولكنني سجين اهلي وقومي وسجين الموت الذي خيم على هذه الارض.. وقد آن لي ان اهرب من هذا السجن.. امي في الجانب الاخر تطلب منك ان اظل بقربها وبقربك لكنها قد لا تعرف بأن الموت اليومي سيسممني ان بقيت هنا..

    اكتب الاقتباس وانا اعيش هالالم لم يختلف شيئا من تلك الايام المشؤومة نرجع لها بخطى واثقه لكأنها كتبت اليوم في بعض مقاطع منها.. رائعة كتبت بصدقية مذهلة كيف استطاع سنان انطون ان يكتب عن مهنة غسل الموتى بهذه الحرفية؟ ما هذه اللغة الجميلة التي تزاوج بين لغة المثقف واللغة الشعبية وكيف استطاع ان يكتب بتفاصيل متقنه وهو المسيحي عن ايات قرآنية ضافت سحرا وخشوع لمواقف عاشها جودي بطل الرواية.... وحدها شجرة الرمان تعرف..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    لطالما ترددت في قراءة أي عمل من الأدب العراقي، بل وحتى لم أقرب يوماً عالم هذا الأدب لدرجة جهلي بأسماء شخصياته وأدباءه ولعل السبب الرئيسي هو بعدي لسنوات طويلة عن حياة المجتمع العراقي وكل ما يرتبط به... لظروف يعرفها أي عراقي ولعل رواية سنان أنطون هذه شرحتها باستفاضة

    وحدها شجرة الرمان .... عمل جميل صور ببراعة آلام العراقيين وجراحهم ونزيفهم فكان في مضمونه إنسانياً وعميقاً

    أحببت أسلوب سنان أنطون الخالي من زخرف الكلام والتشبيهات المبالغ فيها.. سهل ممتنع وذو صبغة أدبية لم تفارقه برغم بساطة الأسلوب

    إنقاص النجوم كان بسبب العامية العراقية التي كانت في مواضع معينة بغير محلها إلى جانب بعض التفاصيل التي كان العمل بغنى عنها وهو في خضم إيصال فكرة عن مأساة ومعاناة شعب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    باختصار من أروع الروايات التي تجسد المأساة العراقية.....

    أسلوب سلس ورائع يمزج الفصحى بالعامية العراقية يشدك لإكمال الرواية - السهل الممتنع

    أول رواية أقرأها لسنان وقد كانت تجربة رائعة ... أتمنى قراءة المزيد من أعمال سنان أنطون.

    مأخذ صغير...

    وجود بعض الأخطاء الإملائية بسبب الطباعة والتي يجب أن تؤخذ في الحسبان من قبل الناشر/ منشورات الجمل.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لم أفكر يوماً بالقراءة لسنان أنطون، لسبب يتيم: أنه ترشح للبوكر! فالترشح للبوكر هذه الأيام لا يدل على حرفنتك الكتابية، بل غالباً يدل على مدى فقرك الإبداعي أو قوة واسطتك.

    لكنني كنت مخطئة، ليس في رأيي بالبوكر، بل في تفويت القراءة لأنطون! سنان يكتب بحرفنة كبيرة ولديه قدرة على سحرك منذ الصفحة الأولى.

