يُخيَّلُ إليَّ أنَّ الإنسان، حينَ يداهمهُ هلاكٌ لا سبيلَ إلى تحاشيه، كانهيارِ منزلٍ فوقه مثلاً، إنما يشعرُ عندئذٍ برغبةٍ لا تقاومُ في أن يقعدَ مغمضًا عينيه، وليحدث ما يحدث!
الأبله > اقتباسات من رواية الأبله
اقتباسات من رواية الأبله
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأبله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأبله
اقتباسات
-
مشاركة من fatima marouan
-
-اسمعوا يا سادة إني أسألكم : هل يستطيع الانسان أن لا يكون سعيدا؟ إني في الواقع لا أستطيع أن أفهم كيف لا يشعر المرء بالسعادة حينما يمر بالقرب من شجرة جميلة المنظر، أو أن يتحدث إلى رجل و لا يبتهج بمودته ؟ إني آسف جدا يا سادة لعدم استطاعتي التعبير عن أفكاري جيدا بهذه الكلمات. لكن بوسعكم أن تعددوا الأشياء الجميلة التي ترونها في كل خطوة من خطواتكم ، إنها أشياء لا يستطيع حتى التعساء إلا أن يرونها جميلة و مبهجة ! انظروا إلى الأطفال، إلى مغيب الشمس، إلى الأعشاب كيف تنمو، إلى العيون التي تتطلع إليكم وتحبكم !
مشاركة من Dana Amro -
ان الاطفال يدركون بسهولة عظيمة ان آباءهم يرونهم أصغر سناً من أن يستطيعوا الفهم, مع انهم في الواقع يفهمون كل شيء! (ان الكبار يجهلون أن الطفل يستطيع حتى في أخطر ظرف أن يسدي بنصيحة رائعة).
وحين ينظر اليك هذا الطائر الصغير الجميل, حين ينظر اليك سعيداً واثقاً, فهل تستطيع أن تغشه دون أن تشعر بالخزي؟ انني أسميهم طيوراً صغيرة, لأن الطيور خير ما في العالم
مشاركة من مريم الدراجي -
لا عار يلحق بالذكر كالعار الذي يلحق بالأنثى. قد يكون هذا خطأ من الأخطأ التي يرتكبها المجتمع في أحكامه إذ يجعل لأحد الجنسين غلبة على الجنس الآخر.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ -
أريد أن يكون هناك إنسان، إنسان واحد على الأقل، أستطيع أن أكلمه في كل شيء كأنني أكلم نفسي
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ -
لو كانت ولادتي مرهونةً بإرادتي، لرفضت الوجود في ظل ظروفٍ ساخرةٍ إلى هذا الحد.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ -
إن في وسع المرء أن يخبر الطفل بكل شيء. وكان يذهلني كون آباء الأطفال يخفون حقائق الحياة عن أولادهم، مع أن الواجب يقضي بأن لا يخفي الأهل حقائق الحياة عن أطفالهم، لمجرد أنهم يرون هؤلاء الأطفال أصغر من أن يدركوا هذه الأشياء.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ -
" - مِنْ حُسنِ الحظ، على الأقل، أنَّ الإنسانَ لا يتألمُ مدةً طويلةً حينَ يُقْطَعُ رأسه.
-هذهِ الملاحظة التي ذكرتها أنتَ الآن تَخطرُ ببالِ كلَّ إنسان. ولتحقيقِ هذهِ الغاية إنما اخترعوا تلكَ الآلة، أعني المِقْصَلة. أما أنا فقد خطرتْ في ببالي في ذلكَ اليوم فكرةٌ أخرى إذْ تساءلتُ: " تُرى ألا يمكن أن يكونَ هذا أسوأ؟". ... فكِّرْ في الأمر: لننظرْ في التعذيبِ مثلاً. إنَّ الآلامَ والجروحَ والوجعَ الجسمي، إنَّ هذا كلَّهُ يشغلُ النفسَ عنْ عذابها وينسيها ما قد تُكابدهُ منْ هول، فلا يتألمُ المرءُ عندئذٍ إلا مِنَ الجروحِ إلى أنْ يموتَ منها. والألمُ الرئيسي، والألمُ الذي هوَ أشدُ الآلامِ قوةً قد لا يكونُ ألمَ الجروح، بل الألمُ الذي ينشأُ عنْ يقينِ المرءِ منْ أنهُ بعدَ ساعةٍ ثمَ بعدَ عشرِ دقائقَ ثمَ بعدَ نصفِ دقيقة، ثمَ الآنَ فورًا، ستتركُ روحهُ جسدها، وأنهُ لنْ يكونَ بعدَ تلكَ اللحظةِ إنسانًا، وأنَّ هذا أكيد، أنّهُ أكيدٌ خاصَة. فحينَ يَضعُ المرءُ رأسهُ تحتَ المِقصَلةِ البَتَّارَة، وحينَ يسمعُ انزلاقها فوقه، في ربعِ الثانيةِ ذاك، إنَما يشعرُ المرءُ بالخوفِ الأكبر. هل تعلمُ أنَّ هذا الذي أقولهُ ليسَ مستمدًا مِنَ الخيالِ فحسب؟ لقد ذكرهُ كثيرون. وإني لأبلغُ من قوةِ الاقتناعِ بهِ أنّني سأقولُ ُلكَ رأيي في هذا الأمرِ صريحًا كلَّ الصراحة. أنا أرى أنَّ قتلَ إنسانٍ بسببِ ارتكابهِ جريمةََ قتلٍ هو قصاصٌ لا تناسبَ بينهُ وبينَ الجريمةِ نفسها. إنَّ قتلَ قاتلٍ أفظعُ كثيرًا منْ جريمةِ القتلِ التي ارتكبها ذلكَ القاتل. إنَّ الإنسانَ الذي يقتلهُ القتلة، إذْ يذبحونهُ ليلاً في غابةٍ أو غيرها، يظلُّ إلى آخرِ لحظةٍ يأملُ أنْ ينجو. يروى عنْ مقتلوينَ أنهم ظلّوا، بعدَ حزِّ رقابهم، يأملونَ ويحاولونَ الفرارَ ويتضرعونَ سائلينَ الشَّفقةََ عليهم والرأفةََ بهم. أما في الإعدام فأن الأملَ الأخير، الأملَ الذي يجعلُ احتمالَ الموتِ أسهل َعشرَ مراتٍ يُنتزعُ منكَ "حتمًا". إنَّ صدورَ الحُكمِ واستحالةُ الإفلاتِ منهُ هما اللذانِ يجعلانِ العذابَ رهيبًا فظيعًا. صَدقني: ليسَ في الدنيا عذابٌ أشدُ هولاً من هذا العذاب. لو أخذتَ جنديًا فوضعتهُ في قلبِ المعركة أمامَ فوهةِ المدفع، ثم أطلقتَ عليهِ النار، لظلَّ يحتفظُ بالأملِ إلى آخرِ لحظة. أما إذا قرأتَ لهذا الجندي نفسهُ قرارًا يحكمُ عليهِ بموتٍ "مؤكد"، فإنَ هذا الجنديّ سيفقدُ عندئذٍ عقله، أو سيجهشُ باكيًا. مَنْ ذا الذي قررَ أنَ الطبيعة الإنسانية تستطيعُ أنْ تحتملَ تعذيبًا كهذا التعذيبِ دونَ أنْ تهوي إلى الجنون؟ فيمَ إيقاعُ أذىً يبلغُ هذا المبلغ مِنَ السوء والعقم؟ ربما كان يوجدُ في هذا العالمِ إنسانٌ حُكمَ عليهِ بالموت، وشُرِغَ في تعذيبهِ ذلك التعذيب، ثم قيلَ لهُ أخيرًا: "امضِ فقد صَدْرَ عفوٍ عنك". إنَّ في وسعِ هذا الإنسان أنْ يحكي لكم وأنْ يَقُصَ عليكم".
مشاركة من ysf da -
يقولون أن الوداعة قوة هائلة
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
إلا ليت القلوب لاتتغير ولو كانت كذلك لكنت أغنى الناس لأن جميع من احببتهم افلسوني م.فاطمه عمآره
مشاركة من م.فاطمه عمآره -
Don't worry
I will not take the last folly seriously
Because you really no longer mean me since the first crap
لا تقلق
لن آخذ الحماقة الأخيرة بجدية
لأنك حقا لم تعد تعني لي منذ الحماقة الاولى
Rahaf Al-Horani
مشاركة من Rähäf Āł Høranį -
إنَّ كلَّ فكرةٍ عبقرية، وإنَّ كلَّ رأيٍ جديدٍ بل وكلَّ رأيٍٍ جادٍ ينشأُ في دماغِ إنسان، أقولُ إنَّ كلَّ شيءٍ مِنْ هذا القبيل، إنّما يشتملُ على بَقيّةٍ لا يمكنُ نَقلُها إلى الآخرين ولو وقَفَ المرءُ على محاولةِ الإفصاحِِ عنها كُتبًا بكامِلها، أو ظلَّ يُقلّبُ الأمرَ على وجههِ مدةَ خمسةٍ وثلاثينَ عامًا. إنَّ تلكَ البقيّةَ لن تَخرُجَ منْ رأسكَ بأيَّ حالٍ مِنَ الأحوال، بل ستظلُ باقيةً فيهِ أبّدَ الآبدين. ستموتُ قبلَ أنْ تستطيعَ نقلها إلى أحد. وربما كانتْ هي التي تشتملُ على الشيءِ الجوهريَ مِنْ تَفكيرك"
مشاركة من Ahmed Al Arabi -
_هَلْ يُمكِن حقًا أن يَكُون المرءُ شَقيًّا! ... أن يُكلّمَ إنسانًا دُون أن يَسْعد بِحبّه! ...
أنضروا إلى الطفل، أنضروا الى فجر الإلـٰـه الخالق،أنضروا إلى العُشب الذي ينبت في الأرض، أنضروا إلى الأعيُن التي تَتأمَّلُكم و تحِبُّكم...
مشاركة من freestyle فصحى -
أن المرء يقرأ هذا في نظرتها , في هذين النتوئين، في هاتين النقطتين تحت العينين عند منبت الخدين. وجه فيهِ كبرياء، كبرياء شديدة! لكنني أتسائل هل هي خيرة النفس طيبة القلب؟... آمل أن تكون كذلك! فبهذا يمكن أن يُنقَذ كل شيء!
مشاركة من محمد إسماعيل
السابق | 1 | التالي |