    وحدها شجرة الرمان تلخص حزن العراق.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بعد قراءة كتاب ( فهرس ) وجدت نفسي أنني بحاجة لقراءة المزيد من كتب العراقي سنان أنطون. الكاتب الذي أجاد في ما يمكن أن تقدمه الرواية بتسجيل شهادات و أحداث وثائقية لما يجري في العراق بإسلوب عبقري يجعل من القارئ أن يعيش تلك الأحداث المأساوية وجحيمها.( وحدها شجرة الرمان )سيرة الشجرة التي شهدت الكثير من وقائع الموت والخراب الذي طال في العراق. العراق الذي ما أن ينفك من كابوس يبتدي يكابوس آخر. وكأن الحزن أصبح رفيقاً لا يمكن أن يغادر عن هذه البلاد.يحاول سنان في هذا الكتاب سرد الحياة و الأحلام الضائعة لدى العراقيين من بينهم الشاب العراقي ( جواد ). جواد الذي كانت احدى طموحه وأحلامه أن يصبح فناناً ويكون مثل الفنان ( جواد سليم ) لكنّ الفن يحول بينه لتغزو على حياته مهنة ( المغسلچي ). المهنة التي ورثها من والده مكرهاً بسبب أنها تورثه الشقاء و الكوابيس في المنام الذي لا طاقته له على حمل ذلك والأهم الكابوس المتزامن مع الحرب.الحرب التي لم تدع شيئاً لدى العراقيين سوى الموت والألم والطأفنة التي نخرت بينهم وغربة العراقي في وطنه.من الروايات التي تخلق في داخلك هاجساً من الرعب من فكرة تغسيل الأموات وخصوصاً إذا ما كان الأموات ميتين في الحرب، اضافة للحزن الذي يستوطن في قلبك؛ كونك أنك سافرت للعراق شاهدت البلدة الجميلة كيف أصبحت رماداً ووجوه العراقيين التي تحمل الحزن الكثيف والنعي الذي ينعونه على الأحبة ( هذا الغريب منين وين أهله راحوا وين ) تشعر وكأن سكينا تخترق في صدرك لكنّ ليس بوسعك فعل شيء سوى أن تواسيهم وتقول ( يا شجرة الرمان حني على قلوب أبنائك وترفقي بهم ).

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    وحدها شجرة الرمان تعرف أو لعلها لا تعرف حجم هذا الموت الذي يحيط بالعراق..!

    الرواية عن شاب عراقي شيعي يضطر للتخلي عن احلامه ليعيش.. فيرث مهنة والده -غسل الاموات- مُكرهاً ..ليصادف خلالها قصص مؤلمة تصور الصراع الطائفي بين السنة والشيعة الذي ظهر في العراق بعد حرب 2003 .

    رواية واقعية وحزينة جداً .. تفوح من صفحاتها رائحة الموت

    ابدع الكاتب في ادق التفاصيل ..لم يبالغ اطلاقاً بل صور الاحداث بكل صدق واتقان وكأنه عاشها بنفسه..

    ورغم الالم الذي تركته في نفسي هذه الرواية لكنني تمنيتها لو أنها تجاوزت الـ256 صفحة.

    الحوار باللهجة العامية العراقية داخل الرواية جميل بشكل لا يوصف فهو يجعل القارئ يعيش الاجواء العراقية بكل تفاصيلها ..

    احببت كل سطرٍ في الرواية حتى انه من الظلم ان اقتبس شيئاً محدداً منها فمحتوى الرواية بالكامل يعد ثروة ادبية مميزة..

    اكثر ما اعجبني قصة السائق السني الذي يحمل جثة الرجل الشيعي لدفنه.. وقصة الجثة ذات الرأس فقط.. وقصة الشيعي الذي سمى ابنه عمر تيمناً بصديقهِ فدفع ثمن الحروف الثلاث..

    قصص واقعية لا زالت حتى هذا اليوم تحدث في العراق..

    رواية متكاملة من جميع النواحي من حيث اللغة والاسلوب والقصة ،السرد والحوار ، طريقة ترتيب الاحداث والمفردات اللغوية .. كل شيء في الرواية مُتقن الى اقصى حد ..

    اعجبتني جداً ولن اتردد ابداً في قراءتها مرة ثانية وثالثة ورابعة و.....

    خمس نجمات وتحية للكاتب العراقي المميز "سنان انطون" .. الذي ترك رائعة من روائع الادب العراقي ..

    - من المستحيل ان تُنسى رواية كهذه -

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سلام

    <<<<<<

    مَن ذا أَصابَكِ يا بَغدادُ بِالعَينِ أَلَم تَكوني زَماناً قُرَّةَ العَينِ

    >>>>>>>

    بعد قراءتي لكل نتاج الروائي يحق لي أن أقول لك أيها القارئ أنك مرغما مكرها -وأنت تقرأ لسنان أنطوان -أن تجتر أحزانك السابقة، لتبرز لك في العيان شاخصة

    فإن كنت حديث عهد بالحياة ولم ترَ منها مايسوءك ، فإن القراءة لروايات أنطوان كفيلة بأن تخلق لك همّا مستقبليا لاقبل لك فيه ولامناص منه

    فإن لم يوجد لك في ماضيك سابقة حزن، وليس في مستقبلك بادرة همّ،

    فإن الروائي "سنان أنطوان" يوفر لك مجانا -مع كل رواية له- حقيبة متنوعة من الحزن ومشتقاته (هم خوف قلق كرب غم) وما عليك أيها القارئ الكريم إلا أن تتخير بين الرمضاء والنار

    .................

    كانت هناك شجرة .... وكان هناك فتى .... وكانت هناك مدينة ،،،

    .

    شجرة رمان نمت في حوض يسقيه غُسل الموتى....

    وفتا يدعى جواد ترعرع في بيتٍ ربّه مغسلٍ للموتى...

    ومدينة الرشيد بغداد أضحت مقبرة لكل موتى....

    والأخيرة تكفل لك أن تنوح على أمة ضحكت من جهلها الأمم

    ......

    ختام

    <<<<<<

    " أبغدادُ " اذكري كم من دموع

    أزارتكِ الصبابةَ والغليلا

    جرينَ ودجلةً لكن أجاجاً

    أعدن بها الفراتَ السلسبيلا

    >>>>>>>>>>>>>>

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    و آآآآآآآخ يا عراق

    مع كل صفحة أقلبها كنت أتساءل بيني وبين نفسي: أيعقل أن تكون المهنة الحقيقية لسنان انطوان قبل اتجاهه للكتابة هي تغسيل الموتى؟؟

    بعد آخر صفحة قلبتها تساءلت: كيف أمكنه تصوير الألم بهذه الصورة الموجعة لأبعد الحدود... ستجعلك فظاعة المشاهد وهول الوقائع تحس بالاختناق مع كل عبارة تقرؤها ..

    طرح الكاتب في روايته هذه "وحدها شجرة الرمان" عدة قضايا، ولكن الابرز والتي وقفت عند مأساتها طويلا قضية "نحن" و"هم" التي لعب (أبطالها وبكل احترافية) الشعية والسنة دورهم بكل تفان في تدمير وتمزيق العراق قطعا تناثرت دون ان تتناثر احقاد الطائفية...

    أشفقت كثيرا على كل قلب ينبض بين اضلع كل عراقي ايا كانت طائفته أيا كان دينه حتى، إنه حتما قلب مضجر بالألم أو قلب ينبض ليموت مع كل نبضة

    حين فرغت من الكتاب ورغم يقيني أن ألم العراق ضرب في العمق وأن جرحه سيكون عصيا على الاندمال غير انني وجدت نفسي اردد

    تفرج ياعراق ويرجع لك شبابك

    مشتاق لهواك أريد أحضن ترابك ..

    بدينا ياعراق نبنيك ونصونك

    تصير الدنيا جنه لو تضحك عيونك

    بجنوبك وبشمالك الله يحميك

    بسهلك وبجبالك ألنا يخليك

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ماكو كلام أكوله ولا عندي حچي داحچيه . .

    و من أين لي بالكلام بعد هذه الرحلة التي برع فيها سنان بالقيادة من خلال أسلوب سردي متقن و وصف يحيي المشهد و يجعلك تستشعر التفاصيل،

    لقد أحسست ببرودة أجساد الموتى

    شعرت بوحشة المغسل

    و عبق المكان حولي برائحة الكافور و البارود و الأجساد المحترقة

    رأيت كيف شوه وحش التناحر الطائفي الحياة

    فلم يبقى من الماضي الجميل سوى ذكرى و غصة و تجمد الحاضر و ابتعد المستقبل أكثر مما هو عليه من بعد و بين،

    و حتى الأحلام لم تسلم و استحالت إلى كوابيس مؤرقة.

    بالنسبة لي الرواية تستحق الخمس نجوم لولا بعض المشاهد التي كان الكاتب و القارئ و الرواية بغنى عن ذكرها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    لم تعجبني الرواية في معظمها.. على الإطلاق.

    النجمة اليتيمة كانت لتشابه المأساة بين بلدينا : سوريا والعراق.. ووصف الحرب والموت المحدق بالناس أينما حلّوا..

    أما ما عدى ذلك فكان حشوا وكلاما فارغا.. وأحداث متباعدة، لا تربطها قصة مفهومة.

    ومحاولة جاهدة ومستميتة لإطالة الرواية بالاستفاضة في ذكر تفاصيل مملة جداً وغير ذات فائدة لا أدبياً ولا جمالياً..

    بالاضافة طبعا لاحتوائها على فصول "تسويقية " ..وفهمكم كافي..

    لا أنصح بها أي قارئ ..أبداً أبداً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من روايات التي تعكس الواقع العراقي بصدق ومعاناته احببتها كثيرا وبكيت كثيرا

    الواقع المرّ الذي يعيشه ابناء هذا البلد المضلوم من كل نواحي كل مشاغل الحياة معطله عدا مصطبه الموتى التي ازدهرت واثمرت شجرة الرمان بها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية تزيد حسرتي على العراق وتزداد تلك الغصة في القلب على العراق وحاله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لا أبالغ إن قلت أن كل حرف هنا هو من أصدق ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نمو قصة حب جميلة من قلب الحرب والفواجع .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الموت لص جبان

    يأتي بغتة يختطف منك أعز ما لديك، ويرحل

    هكذا؛ بلا تمهيد، بلا مقدمات، بلا استئذان

    لا يحق لك أن تعترض أو تستاء أو حتى تمنعه

    أنت لا تستطيع منعه من الأساس

    ولكن الأسوء؛ حين تضطر أن تتعامل معه وجهًا لوجه

    حين يُصبح جزء من يومك، لا شيء استثنائي ولا زائر سخيف يأتي بغتة ويرحل سريعًا

    حين يُصبح من حولك في كل مكان تراه وتعيشه وتصافحه كل يوم

    والكارثة الكبرى؛ حين يختلط الموت بالحرب

    تفوح منه رائحة الأشلاء والعفونة والدم

    حتى محاولة الهرب منه إلى أرض أخرى لا تجدي نفعا!

    رواية أخرى مميزة لسنان أنطون

    ربما رواياته مميزة لأنه يأخذك إلى قلب المعاناة

    ربما لشعوره القوي بمعاناة هذا البلد مما يجعلها تنفذ إلى أعماقك

    ربما لأنني قلما قرأت عن العراق وحربها، ولم استكشفها إلا من نافذة سنان أنطون

    وربما لتلك العامية التي يستخدمها في حوار رواياته

    تأسرني وكثيرًا ما أظبط نفسي وأنا أحاول تقليدها وأنا اقرأها

    لا أعلم حقًا ما يجذبني لها، لكن أشعر بأنه ينبع منها موسيقى ما

    وما يُزيد الإيقاع جمالاً هو لغة سنان أنطون الفصيحة وهو يرويّ

    فتنتقل بين الحوار والرواية بإيقاعات متناغمة دون أن تشعر بأي نشاذ

    أو أن هناك فاصل يفصل بين الإثنين

    على قدر ما بها من وجع، على قدر ما بها من جمال

    وعلى قدر ما تتمنى أن تنتهي تلك المأساة، على قدر ما تحزن لأن الصفحات انتهت

    انتهت بغتة، في نقطة مكررة، بنهاية لا معلومة

    هل يعرف أحد إلى ماذا ستنتهي؟ وإن كانت ستنتهي يومًًا أو لا؟

    وحدها شجرة الرمان.. تعرف

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5
المؤلف
كل المؤلفون